الرئيس عبد ربه منصور يؤكد على أهمية استقرار إقتصاد اليمن بعد رحلة علاجه
آخر تحديث GMT 13:33:25
المغرب اليوم -

الرئيس عبد ربه منصور يؤكد على أهمية استقرار إقتصاد اليمن بعد رحلة علاجه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس عبد ربه منصور يؤكد على أهمية استقرار إقتصاد اليمن بعد رحلة علاجه

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
صنعاء - المغرب اليوم

شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على أهمية سعي الحكومة في بلاده لتحقيق «استقرار الاقتصاد»، وذلك في أول ظهور له منذ عودته قبل أيام من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة.تشديد هادي على الشأن الاقتصادي، جاء في وقت يعاني فيه الريال اليمني من هبوط حاد أمام العملات الأجنبية بالتزامن مع استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في تصعيدها العسكري، ووسط استمرار الخلاف مع المجلس الانتقالي الجنوبي، وتعذر عودة رئيس الحكومة معين عبد الملك إلى العاصمة المؤقتة عدن بسبب المخاوف الأمنية وعدم تنفيذ الشق الأمني والعسكري من «اتفاق الرياض».وذكرت المصادر الرسمية أن هادي عقد في مقر إقامته بالرياض اجتماعاً استثنائياً ضم نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، للوقوف على مجمل الأوضاع والتطورات على الساحة الوطنية بجوانبها السياسية والاقتصادية والميدانية.وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ»، استمع الرئيس اليمني إلى «جملة الإجراءات والتدابير المتخذة في مختلف الجوانب ومنها ما يتصل بمعيشة وحياة المواطن خدمياً ومعيشياً واجتماعياً وما اتخذ من معالجات وتدابير عاجلة لتخفيف معاناة الشعب في ظل الظروف الراهنة المترتبة على تداعيات التمرد والانقلاب للميليشيات الحوثية الإيرانية».ونسبت المصادر إلى هادي أنه «أشار إلى إمعان الميليشيات الحوثية في مواصلة نهجها وسلوكها العدواني والتدميري لمقدرات البلد ونسيجه الاجتماعي... في تدمير وتفخيخ المساكن وقصف المدنيين من أطفال وشيوخ ونساء وزرع الألغام البرية والبحرية وزعزعة الملاحة واستقرار أمن المنطقة واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية». ووصف سلوك الميليشيات الحوثية بـ«الدخيل وغير السوي». وقال إن الجماعة «لا تؤمن بالسلام ولا تكترث للإنسان وتزج بالأطفال والأبرياء كوقود لحربها ليس إلا».

وفي حين أشاد الرئيس اليمني بالجهود التي بذلت من قبل الجميع، أمر الحكومة «بمزيد من العمل والتنسيق وتكثيف الجهود الميدانية في مختلف المناحي والمجالات وتعزيز التعاون والشراكة الفاعلة مع الأشقاء والمجتمع الدولي»، لافتاً إلى «أهمية الاستقرار الاقتصادي الذي بدوره سيعزز الجهود على المستوى الأمني والاستقرار المجتمعي»، وفق المصادر الرسمية.ويأمل الشارع اليمني أن تتمكن الشرعية من اتخاذ تدابير أكثر نجاعة في التعامل من تهاوي الاقتصاد غير المسبوق وتردي الخدمات في المناطق المحررة إلى جانب إنقاذ سعر العملة المحلية (الريال) التي تواصل نزفها أمام العملات الأجنبية ومجابهة ما ترتب على ذلك من ارتفاع في الأسعار وتدهور لمستوى المعيشة.على الصعيد الميداني، أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أحرزت، أمس (الثلاثاء)، تقدماً جديداً جنوب محافظة مأرب، حيث «شنت هجوماً على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في جبهة المشيريف، جنوب محافظة مأرب، وتمكنت من تحرير جبل البياض بالكامل، ودحر الميليشيات وتكبيدها خسائر فادحة في أرواح عناصرها الإرهابية».وبحسب ما أورده الموقع الرسمي للجيش، قُتل في المواجهات أكثر من 14 عنصراً من الحوثيين، وأصيب العشرات، واستعادت القوات كميات من الأسلحة والذخائر، في حين رافق الهجوم قصف مدفعي للجيش على مواقع وتجمعات وتعزيزات الميليشيات في الجبهة ذاتها، بالتزامن مع قيام مقاتلات تحالف دعم الشرعية بشن غارات مكثفة استهدفت التعزيزات الحوثية القادمة من محافظة البيضاء وألحقت بها خسائر بشرية ومادية.

في السياق نفسه، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بغارات جوية عدّة تجمعات ومواقع متفرقة للميليشيات الحوثية في جبهتي الكسارة والمشجح غرب مأرب.يُشار إلى أن الميليشيات الحوثية تشن هجمات عنيفة في غرب مأرب وشمالها الغربي وجنوبها أملاً في السيطرة على المحافظة النفطية التي تعد أهم معقل للشرعية، كما ترفض خطة أممية مدعومة أميركياً ودولياً لوقف القتال.إلى ذلك، أكد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي تصاعد خروق الحوثيين للهدنة الأممية، مشيراً إلى مقتل وإصابة 28 مدنياً، بينهم نساء وأطفال من سكان مناطق الحديدة وتعز في يوليو (تموز) الماضي بنيران الميليشيات.ونقل المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة» الحكومية عن مصادر طبية قولها إن «المستشفيات في المناطق المحررة بالساحل الغربي، استقبلت خلال شهر يوليو 28 مدنياً، بينهم طفلان وامراة، أصيب بعضهم وقتل الآخرون بمختلف أنواع الأسلحة الحوثية».

وأوضح المصدر أنّ من بين الضحايا 25 مدنياً، بينهم طفلان وامرأة، أُصيبوا بجروح متفاوتة، بينما بلغ عدد القتلى ثلاثة مدنيين. في حين جاءت إصابات المدنيين بسبب شظايا ألغام من مخلفات الحوثيين، وشظايا قذائف هاون، وشظايا طائرات مسيرة، ورصاص القناصة، والأسلحة المتوسطة.وبحسب ما ذكره الإعلام العسكري، احتلت مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، الصدارة من حيث عدد الضحايا، إذ بلغ عددهم 17 مدنياً، فيما توزعت بقية حالات الضحايا على مديريات موزع وحيس والمخا.على صعيد آخر، قال «المرصد اليمني للألغام» في أحدث إحصائية له إن الألغام الحوثية قتلت 18 شخصاً بينهم 10 أطفال و5 نساء، وخبير نزع ألغام، منذ أبريل (نيسان) وحتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي. وبحسب الإحصائية، فقد أدت ألغام الميليشيات إلى إصابة 32 شخصاً، بينهم سبعة أطفال وامرأتان وعامل في نزع الألغام، كما أدت إلى نفوق 50 رأساً من الماشية، وتدمير وتضرر 6 مركبات مدنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مستشار هادي يؤكد أن تشكيل الحكومة اكتمل والإعلان قريب

الرئيس اليمني يكشف أن الحوثيين لم ينفذوا بنود ستوكهولم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عبد ربه منصور يؤكد على أهمية استقرار إقتصاد اليمن بعد رحلة علاجه الرئيس عبد ربه منصور يؤكد على أهمية استقرار إقتصاد اليمن بعد رحلة علاجه



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib