كرايسلر ترفض الإعتراف بوجود عيب فني في مؤخرة الجيب شيروكي
آخر تحديث GMT 03:49:05
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

على الرغم من إستدعائها 1.6 مليون سيارة لفحص "سقاطة الجر" الخلفية

"كرايسلر" ترفض الإعتراف بوجود عيب فني في مؤخرة الجيب "شيروكي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"كرايسلر" ترفض الإعتراف بوجود عيب فني في مؤخرة الجيب "شيروكي"
واشنطن ـ عادل سلامة

قال أحد كبارالمهندسيين المسؤولين في بشركة "كرايسلر" للسيارات، "إن قرار الشركة استدعاء حوالي 1.6 سيارة من طراز جيب "ليبرتي" و"غراند شيروكي" بسبب وجود مخاطر اشتعال النيران بمؤخرة السيارة ، كان الهدف منه حماية ما يسمى ب"سقاطة القطر" أي "وصلة الجر" لتوفير الحماية اللازمة لخزان الوقود".

وقال أيضا "إن وصلة الجر في تلك الموديلات لم تكن مصممة بحيث توفر الحماية لخزان الوقود."
ويقول خبراء الأمان والسلامة "إنه ينبغي على شركة "كرايسلر" وقبل ان تقوم بتلك الإصلاحات، أن تمسح بقيام الهيئة القومية للأمان المروري على الطرق، بإجراء ما يسمى باختبارات صدام السيارة".
وكان فرانسوا كاستين نائب مدير كرايسلر للشئون الهندسية السابق قد أعلن في 2011 "أن نظام الجر بالسيارة لا يوفر الحماية لخزان الوقود". وقال أيضا: "إن صفائح الصلب الموجودة بأسفل الخزان، توفر فقط الامان و الحماية من الأحجار والصخور التي قد تصطدم بالخزان من الأرض".
وكان كاستينغ الذي تقاعد من العمل بكرايسلر عام 1998 قد أدلى بتلك التصريحات في إطار شهادته أمام المحكمة العليا في "نيوجيرسي" والتي كانت تنظرفي قضية قام برفعها مواطن أميركي ضد شركة "كرايسلر" في شأن سيارته موديل 1996 بسبب حادث أدى الى وفاة زوجته عام 2007 في سيارة "غراند شيروكي" عندما تعرضت لصدام من الخلف مما أدى إلى اشتعالها.
وقد رفض المتحدث باسم "كرايسلر" مناقشة تلك الشهادة، كما رفض أيضا كاستينغ التعليق على شهادته التي أدلى بها أمام المحكمة.
وعلى الرغم من أن كرايسلر قد وافقت على استدعاء بعض موديلات السيارات إلا أن موقفها يتمثل في أن سيارات الجيب آمنة، وأن الحوادث القاتلة التي وقعت بسبب حوادث تصادم قوية لم تكن أي سيارة في ذلك العهد يمكن أن تحول دون ذلك".

كرايسلر ترفض الإعتراف بوجود عيب فني في مؤخرة الجيب شيروكي
إلا أن هيئة الأمن والسلامة لا تتفق مع وجهة النظر هذه حيث تعتقد بأن السيارات كانت بها عيوب تتعلق بمعدلات الأمان. وتقول أيضا "إن هناك 51 حالة وفاة وقعت بسبب تأثير اصطدام السيارة من الخلف وما أعقبه من حرائق".
وقال مركز "أمان السيارات" الذي أدت مطالبته بالتحقيق في تلك الحرائق، وإلى قيام "كرايسلر" باستدعاء بعض الموديلات، "إن بحثه كشف عن وفاة 161 حالة في 115 حادث تصادم أسفرت عن احتراق السيارة من الخلف". وقال أيضا "أن خرطوم وصل الوقود إلى الخزان في "الغراند شيروكي" كان يشكّل عيبا لم تقم هيئة "الأمن والسلامة" بفحصه أثناء تحقيقها."
وكانت هيئة الأمان المروري على الطرق السريعة قد طلبت خلال الشهر الماضي باستدعاء السيارات "غراند شيروكي" من موديلات 1993 وحتى موديلات 2004 ، كما طالبت باستدعاء موديلات من عام 2002 وحتى عام 2007 من السيارة" ليبرتي". وفي البداية رفضت "كرايسلر" ذلك الطلب وتوصلت إلى حل وسط مع الهيئة يتمثل في استدعاء 1.6 مليون سيارة من موديلات 1993-1998 من السيارة "جيب شيروكي" وموديلات 2002-2007 من السيارة "ليبرتي" لتركيب مقطورات جديدة.
وقالت الشركة "أنها بصدد القيام بحملة خدمة فنية بدلا من استدعاء 1.1 سيارة "غراند شيروكي" من موديلات 1999-2004 وفحص سقطاطات الجر المركبة خارج المصنع واستبدالها إذا ما تطلب الأمر. ولكنها لن تقوم بأي تعديل للموديلات التي عليها السقاطة المصنوعة داخل مصنع الشركة".
وينتقد الخبراء فكرة تركيب سقاطة القطر بهدف الحدّ من تأثير الصدامات الخلفية، وقد رفضت هيئة الأمان المروري الإعلان عن الأساس الذي اعتمدت فيه على تقريرها. بل أن "كرايسلر" نفسها أعلنت "أن تأثير سقاطة الحجر محدود، وأنه لا يمكن أن يؤدي إلى احتراق خزان الوقود أثناء الصدام من الخلف". وهناك من يقول "بأن احتراف مؤخرة السيارة يحدث نتيجة الحوادث التي يكون فيها الصدام عند سرعات عالية".
وكان مركز أمان السيارات قد طالب خلال الشهر الماضي، بإخضاع السيارات المزودة بسقاطة جر لاختبارات التصادم.
ويقول أحد الخبراء "إن سقاطة الجر ليست علاجاً، لأنها يمكن أن تحدث ثقبا في خزان الوقود عند وقوع التصادم".
ونسبت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى ضابطة شرطة كانت تقوم بالتحقيق في أحد تلك الحوادث، "أنها توصلت إلى نتيجة بأن السقاطة المثبتة في سيارة "غراند شيروكي" موديل عام 1993 قد تسببت في إحداث ثقب بخزان الوقود مما أدى إلى اشتعال السيارة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرايسلر ترفض الإعتراف بوجود عيب فني في مؤخرة الجيب شيروكي كرايسلر ترفض الإعتراف بوجود عيب فني في مؤخرة الجيب شيروكي



GMT 17:37 2024 السبت ,03 شباط / فبراير

مبيعات السيارات في المغرب ترتفع بنسبة 6.63 %

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib