المغرب يطلق خطة جديدة لجذب السياح لمنافسة الوجهات العالمية
آخر تحديث GMT 13:19:53
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

المغرب يطلق خطة جديدة لجذب السياح لمنافسة الوجهات العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يطلق خطة جديدة لجذب السياح لمنافسة الوجهات العالمية

السياحة في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

في الوقت الذي كان يترقب فيه المغرب استقبال رقم قياسي من السياح سنة 2020، بعد أن استطاع تحقيق أرقام مشجعة عام 2019، حل فيروس كورونا “سائحا ثقيلا” على هذا البلاد ليعصف بكل التوقعات ويبعثر كل المخططات والتصورات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي.ويعتبر القطاع السياحي الذي يشكل مصدر مهما من مصادر العملة الصعبة في المملكة، من أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بفعل تداعيات فيروس كورونا المستجد، حيث تكبد خسائر تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن تراجع عدد السياح الأجانب الوافدين بنسبة تبلغ 92 في المئة حسب أرقام رسمية.ووسط استمرار جائحة كورونا، شرع المغرب في إطلاق خطط جديدة لتجاوز الأزمة التي أرخت بظلالها على القطاع السياحي، حيث كشف المكتب الوطني للسياحة (المسؤول عن الترويج لوجهة المغرب)، أمس الخميس بالدار البيضاء، عن آلية للتسويق الدولي والوطني والمؤسساتي لوجهة المغرب، بهدف تسريع وتيرة إعادة إطلاق أنشطة القطاع السياحي، وفقا لتطور الوضع الصحي.

استراتجية جديدة للتسويق

وإضافة إلى العلامة السياحية للمغرب الموجهة للسوق الدولي، فقد أطلق المكتب السياحي المغربي علامتين جديدتين، ويتعلق الأمر بعلامة “نتلاقاو في المغرب”، الخاصة بالترويج للسياحة الداخلية، وعلامة مؤسساتية للمكتب، تعتمد هوية بصرية جديدة.

وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، عادل فقير، أن المكتب قام بإنجاز دراسات للسوق وبمراجعة لاستراتجية العلامة، قبل إرساء الآلية الضرورية والكفيلة بالمساعدة على بلورة انطلاقة حقيقة، رغم الإشكالات المرتبطة بالوضع الصحي في المغرب وباقي دول العالم.وأشار فقير إلى أن هذه الدراسات مكنت من تحديد الجوانب والتصورات المحيطة بالوجهة، والتحفيزات الممكن اقتراحها على الزوار المحتملين، كما مكنت من الاطلاع الدقيق على رافعات جذب السياح وتحفيزهم على القدوم إلى المغرب.وقد لاقت الخطوة إشادة من لدن العديد من المتدخلين في القطاع، وعلى رأسهم المهنيين، حيث ثمن الكاتب العام للفدرالية المغربية للنقل السياحي محمد بامنصور، هذه الآلية التسويقية الجديدة، مؤكدا أن مهنيي القطاع ما فتئوا يطالبون منذ لسنوات بتغير آليات ترويج وتسويق المنتوج المغربي، قصد إعطائه المكانة التي يستحقها على المستويين الوطني والعالمي.وشدد بامنصور في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، على الدور الهام الذي بات يلعبه التسويق الرقمي في القطاع السياحي، في ظل التطور التكنولوجي واتساع مجال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما كان يستدعي مواكبته عبر وضع خطة ترويجية مغايرة للطرق التقليدية.

محاولة لإنعاش القطاع

ويعتمد المغرب في الترويج لوجهته السياحية سواء على المستوى الوطني أو العالمي، على إبراز تنوعه الجغرافي والحضاري، إضافة إلى تنوع موروثه الثقافي الغني الذي تزخر به كل منطقة. ويدخل ضمن ذلك أيضا التعريف بثراء مطبخه الذي يمزج بين الأمازيغي العربي والأندلسي واليهودي، إلى جانب اقتراحه لبرامج وعروض متنوع للسفر واكتشاف أبرز المناطق السياحية في البلاد.

وتعيش فئة عريضة من المغاربة في مناطق مختلفة من المملكة، على السياحة، وتراهن العديد من القطاعات والمهن بشكل مباشر أو غير مباشر على النشاط السياحي من أجل الاستمرار، لاسيما في مدن سياحية مثل مراكش وأغادير.وإلى جانب التسويق، يشدد المهني في المجال السياحي محمد بامنصور، على أهمية دعم المقاولات السياحية لإنقاذها من الإفلاس بسبب الأزمة الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا، كما يؤكد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب المستمر والتأطير، بغية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسياح الذين اختاروا المغرب.ويشير بامنصور، إلى أن “المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب تجعله ضمن قائمة أفضل الوجهات العالمية، مؤكدا أن هذه المؤهلات لم تستثمر بالشكل الأمثل، في ظل غياب خطة تسويقية بمعاييرعالمية”.

“نتلاقاو في المغرب”

وفي إطار تنزيل الاستراتجية التسويقية الجديدة على أرض الواقع، يعتزم المكتب الوطني للسياحة، بداية الأسبوع المقبل، إطلاق حملة تواصلية كبيرة للترويج لعلامة “نتلاقاو في المغرب” (نلتقي في المغرب).

وتهدف هذه العلامة إلى تعزيز الشعور بالانتماء لدى كل المغاربة داخل المملكة وخارجها، لتحفيزهم على اكتشاف بلدهم بطرق مغايرة عن السابق.وكان المغرب قد أطلق خلال الفترة الصيفية، حملات خاصة بتسويق الوجهات السياحية المحلية وتشجيع السياحة الداخية، من أجل الحافظ على الوظائف وإنعاش القطاع الذي تضرر بفعلتداعيات الوباء.

وحسب المكتب الوطني للسياحة، فإن المغاربة يمثلون نسبة 30 في المئة من الوافدين على الفنادق، وهو الرقم الذي يطمح المكتب لرفعه ليفوق 50 في المئة.في نفس السياق، يقول المهني في القطاع السياحي، إنه يجب العمل على وضع استراتجية واضحة المعالم، تشكل أرضية صلبة للسياحة الداخلية، وتضع القدرة الشرائية للمواطن بعين الاعتبار، من أجل تشجيعه على السفر واستكشاف المناطق السياحية داخل البلاد.

منافسة الوجهات العالميةمن بين الأهداف التي تسعى الاستراتجية التسويقية الجديدة، لتحقيقها، القدرة مستقبلا على مضاهاة ومنافسة كبريات الوجهات السياحية العالية، بالاعتماد على معايير عالية.ومن أجل ذلك تم تفويض مهمة إعداد الحملة التواصلية ووضع التصور الجديد لإحدى كبريات وكالات التواصل العالمية.

ويستهدف المغرب في مرحلة أولى الأسواق الرئيسية بكل من فرنسا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة وألمانيا، والولايات المتحدة، وإسرائيل، على أن يتجه لاحقا نحو أسواق أخرى، تبعا لتحسن الظرفية الصحية العالمية.وتشير البيانات إلى أن أوروبا تمثل السوق التقليدية بالنسبة للمغرب، حيث ينحدر أغلب السياح الأجانب الوافدين إلى المغرب، من فرنسا واسبانيا وبلجيكا وألمانيا.ويدعو محمد بامنصور إلى “الانفتاح على كل الأسواق العالمية، بما في ذلك السوق الأسيوية والأميركية”، مشددا على الخصوص على أهمية السوق الإفريقية والإسرائلية.

ويرى المتحدث أن الاعتماد على الأسواق التقليدية لا يساهم في إنعاش القطاع السياحي سوى بشكل موسمي ومحدود، وهو ما لا يوازي حجم ما تم توفيره من إمكانيات مهمة وبنيات تحتية وفندقية وطرق ووسائل نقل.ويسعى المكتب الوطني للسياحة من خلال هذه الحملة التسويقية، للترويج لوجهة المغرب عبر الانفتاح على شبكات التواصل، إضافة إلى إنتاج وتوزيع محتويات تعرف بالوجهة المغربية السياحية.

قد يهمك ايضا

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس

مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يطلق خطة جديدة لجذب السياح لمنافسة الوجهات العالمية المغرب يطلق خطة جديدة لجذب السياح لمنافسة الوجهات العالمية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib