مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة
آخر تحديث GMT 03:00:26
المغرب اليوم -

أنقرة في موقف حرج أمام المجتمع الدولي

مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة

مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة
طرابلس-المغرب اليوم

لا تزال كرة الثلج الحاملة لأدلة تورط تركيا في دعم ميليشيات طرابلس تتضخم، إذ أصبحت أكثر وضوحًا بشكل يضع أنقرة في موقف حرج أمام المجتمع الدولي.
وتحدثت مصادر إعلامية، الخميس، عن "دليل جديد على تورط تركيا في ليبيا"، إذ قالت إن نقل المقاتلين المتطرفين من إدلب السورية إلى ليبيا يتم عبر الأراضي التركية وبواسطة طائرات "شركة الأجنحة" الليبية المملوكة من قبل عبد الحكيم بلحاج، المقيم في إسطنبول.
ويعد بلحاج أحد قادة الميليشيات المتطرفة في ليبيا ويقيم منذ مدة في تركيا ويدير إمبراطورية مالية بدعم تركي قطري، وهو مطلوب للقضاء في ليبيا، بسببه تورطه في العديد من الأعمال الإرهابية.
وعقب هذه الأنباء، عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن قلقه من تدفق المتطرفين على ليبيا من محافظة إدلب السورية.

إقرأ أيضأ:

الحوثيون يصعّدون عمليات نهب السيارات في اليمن لتعزيز مجهودهم الحربي
وكانت أدلة سابقة فضحت "المخططات التركية" فوق الأراضي الليبية، وذلك بعدما جرى، خلال الأيام الماضية، ضبط شحنات أسلحة تركية محملة على متن سفن متوجهة صوب ميناء طرابلس، وتوالي المعلومات عن تسيير تركيا رحلات جوية مباشرة لمدينة مصراتة لنقل مقاتلين من جبهة النصرة في سوريا، إلى جانب وجود خطوط مفتوحة من تركيا ومالطا جوًّا وبحرًا لدعم ميليشيات طرابلس بالسلاح والمقاتلين.
هذه الأدلة وغيرها تكشف بشكل ملموس أن تركيا قررت "اللعب على المكشوف" في الملف الليبي، سواء من خلال دعم المليشيات أو تدريب وإرسال المقاتلين المتطرفين إلى ليبيا.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الليبي، كامل مرعاش، إن "تركيا باتت تشن عدوانًا مباشرًا على الأراضي الليبية، وذلك على مستويين".
وأضاف، أن المستوى الأول يخص إرسال العتاد العسكري والخبراء الأتراك الذين يديرون الطائرات المسيرة لقصف المدن وقتل الليبيين.
أما الشكل الثاني فيتمثل في مساهمة المخابرات التركية في إعادة كل عناصر داعش، التي غادرت ليبيا عام 2014 و2015 في اتجاه العراق وسوريا، مجددًا إلى ليبيا.
وتابع: "هناك معلومات الآن تؤكد أن عددهم فاق الألف، والعناصر شوهدت في مدينة غريان، الواقعة في شمال غرب البلاد".
وبيّن مرعاش، أن تركيا أصبحت تدرك أن العاصمة طرابلس ستحرر من قبل الجيش الوطني الليبي وهذا سيكون بمثابة الضربة القاسمة للمشروع التركي الهادف إلى السيطرة على هذه المناطق، ولذلك سارعت إلى تنفيذ مخططها.
وبخصوص تداعيات ما جاء على لسان بوتن من تعبير عن القلق، أوضح مرعاش أن في ذلك رسالة إلى عدد من دول العالم، التي تدعم حكومة طرابلس المرتمية في الحضن التركي.
وأردف قائلا: "نحن أمام عدوان تركي واضح على ليبيا.. نعلم جيدًا أن الاستخبارات الروسية على اطلاع تام بما يحصل في ليبيا وبتحركات التنظيمات الإرهابية، وبالتالي فإن للمعلومات الصادرة عن بوتن أهمية كبيرة".
وختم الباحث السياسي الليبي حديثه بالقول: "الرئيس رجب طيب أردوغان بعد رفضه في الاتحاد الأوروبي، يحاول أن يحصل على موطئ قدم في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن هذا المشروع التركي فضح وهو الآن في أيامه الأخيرة، وقد يفشل في ليبيا وفي كل الجبهات الأخرى".

قد يهمك أيضا:

المسماري يُوضح حقيقة استهداف مركز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء

الحوثيون يتباهون بتكثيف الهجمات على المدنيين في السعودية ويتوعَّدون بأسلحة إيرانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

مارسيل غانم يعود مع "صار الوقت" ويفتتح خريف MTV

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أجمل الأفكار لديكور طاولة العروسين في حفل الزفاف

GMT 06:20 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المركزي الصيني يضخ 421 مليار يوان في النظام المصرفي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 20:35 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

الإمارات تُطلق تحالف إعادة تدوير الألومنيوم

GMT 08:22 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"لاند روفر ديفندر" تعود بإمكانيات مطورة عام 2020

GMT 21:06 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحموشي ينشر عناصر أمنية فى الأحياء الشعبية لسلا

GMT 20:37 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية زينة يازجي تعود إلى "الشاشة" من جديد

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

حقيبة الظهر من"بولغاري" تناسب المرأة الأنيقة

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 23:29 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدارس ألمانية تعاقب التلاميذ غير المطيعين بطريقة غريبة

GMT 12:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يتعاقد على أغنية فيلم "أهل الكهف"

GMT 03:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"فيفا" ينتصر للنابي على حساب الإسماعيلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib