الحركة التصحيحية لـالحركة الشعبية تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية
آخر تحديث GMT 01:44:54
المغرب اليوم -

أولباشا يؤكد أنَّ الاستقالات والفضائح التي تطارد الحزب كلها "علامات الساعة"

الحركة التصحيحية لـ"الحركة الشعبية" تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحركة التصحيحية لـ

زعيم الحركة التصحيحية سعيد أولباشا
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصدرت الحركة التصحيحية لحزب "الحركة الشعبية" بتنسيق مع "الشبيبة الحركية"، بيانًا سجلت فيه النزيف الحاد الذي يعاني منه الهيكل التنظيمي للحزب والتصريحات الهجينة لبعض الوزراء المنتمين له، بسبب الأوضاع التي بات يعيشها البيت الحركي، ومظاهر التردي السياسي والتنظيمي المرتبط بالولاية الأخيرة للأمين العام امحند العنصر.

وعبر المتمردون على قيادة حزب "السنبلة" في البيان الذي وصل "المغرب اليوم، عن إدانتهم للموقف "السلبي اللامسؤول" الذي واجه به الأمين العام امحند العنصر، قرار الانسحاب الجماعي للفعاليات الحركية الوازنة في مختلف أقاليم المملكة، معتبرينه تواطؤًا لإفراغ الحزب من المناضلين الحقيقيين استعدادا لمحطات تنظيمية مقبلة.

وحمٌل البيان، الأمين العام امحند العنصر، النصيب الأوفر من المسؤولية تجاه الفضائح الإعلامية في حكومة عبد الإله بنكيران، والتي أضحت مرتبطة دوما بالوزراء الحركيين، مستنكرين بشدة التصريح "اللامسؤول" لعضو المكتب السياسي حكيمة الحيطي حول موقفها "الهجين من اللغة العربية في تجاهل تام لمشاعر المغاربة ولما ينص عليه دستور المملكة".

واستغرب بـ"امتعاض شديد، الموقف السلبي للأمين العام من المراسلة التي توصل بها عن طريق المفوض القضائي في موضوع موافاة المعنيين بالقائمة الرسمية لأعضاء المجلس الوطني"، علمًا أن هذه القائمة غير سرية وفق القانون الأساسي للحزب، مستنكرين هذه المواقف اللامسؤولة للأمين العام التي اعتبروها "تترجم بوضوح الارتباك الشديد في تدبير شؤون الحزب، وهي في المقام الثاني العلامة البارزة للإرادة الخفية في حجب التواصل بين الحركيين تهيئا للمحطات التنظيمية المقبلة".

وصرَّح زعيم الحركة التصحيحية سعيد أولباشا، بأنَّ الوضع أصبح لا يطاق داخل الحزب، بسبب صراعات اندلعت بين الشباب والضغوطات الممارسة على جمعية النساء الحركيات التي تقودها خديجة أم البشائر المرابط، والمخطط الجاري تنفيذه للسيطرة على منتدى الأطر والكفاءات الذي هيأه محمد أوزين على غرار الشبيبة الحركية التي وضع على رأسها صهره هشام فكري.

واعتبر أولباشا، أنَّ الاستقالات والفضائح التي تطارد الحزب وتلاسنات امحند العنصر مع حميد شباط، كلها علامات الساعة لحزب "الحركة الشعبية" الذي قدم الكثير للوطن على يد الرعيل الأول، داعيا إلى التخلص من الثلاثي المتحكم في القرار امحند العنصر ومحمد أوزين وحليمة العسالي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة التصحيحية لـالحركة الشعبية تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية الحركة التصحيحية لـالحركة الشعبية تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية



GMT 00:37 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن إنهاء حرب دامت عقودًا بين الكونغو ورواندا

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:02 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين
المغرب اليوم - منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 18:36 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار النحاس الى 279.25 دولار للرطل الإثنين

GMT 13:24 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المصمم إيلي صعب يطلق عطر جديد للشعر

GMT 07:16 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الكشف عن علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib