الحركة التصحيحية لـالحركة الشعبية تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

أولباشا يؤكد أنَّ الاستقالات والفضائح التي تطارد الحزب كلها "علامات الساعة"

الحركة التصحيحية لـ"الحركة الشعبية" تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحركة التصحيحية لـ

زعيم الحركة التصحيحية سعيد أولباشا
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصدرت الحركة التصحيحية لحزب "الحركة الشعبية" بتنسيق مع "الشبيبة الحركية"، بيانًا سجلت فيه النزيف الحاد الذي يعاني منه الهيكل التنظيمي للحزب والتصريحات الهجينة لبعض الوزراء المنتمين له، بسبب الأوضاع التي بات يعيشها البيت الحركي، ومظاهر التردي السياسي والتنظيمي المرتبط بالولاية الأخيرة للأمين العام امحند العنصر.

وعبر المتمردون على قيادة حزب "السنبلة" في البيان الذي وصل "المغرب اليوم، عن إدانتهم للموقف "السلبي اللامسؤول" الذي واجه به الأمين العام امحند العنصر، قرار الانسحاب الجماعي للفعاليات الحركية الوازنة في مختلف أقاليم المملكة، معتبرينه تواطؤًا لإفراغ الحزب من المناضلين الحقيقيين استعدادا لمحطات تنظيمية مقبلة.

وحمٌل البيان، الأمين العام امحند العنصر، النصيب الأوفر من المسؤولية تجاه الفضائح الإعلامية في حكومة عبد الإله بنكيران، والتي أضحت مرتبطة دوما بالوزراء الحركيين، مستنكرين بشدة التصريح "اللامسؤول" لعضو المكتب السياسي حكيمة الحيطي حول موقفها "الهجين من اللغة العربية في تجاهل تام لمشاعر المغاربة ولما ينص عليه دستور المملكة".

واستغرب بـ"امتعاض شديد، الموقف السلبي للأمين العام من المراسلة التي توصل بها عن طريق المفوض القضائي في موضوع موافاة المعنيين بالقائمة الرسمية لأعضاء المجلس الوطني"، علمًا أن هذه القائمة غير سرية وفق القانون الأساسي للحزب، مستنكرين هذه المواقف اللامسؤولة للأمين العام التي اعتبروها "تترجم بوضوح الارتباك الشديد في تدبير شؤون الحزب، وهي في المقام الثاني العلامة البارزة للإرادة الخفية في حجب التواصل بين الحركيين تهيئا للمحطات التنظيمية المقبلة".

وصرَّح زعيم الحركة التصحيحية سعيد أولباشا، بأنَّ الوضع أصبح لا يطاق داخل الحزب، بسبب صراعات اندلعت بين الشباب والضغوطات الممارسة على جمعية النساء الحركيات التي تقودها خديجة أم البشائر المرابط، والمخطط الجاري تنفيذه للسيطرة على منتدى الأطر والكفاءات الذي هيأه محمد أوزين على غرار الشبيبة الحركية التي وضع على رأسها صهره هشام فكري.

واعتبر أولباشا، أنَّ الاستقالات والفضائح التي تطارد الحزب وتلاسنات امحند العنصر مع حميد شباط، كلها علامات الساعة لحزب "الحركة الشعبية" الذي قدم الكثير للوطن على يد الرعيل الأول، داعيا إلى التخلص من الثلاثي المتحكم في القرار امحند العنصر ومحمد أوزين وحليمة العسالي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة التصحيحية لـالحركة الشعبية تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية الحركة التصحيحية لـالحركة الشعبية تستنكر موقف الوزيرة الحيطي من اللغة العربية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib