التيئيس وعزوف المغاربة يدفع حزب البيجيدي للصعود إلى الواجهة
آخر تحديث GMT 03:55:04
المغرب اليوم -

مع اقتراب انعقاد الانتخابات الجماعية في2021 وبعدها التشريعية

التيئيس وعزوف المغاربة يدفع حزب البيجيدي للصعود إلى الواجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التيئيس وعزوف المغاربة يدفع حزب البيجيدي للصعود إلى الواجهة

المغرب
الرباط - المغرب اليوم

زمن يسير يفصلنا عن الانتخابات الجماعية لسنة 2021 وبعدها بوقت وجيز الانتخابات التشريعية، وفي هذا الوقت الوجيز لا يزال الجدل محتدما حو ل مسألة المشاركة في الانتخابات، هل تستمر طوعية أم ينبغي إلباسها طابع الإجبار.اليوم هناك إحساس طاغ بأن نسبة العزوف لن تتراجع، وربما تستفحل، وهذا مرده إلى الفشل الحزبي والحكومي معا، حيث سارت حكومة العدالة والتنمية بالناس إلى المزيد من اليأس، وقد يكون تيئيسا، لأن حزب البيجيدي سيجني الكثير من وراء هذا التيئيس.

يعرف المتتبعون للشأن الانتخابي المغربي أن العزوف هو الشبح الأخطر الذي يتزايد باستمرار، وأن هذا العزوف ليس شرا كله، بل هو نعمة كبيرة لبعض الأحزاب، وبالخصوص لحزب العدالة والتنمية، الذي يقتات من يأس الناس أكثر مما يقتات من برنامج الانتخابي.

في الانتخابات السابقة التي شهدت صعود “البيجيدي” إلى الواجهة الانتخابية، كان من الممكن أن يكون هذا الحزب مجرد رقم بسيط في المعادلة الانتخابية والسياسية، وألا يجني من المقاعد أكثر مما تجنيه باقي الأحزاب المتوسطة أو الصغيرة، لكن نسبة العزوف المتضخمة تدفع منتخبي هذا الحزب إلى الواجهة، لأنه حين يغيب أنصار البدائل الأخرى، فإن أنصار البيجيدي ينزلون بكثافة إلى مراكز التصويت، مطبقين نظرية “أنصر أخاك ظالما أو مظلوما”، ويزداد الوضع استفحالا حين تناصره تيارات دينية أخرى، بعضها يزعم العفة السياسية ولا يشارك أصلا في الانتخابات، ثم يدعم البيجيدي من وراء ستار.

في الانتخابات المقبلة قد يتكرر المشهد ويستفحل غياب الناخبين، ومع كل ارتفاع في حالة اليأس يتقدم البيجيدي أكثر وأكثر، ليس من أجل الحل، بل من أجل المزيد من التيئيس، وكل المغاربة رأوا ويرون ما فعلته حكومة البيجيدي في نسختيها الأولى والثانية، الأولى بقيادة بنكيران، والثانية بقيادة العثماني.

في انتظار الانتخابات، سيستمر الجدل حول نجاعة التصويت الإجباري، لكن قبل ذلك يجب أن نحاول إقناع الناس بأن يغيروا حالهم بأنفسهم طوعا واختيارا، وأن يعرفوا أن نزولهم إلى مكاتب التصويت سيقطع الطريق حتما على من غرقوا في العسل والفضائح كل هذه السنوات، فإذا أرادوهم فعلا أن يبقوا حاكمين لهم، فليبق الناس في منازلهم يوم الاقتراع.

وقد يهمك أيضا" :

أزمة فقدان الطوابع المالية تّربك مؤسسات لبنان والمسؤولون يتنصلون من تبعاتها

محمد علاوي يوضح سبب اعتذاره عن تشكيل الحكومة العراقية
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيئيس وعزوف المغاربة يدفع حزب البيجيدي للصعود إلى الواجهة التيئيس وعزوف المغاربة يدفع حزب البيجيدي للصعود إلى الواجهة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
المغرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 16:58 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

هواوي تعلن عن سماعات لاسلكية متطورة

GMT 17:46 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية يمكن ارتداءها مع الجوارب الضيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib