السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة
آخر تحديث GMT 01:47:16
المغرب اليوم -

مسؤول ليبي يوضح أن 66 شخصاً من أبناء سرت لا يزال مصيرهم غير معروف

السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة

أزمة المهاجرين غير الشرعيين
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

لا يزال نحو 80 مهاجراً عالقين، منذ يوم أمس الجمعة، داخل سفينة تجارية تحمل علم دولة بنما، كانت تقل شحنة سيارات إلى ميناء مدينة مصراتة، على بعد نحو 200 كيلومتر شرقي العاصمة الليبية. وفيما تتواصل المساعي الليبية لحل أزمة المهاجرين غير الشرعيين العالقين في السفينة، قال توفيق امحمد، عضو اللجنة المكلفة إنهاء قضية المهاجرين في السفينة، وآمر القطاع الأوسط في حرس السواحل الليبي، لوكالة "الأنباء الألمانية"، إن "المفاوضات مع المهاجرين لا تزال جارية بتعليمات من النيابة العامة في طرابلس، التي قامت بتكليف رئيس النيابة الزرّوق إبراهيم مبعوثاً من مجمع المحاكم في مصراتة قصد متابعة المفاوضات، الهادفة إلى إخراج المهاجرين بطريقة طوعية سلمية".

وتوقع امحمد قرب التوصل إلى حل يقنع المهاجرين بالخروج طواعية، وذلك بسبب ما وصفه بـ"الظروف النفسية السيئة" التي يعانون منها داخل عنابر السفينة السفلية، مشيراً إلى رفض الجهات الليبية المعنية استخدام القوة لإنهاء الأمر، رغم قدرتهم على ذلك، وقال بهذا الخصوص "نحن نخشى التأويل الخاطئ لاستخدام القوة في مثل هذه الظروف"،  نافيا خروج أي قوارب أخرى تحمل مهاجرين في المنطقة، بسبب ظروف البحر السيئة هذه الأيام.

وكان نحو 94 مهاجراً قد رفضوا الخروج من سفينة تجارية، بعد أن تم إنقاذهم بتنسيق مع حرس السواحل الليبي في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، على بعد 62 ميلاً شمال مصراتة. لكن بعد ذلك نجحت مفاوضات قادتها لجنة ليبية مكلفة ومنظمات دولية في إخراج 14 مهاجراً يوم الأربعاء الماضي، بينهم امرأة وطفل. فيما يطالب بقية المهاجرين بنقلهم إلى أوروبا، أو العودة طواعية إلى بلدانهم، أو إلى بلد ثالث، ويشتكون من تأخر رحلات العودة الطوعية التي ترعاها الأمم المتحدة.

وفي سرت، أبلغت أُسر ليبية في المدنية التي كانت معقلاً لتنظيم "داعش"، أن العشرات من أبنائها لا يزالون في عداد المفقودين، رغم طرد التنظيم الإرهابي من المنطقة التي سبق أن رسخ وجودها فيها. وأحصى صالح سلطان، المسؤول في مكتب "هيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين" في سرت، عدد المتغيبين من شباب المدينة، وقال إن "66 شخصاً من أبناء سرت لم يعودوا إلى الآن، ومصيرهم غير معروف، فيما لا تزال أسرهم تبحث عنهم لدى مختلف الجهات المعنية في البلاد".

وطالب سلطان الجهات الأمنية وأعيان المدينة بالتنسيق مع الجهات القضائية في طرابلس ومصراتة لمعرفة مصير المفقودين، مشددا على أهمية إخضاع الجثث التي عثر عليها بعد تحرير المدينة للتحليل، وأخذ عينات لفحص الحمض النووي.

كما تطرق سلطان إلى جثث "الدواعش" المحفوظة في ثلاجات الموتى في مدينة مصراتة، منذ عامين، دون أن يتم التعرف على هوية أصحابها، أو دولهم. فيما لا تزال قرابة 700 جثة لمقاتلي "داعش" في انتظار قرار مكتب المدعي العام في طرابلس، بدفنها في ليبيا، أو نقلها إلى أماكن أخرى.

وكشفت غرفة عمليات محاربة "داعش" في صبراتة (غرب طرابلس) مصير العميد الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة "المنحل"، الذي خُطف أول من أمس. إذ قالت الغرفة إن الغرابلي "قبض عليه من قبل أفراد بوابة دحمان التابعة للغرفة الأمنية بالمدينة، وأُحيل إلى مقرها لاتهامه في قضايا جنائية"، مشيرة إلى أنه تمت إحالته عقب ذلك إلى السجن العسكري بصرمان، التابع للشرطة العسكرية باعتباره أحد ضباط الجيش الليبي.

يأتي ذلك، فيما اتهم قيادي من كتيبة "الوادي السلفية" الغرابلي بـ"التطرف"، و"أنه على صلة بالميلشيات المسلحة التي طردت من صبراتة، إضافة لكونه من المعارضين للقيادة العامة للجيش الليبي، ويعمل باستمرار على زعزعة أمن المنطقة الغربية".

وأضاف القيادي لموقع "المنصة" الليبي أن الغرابلي أحد قيادات عملية "فجر ليبيا"، ومن الأطراف التي كانت تسيطر على المشهد في صبراتة، ما ساهم في تحويلها لحاضنة للإرهاب والمجموعات المسلحة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة السلطات الليبية تتفاوض مع مهاجرين غير شرعيين عالقين داخل سفينة في مصراتة



GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib