عون يجري اتصالات لتسهيل تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة وسط انقسام الشارع
آخر تحديث GMT 17:56:01
المغرب اليوم -

أكد أن التحديات أمام الوزارة العتيدة تفرض مقاربة سريعة

عون يجري اتصالات لتسهيل تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة وسط انقسام الشارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عون يجري اتصالات لتسهيل تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة وسط انقسام الشارع

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - المغرب اليوم

ينقسم الشارع اللبناني اليوم إلى مظاهرتين، تدعم إحداهما الرئيس ميشال عون و«خطته الإصلاحية»، فيما تهدف الثانية إلى الضغط بهدف «إسقاط النظام الطائفي». ويأتي ذلك في وقت أعلن القصر الجمهوري، أمس، أن عون يجري الاتصالات الضرورية قبل الاستشارات النيابية الملزمة لحل بعض العقد «حتى يأتي التكليف طبيعياً مما يسهّل عملية التأليف» للحكومة الجديدة. وأكد القصر الرئاسي أن «التحديات أمام الحكومة العتيدة تفرض مقاربة سريعة، لكن غير متسرّعة لعملية التكليف»، مشيراً إلى أن «موعد الاستشارات سيحدّد قريباً».

وقال المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية في بيان: «يتناقل بعض وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب معلومات مختلفة، وبعضها مختلق، حول أسباب عدم تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية تشكيل الحكومة الجديدة». وأوضح أنّ رئيس الجمهورية «يجري، منذ تقديم دولة الرئيس سعد الحريري استقالته، الاتصالات الضرورية التي تسبق تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة، وذلك انطلاقاً من أن الظرف الراهن في البلاد يتطلّب معالجة هادئة للوضع الحكومي تفضي إلى حلّ بعض العقد المطروحة حتى يأتي التكليف طبيعياً، مما يسهّل لاحقاً عملية التأليف».

ولفت إلى أن عون «يرى أن التحديات الكبيرة التي ستواجه الحكومة العتيدة تفرض مقاربة سريعة لكن غير متسرّعة لعملية التكليف، لأنّ الاستعجال في مثل هذه الحالات يمكن أن تكون له تداعيات مضرّة».

ولفت مكتب الإعلام إلى أنّ موعد الاستشارات «سيحدّد قريباً، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يعمد فيها رئيس الجمهورية إلى إجراء مشاورات تسبق تحديد موعد استشارات التكليف، وكان ذلك يتم في ظروف أفضل بكثير من الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد».

في غضون ذلك، ينقسم الشارع اللبناني اليوم إلى مظاهرتين، تدعم إحداهما الرئيس عون والخطة «الإصلاحية» التي أطلقها يوم الخميس الماضي في الذكرى الثالثة لانتخابه، فيما تشهد ساحات وسط بيروت وطرابلس تحركات موحدة تحت اسم «أحد الضغط» بهدف استكمال الحراك الداعي إلى «إسقاط النظام الطائفي».

ويمثّل التجمع المفترض أن يحصل اليوم في بعبدا والداعم لرئيس الجمهورية، أول حشد من نوعه بعد موجة الاحتجاجات التي عمت المناطق اللبنانية، ويُنظر إليه على أنه اختبار لقدرة حشد الجموع في الساحات، في مقابل الحشود التي دعت إلى إسقاط النظام وطالت رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل. وقال وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال غسان عطا الله لقناة «أو تي في»: «فلنكن كثراً في بيت الشعب (قصر بعبدا) لنستمد القوة من فخامة الرئيس الصلب الذي لا يلين ولا يتزحزح إيمانه... كلنا يعني كلنا غداً (اليوم) في بعبدا». كذلك قال النائب سيمون أبي رميا عضو تكتل «لبنان القوي» الذي يرأسه باسيل في تصريح تلفزيوني: «غداً (اليوم الأحد) سنقول له نحن معك».

كما قال النائب روجيه عازار: «موعدنا على طريق قصر الشعب لنؤكد من جديد وفاءنا لرجل خلق فينا الحلم والنضال من أجل لبنان سيد حر مستقل قوي ونظيف». في موازاة هذه الوقفة، يحشد الشارع المعارض لتزخيم الاحتجاجات اليوم الأحد في ساحات موحدة في طرابلس وبيروت، للمطالبة بإسقاط النظام واستكمال الضغط لتشكيل حكومة اختصاصيين غير مسيسة ترضي الشارع.

المصدر: الشرق الأوسط

وقد يهمك أيضا" :

 آلاف العراقيين يواصلون التظاهرات في ساحة التحرير بالعاصمة رغم الحملات الأمنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يجري اتصالات لتسهيل تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة وسط انقسام الشارع عون يجري اتصالات لتسهيل تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة وسط انقسام الشارع



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
المغرب اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib