السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

مسؤول ليبي يوضح أن 66 شخصاً من أبناء سرت لا يزال مصيرهم غير معروف

السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة

أزمة المهاجرين غير الشرعيين
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

لا يزال نحو 80 مهاجراً عالقين، منذ يوم أمس الجمعة، داخل سفينة تجارية تحمل علم دولة بنما، كانت تقل شحنة سيارات إلى ميناء مدينة مصراتة، على بعد نحو 200 كيلومتر شرقي العاصمة الليبية. وفيما تتواصل المساعي الليبية لحل أزمة المهاجرين غير الشرعيين العالقين في السفينة، قال توفيق امحمد، عضو اللجنة المكلفة إنهاء قضية المهاجرين في السفينة، وآمر القطاع الأوسط في حرس السواحل الليبي، لوكالة "الأنباء الألمانية"، إن "المفاوضات مع المهاجرين لا تزال جارية بتعليمات من النيابة العامة في طرابلس، التي قامت بتكليف رئيس النيابة الزرّوق إبراهيم مبعوثاً من مجمع المحاكم في مصراتة قصد متابعة المفاوضات، الهادفة إلى إخراج المهاجرين بطريقة طوعية سلمية".

وتوقع امحمد قرب التوصل إلى حل يقنع المهاجرين بالخروج طواعية، وذلك بسبب ما وصفه بـ"الظروف النفسية السيئة" التي يعانون منها داخل عنابر السفينة السفلية، مشيراً إلى رفض الجهات الليبية المعنية استخدام القوة لإنهاء الأمر، رغم قدرتهم على ذلك، وقال بهذا الخصوص "نحن نخشى التأويل الخاطئ لاستخدام القوة في مثل هذه الظروف"،  نافيا خروج أي قوارب أخرى تحمل مهاجرين في المنطقة، بسبب ظروف البحر السيئة هذه الأيام.

وكان نحو 94 مهاجراً قد رفضوا الخروج من سفينة تجارية، بعد أن تم إنقاذهم بتنسيق مع حرس السواحل الليبي في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، على بعد 62 ميلاً شمال مصراتة. لكن بعد ذلك نجحت مفاوضات قادتها لجنة ليبية مكلفة ومنظمات دولية في إخراج 14 مهاجراً يوم الأربعاء الماضي، بينهم امرأة وطفل. فيما يطالب بقية المهاجرين بنقلهم إلى أوروبا، أو العودة طواعية إلى بلدانهم، أو إلى بلد ثالث، ويشتكون من تأخر رحلات العودة الطوعية التي ترعاها الأمم المتحدة.

وفي سرت، أبلغت أُسر ليبية في المدنية التي كانت معقلاً لتنظيم "داعش"، أن العشرات من أبنائها لا يزالون في عداد المفقودين، رغم طرد التنظيم الإرهابي من المنطقة التي سبق أن رسخ وجودها فيها. وأحصى صالح سلطان، المسؤول في مكتب "هيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين" في سرت، عدد المتغيبين من شباب المدينة، وقال إن "66 شخصاً من أبناء سرت لم يعودوا إلى الآن، ومصيرهم غير معروف، فيما لا تزال أسرهم تبحث عنهم لدى مختلف الجهات المعنية في البلاد".

وطالب سلطان الجهات الأمنية وأعيان المدينة بالتنسيق مع الجهات القضائية في طرابلس ومصراتة لمعرفة مصير المفقودين، مشددا على أهمية إخضاع الجثث التي عثر عليها بعد تحرير المدينة للتحليل، وأخذ عينات لفحص الحمض النووي.

كما تطرق سلطان إلى جثث "الدواعش" المحفوظة في ثلاجات الموتى في مدينة مصراتة، منذ عامين، دون أن يتم التعرف على هوية أصحابها، أو دولهم. فيما لا تزال قرابة 700 جثة لمقاتلي "داعش" في انتظار قرار مكتب المدعي العام في طرابلس، بدفنها في ليبيا، أو نقلها إلى أماكن أخرى.

وكشفت غرفة عمليات محاربة "داعش" في صبراتة (غرب طرابلس) مصير العميد الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة "المنحل"، الذي خُطف أول من أمس. إذ قالت الغرفة إن الغرابلي "قبض عليه من قبل أفراد بوابة دحمان التابعة للغرفة الأمنية بالمدينة، وأُحيل إلى مقرها لاتهامه في قضايا جنائية"، مشيرة إلى أنه تمت إحالته عقب ذلك إلى السجن العسكري بصرمان، التابع للشرطة العسكرية باعتباره أحد ضباط الجيش الليبي.

يأتي ذلك، فيما اتهم قيادي من كتيبة "الوادي السلفية" الغرابلي بـ"التطرف"، و"أنه على صلة بالميلشيات المسلحة التي طردت من صبراتة، إضافة لكونه من المعارضين للقيادة العامة للجيش الليبي، ويعمل باستمرار على زعزعة أمن المنطقة الغربية".

وأضاف القيادي لموقع "المنصة" الليبي أن الغرابلي أحد قيادات عملية "فجر ليبيا"، ومن الأطراف التي كانت تسيطر على المشهد في صبراتة، ما ساهم في تحويلها لحاضنة للإرهاب والمجموعات المسلحة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib