الحكومة اللبنانية تنطلق لمعالجة الأزمة الاقتصادية واستعادة الثقة الدولية
آخر تحديث GMT 12:00:07
المغرب اليوم -

استهلت اجتماعاتها في القصر الجمهوري بعد ساعات على تشكيلها

الحكومة اللبنانية تنطلق لمعالجة الأزمة الاقتصادية واستعادة الثقة الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة اللبنانية تنطلق لمعالجة الأزمة الاقتصادية واستعادة الثقة الدولية

الحكومة اللبنانية الجديدة
بيروت - المغرب اليوم

استهلت الحكومة اللبنانية اجتماعاتها في القصر الجمهوري أمس، بعد ساعات على تشكيلها، باندفاع نحو العمل على معالجة الأوضاع الاقتصادية، واستعادة ثقة المجتمع الدولي بالمؤسسات اللبنانية، وسط تشكيك سياسي بأن تتمكن من اجتذاب مساعدات دولية تخفف من وطأة الأزمات الاقتصادية. وأكد الرئيس ميشال عون خلال ترؤسه اجتماع الحكومة أن «دقة المرحلة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل، لا سيما وأن الحكومة شُكلت في ظل أوضاع اقتصادية ومالية واجتماعية صعبة للغاية»، ولفت إلى «ضرورة العمل على معالجة الأوضاع الاقتصادية، واستعادة ثقة المجتمع الدولي بالمؤسسات اللبنانية، والعمل على طمأنة اللبنانيين إلى مستقبلهم»، مشيرا إلى «عقد جلسات متتالية لمجلس الوزراء». وقال: «سبق أن أعددنا خطة اقتصادية وإصلاحات مالية سيقع على عاتق الحكومة تطبيقها أو تعديلها عند الضرورة».

وتمنى رئيس مجلس الوزراء حسان دياب أن تكون جلسة الحكومة «صافرة انطلاق قطار الحكومة لأننا نواجه أصعب وأخطر مرحلة في تاريخ لبنان، وأن يبدأ كل وزير بوضع جدول أعمال ملفاته». وقال: «نحن أمام كارثة وعلينا التخفيف من وطأتها على اللبنانيين»، معتبرا أن «الحكومة هي حكومة إنقاذ وطني وليست حكومة فئة أو طرف أو فريق بل حكومة كل لبنان واللبنانيين»، مشددا على «ضرورة تأمين الاستقرار وركائزه من خلال استعادة ثقة اللبنانيين بالدولة». كما شدد على «أهمية دعم الجيش والقوى الأمنية لأنهم صمام أمان الاستقرار وعلى بقاء الديمقراطية مصونة ومحمية»، معتبرا أن الممارسة الديمقراطية تفترض الاستماع إلى رأي الناس وصراخهم «فالشعب هو مصدر السلطة الأول». وكان الرئيس دياب كشف بعد وصوله إلى السراي الحكومي، أنه التقى بعيدا عن الإعلام عددا من السفراء الأجانب «الذين طلبوا موعدا أثناء فترة التأليف وجميعهم أبدوا استعدادا للتعاون». وأكد أنه يمثل الحراك، وتبنى كل مطالب الحراك كرئيس حكومة. وعن الإشاعات عن إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أكد أن «موضوع إقالته غير وارد حاليا». كما أكد دياب أنه سيزور دار الفتوى قريباً.

وبينما تصاعدت توترات الشارع رفضاً للحكومة، تترقب قوى سياسية غير مشاركة في الحكومة برنامجها وخطة عملها لمعرفة مدى قدرتها على مخاطبة الشارع أو تسويق نفسها لدى المجتمع الدولي، وتشكك بذلك. وقالت مصادر حزب «القوات اللبنانية» لـ«الشرق الأوسط» إنه «عندما تتحدد جلسة الثقة، يلتئم تكتل الجمهورية القوية لاتخاذ الموقف المناسب»، مشيرة إلى أن موقف حزب «القوات» واضح منذ 2 سبتمبر (أيلول) الماضي والقاضي بوجوب «أن تتشكل الحكومة بعيدا عن القوى السياسية لأن الإدارة السياسية التي أوصلت البلاد للفشل ليس بإمكانها إيصال لبنان إلى شاطئ الأمان». وعلى غرار «القوات»، بدأ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط متريثاً، بدعوته لإعطاء الحكومة فرصة. وقال مستشاره رامي الريّس لـ«الشرق الأوسط» إن موقف جنبلاط «نابع من تحسسه بحراجة الوضع الاقتصادي والمالي، وضرورة أن تكون هناك جهة رسمية تتخذ القرارات للجهم التدهور بمعزل عن تصنيفها، علّنا نستطيع وقف الانهيار».

قد يهمك ايضا :

الإعلان عن تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة والمحتجّون يقطعون الطرق الأربعاء

الخلاف بين أطراف "8 آذار" فعَّل اتصالات سهّلت الإعلان عن الحكومة اللبنانية الجديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تنطلق لمعالجة الأزمة الاقتصادية واستعادة الثقة الدولية الحكومة اللبنانية تنطلق لمعالجة الأزمة الاقتصادية واستعادة الثقة الدولية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib