الجمارك المغربية تُغلق أبواب معبر سبتة الحدودي أمام المسافرين ليلًا
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

اختار آخرون الدخول إلى البلد عبر ميناء طنجة المتوسط

الجمارك المغربية تُغلق أبواب معبر سبتة الحدودي أمام المسافرين ليلًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجمارك المغربية تُغلق أبواب معبر سبتة الحدودي أمام المسافرين ليلًا

الجمارك المغربية
الرباط ـ منير الوسيمي

وسط استمرار المغرب في إقفال معبر مدينة سبتة المحتلة أمام ممتهني التهريب المعيشي، بدأت الجمارك المغربية في إقفال أبوابها أمام المسافرين في المعبر الحدودي.

وقالت مصادر إن مسافرين ظلوا، ليلة السبت، عالقين في معبر مدينة سبتة المحتلة، بعدما أغلقت الجمارك المغربية أبوابها، في وقت مبكر أمام العابرين.

وحسب ذات المصادر، فإنها ليست المرة الأولى، التي تتخذ فيها الجمارك المغربية قرار الإغلاق أمام المسافرين، إذ صرح مسافرون، خلال الأسبوع الماضي، أنهم تعرضوا لنفس الإجراء، ما اضطرهم إلى الاختيار بين قضاء الليلة في العراء أمام المعبر، أو العودة إلى المدينة المحتلة، فيما اختار آخرون الدخول إلى البلد عبر ميناء طنجة المتوسط.

ويسود توتر شديد حول معبر سبتة المحتلة بين الجانبين، وسط تبادل الاتهامات، إذ سبق للسلطات المغربية أن أعلنت نفيها لوجود موعد محدد لفتح معبر باب سبتة المحتلة، رافضة التحركات، التي تقوم بها سلطات المدينة المحتلة، ومعها بعض المواقع الإخبارية، بهدف «ممارسة الضغط والتضليل» في ملف فتح المعبر الحدودي باب سبتة المحتلة، من خلال الإعلان بشكل منفرد عن تاريخ إعادة فتحه يوما بعد ذكرى استقلال المغرب.

وكان مرصد الشمال لحقوق الإنسان قد تحدث عن ضغط تمارسه سلطات الاحتلال الإسباني في سبتة المحتلة، منذ أزيد من شهر، بهدف إعادة فتح معبر طراخال 2، المتخصص في التهريب المنظم، وذلك بترويج حكايات، وقصص و"فيديوهات"، وأخبار مزيفة.

وجدد المرصد تأكيده رفض إعادة فتح معبر الموت طراخال 2 في وجه التهريب المنظم، موضحا أن هذا النشاط التجاري تستفيد منه سلطات المدينة المحتلة بالدرجة الأولى، من خلال إنعاش "اقتصادها" من وراء نشاط غير مشروع، وإغراق السوق المغربية ببضائع، وسلع غذائية منتهية الصلاحية، وأخرى لا تستجيب للمعايير المعمول بها.

وتحدث المرصد عن استثمار مآسي نساء، ورجال، وشباب ممن دفعتهم الظروف الاجتماعية، والاقتصادية، والتوزيع غير العادل للثروات، وانتشار الفساد والبطالة، إلى المخاطرة بأرواحهم، وسلامتهم مقابل دريهمات معدودة.

وشدد المرصد على ضرورة تنمية المنطقة، من خلال توفير بدائل حقيقية عن التهريب بشتى أنواعه، تضمن الكرامة للسكان، ويكون لها وقع مباشر عليهم، مستنكرا صمت السلطات المحلية، والمؤسسات المنتخبة، والبرلمانيين إزاء الركود الاقتصادي، وعدم قدرتها على طرح بدائل حقيقية للنهوض بالمنطقة.

 وقد يهمك أيضا :  

اكتشاف مقبرة تضم عشرات الجثث شمال الفلوجة واستهداف 3 ناشطين في بغداد

القوى العراقية تصدر بيانًا هامًا حول دخول الدبابات الإيرانية بغداد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمارك المغربية تُغلق أبواب معبر سبتة الحدودي أمام المسافرين ليلًا الجمارك المغربية تُغلق أبواب معبر سبتة الحدودي أمام المسافرين ليلًا



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib