وزير الخارجية الإيراني يخيّر الولايات المتحدة بين التعاون أو المواجهة
آخر تحديث GMT 15:43:11
المغرب اليوم -

أكد أن الوقت حان لمعالجة أسباب التوتر في منطقة الخليج العربي

وزير "الخارجية" الإيراني يخيّر الولايات المتحدة بين التعاون أو المواجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير

نقاش بشأن الملف النووي الإيراني
طهران - مهدي موسوي

أعرب وزير "الخارجية" الإيراني محمد جواد ظريف أمس الاثنين، عن أمله بوجود "قيادة شجاعة" في الغرب تتحلى بـ"جرأة في اتخاذ قرارات صائبة" لتسوية الملف النووي الإيراني، وأشار إلى أن "نطاق الانخراط البنّاء" لبلاده "يتعدى" المفاوضات في شأن هذا الملف.وشهدت جامعة العلامة الطباطبائي في طهران، ندوة عن اتفاق لوزان الذي توصلت إليه إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، شارك فيها مؤيدون للاتفاق ومعارضون له، واعتبر نائب وزير "الخارجية" الإيراني عباس عراقجي، أن اتفاق لوزان هو "مجموعة حلول دُوِّنت بكامل تفاصيلها وتشكّل معيارنا لإبرام أي اتفاق نووي خلال الشهرين المقبلين"، وذكر أن الاتفاق النهائي سيتضمن قيودا لعشرة أعوام، تخصّب إيران بعدها اليورانيوم "على مستوى صناعي".

وكتب الوزير ظريف في مقال عنوانه "رسالة من إيران"، أن اتفاق لوزان يشمل "معايير لتبديد أي شك في الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الدولية" المفروضة على طهران.
وكرّر أن "الوقت حان لتختار الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون بين التعاون والمواجهة"، مضيفًا أنه "في حال وجود قيادة شجاعة وجرأة لاتخاذ قرارات صائبة، يمكننا وعلينا أن نسوّي هذه الأزمة المفتعلة ونتحرّك في اتجاه عمل أكثر أهمية بكثير".
وتحدث عن "اضطراب" تشهده منطقة الخليج، معتبراً أن الأمر "ليس مسألة صعود حكومات وسقوطها"، وأشار إلى "تمزّق النسيج الاجتماعي والثقافي والديني لبلدان بأكملها"، مضيفًا أنه "لا يمكننا أن نكون غير مبالين بالتدمير المحيط بنا، لأن الفوضى لا تعترف بحدود".

وتابع ظريف أن "إيران كانت واضحة، إن نطاق انخراطنا البنّاء يتعدى بكثير المفاوضات النووية"، موضحًا أن "منطقنا يتمثّل في أن الملف النووي هو من أعراض انعدام الثقة والصراع، وليس سبباً لهما"، ورأى أن "الوقت حان للبدء في معالجة أسباب التوتر في منطقة الخليج الواسع".

ورأى وجوب إجراء "تقويم واقعي للحقائق المعقدة والمتشابكة، وانتهاج سياسات متسقة للتعامل معها"، مضيفًا أن "هناك ساحات حيث تتقاطع مصالح إيران وأطراف أساسيين، وإقامة منتدى لحوار جماعي في منطقة الخليج، لتسهيل الانخراط، تأخرت كثيرًا".
واعتبر أن "حوارا إقليميا يمكن أن يساهم في تعزيز التفاهم والتفاعل على مستوى الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ويؤدي إلى اتفاق على مسائل واسعة، بما فيها تدابير بناء الثقة والأمن، ومكافحة التطرف والطائفية، وتأمين حرية الملاحة وحرية تدفق النفط وموارد أخرى"، وختم بأن "العالم لا يمكنه أن يواصل تجنّب معالجة جذور الاضطراب في منطقة الخليج الواسع"، داعيا إلى عدم "إهدار هذه الفرصة الفريدة للانخراط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإيراني يخيّر الولايات المتحدة بين التعاون أو المواجهة وزير الخارجية الإيراني يخيّر الولايات المتحدة بين التعاون أو المواجهة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib