مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون الحشد التركي للهجوم على سرت
آخر تحديث GMT 11:07:27
المغرب اليوم -

أكّدوا أنّ أنقرة قدّمت لهم الوعود بالحصول على مكافآت مالية ضخمة

مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون "الحشد التركي" للهجوم على سرت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون

المرصد السوري لحقوق الإنسان
دمشق - المغرب اليوم

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن عدد المرتزقة السوريين في ليبيا وصل إلى أكثر من 15 ألفا، موضحا أن بعض هؤلاء العائدين من ليبيا أكدوا أن هناك عملية عسكرية تركية "جاهزة" لمحاولة السيطرة على سرت والمناطق النفطية في ليبيا. وقال رامي عبد الرحمن إن بعض المرتزقة الذين عادوا من ليبيا إلى سورية "في إجازة"، أوضحوا أن هناك "عملية عسكرية جاهزة" بقيادة تركيا، لمحاولة التقدم نحو سرت، مؤكدين أن أنقرة تسعى للسيطرة على المواقع النفطية في ليبيا.

وأضاف: "قالوا (المرتزقة الذين عادوا) إن الهدف هو أن تسيطر تركيا على مواقع النفط في ليبيا، وبعدها تتوقف العمليات العسكرية، وأكدوا أن وعودا قدمت لهم بالحصول على مكافآت مالية إذا تمكنوا من السيطرة على تلك المناطق، خاصة سرت".

وفيما يتعلق بأعداد المرتزقة وطريقة نقلهم من سورية إلى ليبيا، أوضح عبد الرحمن أن عدد المرتزقة في ليبيا، فاق الـ15 ألفا من حملة الجنسية السورية.

وأوضح أن عملية نقل المرتزقة من داخل سورية للمعسكرات بجنوب تركيا توقفت خلال الأيام الماضية، بسبب أزمة فيروس كورونا، إلا أن الذين كانوا في المعسكرات التركية بالفعل، "نُقل منهم نحو 400 جدد إلى ليبيا".

وتابع: "15 قتيلا عادت جثامينهم، إلى جانب نحو 600 مسلح عادوا من ليبيا بعد انتهاء عقودهم".

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه يتم نقل "مجموعات متطرفة" موجودة ضمن مناطق درع الفرات من جنسيات غير سورية لليبيا، بعضها من جنسيات شمال إفريقية.

واستطرد موضحا أن بعض المرتزقة الذين كانوا بمعسكرات جنوب تركيا، "سمح لهم بالعودة إلى سورية بعد فشلهم في الاختبارات".

وفي حديثه مع "سكاي نيوز عربية"، قال عبد الرحمن إن مرتزقة عادوا من ليبيا، كشفوا أنهم كانوا "رأس الحربة بالقتال هناك، وأن ضباطا أتراك هم من كانوا يقودون العمليات العسكرية".

وتأكيدا على التدخل السافر الذي تمارسه تركيا في ليبيا، وخرقها للقوانين الدولية، أكد عبد الرحمن أن وسائل نقل المرتزقة من سورية إلى ليبيا لم تقتصر على الطائرات فقط، إذ تولت "سفن حربية تركية" مهمة نقل بعضهم.

ونوه في الوقت نفسه، إلى أن هناك "رفضا شعبيا" من أبناء الشعب الليبي لهؤلاء المرتزقة، "باستثناء بعض المجموعات الموالية لحكومة فايز السراج في طرابلس".

قد يهمك ايضا :

المرصد السوري يؤكد مقتل 15 شخصًا في اشتباكات وقصف متبادل بجبل الزاوية منذ وقف إطلاق النار الجديد

المرصد السوري يعلن مقتل 12 مدنيا في غارة روسية شمال غرب سورية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون الحشد التركي للهجوم على سرت مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون الحشد التركي للهجوم على سرت



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 16:58 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

هواوي تعلن عن سماعات لاسلكية متطورة

GMT 17:46 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية يمكن ارتداءها مع الجوارب الضيقة

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:59 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 20:39 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

فيلم لنبيل عيوش في مهرجان حيفا الإسرائيلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib