قوات الأمن العراقية تداهم ساحات الحراك وسقوط قتلى وعشرات الجرحى
آخر تحديث GMT 01:05:49
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

بعد ساعات من دعوة الصدر أنصاره إلى الانسحاب من مخيمات الاعتصام

قوات الأمن العراقية تداهم ساحات الحراك وسقوط قتلى وعشرات الجرحى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات الأمن العراقية تداهم ساحات الحراك وسقوط قتلى وعشرات الجرحى

سحب الدخان ترتفع من خيم المعتصمين في ساحة التحرير ببغداد أثناء محاولة قوات الأمن مداهمتها أمس
بغداد - المغرب اليوم

شهد الحراك الاحتجاجي العراقي، أمس السبت، تطورات دراماتيكية خطيرة بعد انسحاب الصدريين من ساحات الاعتصام تلبية لدعوة وجهها زعيمهم مقتدى الصدر. ويبدو أن التغريدة التي أطلقها الصدر، أول من أمس، وتضمنت غضبًا وعتبًا على المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد وما تلاها من انسحاب أتباعه من ساحات الاعتصام، التقطت من قبل قوى السلطة وحلفائها بوصفها إشارة واضحة من قبل الصدر لاقتحام ساحات التظاهر وفض الاعتصامات المتواصلة فيها منذ نحو ثلاثة أشهر. وكانت أولى ثمار تلك الإشارة قيام قوات الصدمة في محافظة البصرة بالهجوم فجر أمس، على ساحة الاعتصام في المدينة وإزالة خيامها. واعتقل في المواجهات 16 متظاهرا. إلا أنه وفي مقابل انسحاب الصدريين، خرج الآلاف من المتظاهرين في غالبية الساحات بمظاهرات حاشدة ردًا على ما يتردد من أنباء عن وجود "صفقة" بين القوى السياسية وباتفاق مع الصدر لوضع نهاية أخيرة للحراك الاحتجاجي الذي انطلق منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ويطالب بإصلاحات جذرية تتعلق بمحاكمة قتلة المحتجين وتعين رئيس وزراء مؤقت يشرف على إجراء انتخابات مبكرة وبإشراف أممي.

ووجه مقتدى الصدر، أول من أمس، بعد انتهاء المظاهرة التي دعا إليها لمناهضة الوجود الأميركي في العراق، عتبًا شديدًا لمتظاهري التحرير الذين اتهموه في وقت سابق بالتحالف مع إيران والفصائل المسلحة المتهمة بقتل المتظاهرين. وقال الصدر في تغريدة على "تويتر": "إني لأبدي أسفي وعتبي على من شكك بي من متظاهري (ساحة التحرير) وباقي المحافظات ممن كنت مساندا لهم بعد الله، وكنت أظنهم سندا لي وللعراق". وأضاف: "من الآن سأحاول ألا أتدخل بشأنهم لا بالسلب ولا بالإيجاب حتى يراعوا مصير العراق وما آل إليه من خطر محدق". وبمجرد صدور تغريدة الصدر، قام غالبية أتباعه بإزالة خيام الاعتصام التي نصبوها في ساحة الاعتصام المختلفة، ما دفع القوات الأمنية إلى محاولة إزالة ما تبقى من المعتصمين غير المنتمين لتيار الصدر. وإذ نجحت تلك القوات في إزالة اعتصامات البصرة، فإنها لم تتمكن من القيام بعمل مماثل في بقية الساحات.

وكان مقتدى الصدر نأى بنفسه وشكك بنيات المظاهرات عشية التحشد لها نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، ثم عاد ودعا أتباعه للالتحاق بها، ما دفع كثيرين، حينذاك، إلى دعوته لـ"عدم ركوب موجة المظاهرات"، كما حدث خلال الأعوام السابقة. ورغم نجاح القوات الأمنية في بغداد بفتح طريق محمد القاسم لمرور السريع وساحة الطيران وجسر الأحرار، فإنها أخفقت في اقتحام ساحة التحرير عبر ساحتي السنك والخلاني نتيجة مواجهتهم من قبل المعتصمين الذين نجحوا في استعادة السيطرة على الساحتين، لكن عمليات الكر والفر تواصلت بين الجانبين طوال اليوم وأسفرت المواجهات عن مقتل متظاهر وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين، حسبما أفادت به وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر طبية وأمنية. وأبلغ الناشط أحمد حزام "الشرق الأوسط" أن "المعتصمين قاموا بعد الظهر، بنصب خيام جديدة بدلًا من خيام الصدريين المنسحبة، وهم عازمون على الاستمرار مهما كانت التضحيات، وقد قامت القوات الأمنية في وقت مبكر بحرق بعض الخيام وعجلتي (توك توك)".

وأظهرت فيديوهات مصورة جموعا من المتظاهرين في ساحات التحرير وهم يرددون هتاف "شلع قلع... والكالها وياهم (الذي قالها)" يقصدون أن مقتدى الصدر الذي أطلق في وقت سابق مقولة "الشلع قلع" من ضمن القوى والشخصيات التي يجب إزالتها من المشهد السياسي. كما رددوا هتاف "لا مقتدى ولا هادي... حرة تظل بلادي"، في إشارة إلى رئيس تحالف "البناء" الحشدي هادي العامري. وفي الناصرية، مركز محافظة ذي قار، أصرّ المتظاهرون على التظاهر ونددوا بمحاولات تفكيك خيم المعتصمين. وتحدثت الأنباء الواردة من هناك عن وقوع صدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب قرب جسر الفهد، بعد مسعى تلك القوات لفض الاحتجاج على الجسر الدولي الرابط بين ذي قار وبقية المحافظات. وقالت مصادر أمنية وطبية إن ثلاثة متظاهرين قتلوا وأصيب 14 بعدما سيطرت قوات الأمن على الجسر.

وواصل المحتجون في محافظات النجف والديوانية وواسط وكربلاء وبابل مظاهراتهم الحاشدة وعمدوا إلى قطع بعض الطرق الحيوية والمهمة داخل المحافظات وخارجها. وتعرض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، نتيجة مواقفه الأخيرة وإيعازه إلى اتباعه بالانسحاب من ساحات المظاهرات وساحات الاعتصام إلى موجة انتقادات غير مسبوقة. وهاجمت اللجنة التنسيقية للمظاهرات موقف الصدر ووصفته بـ"الخزي والخيانة". وذكر بيان للجنة المركزية العليا لتنسيقيات احتجاجات العراق أن "مقتدى يغدر بالأحرار". وأضاف: "لم نخرج بفتوى دينية، ولم نخرج بتغريدة صدرية، فلا يراهن مقتدى وأنصاره على نفاد صبرنا ونهاية ثورتنا".

بدوره، شدد زعيم ائتلاف "الوطنية" إياد علاوي، أمس، على أن "مشروع الإصلاح قرار شعب لا قرار أشخاص". وقال علاوي في تغريدة له عبر "تويتر" إن "مشروع الإصلاح قرار شعب منتفض سلميا لا قرار أشخاص، ولن يوقفه الإرهاب أو قمع السلطة أو الغدر أو الاتفاقات المذلة". وأضاف أن "القمع والعنف لن يعفي أحدًا من الحكام من المسؤولية ولو طال الزمن، وهو في الوقت ذاته - لو كنتم تعلمون - وقود حماسة وإصرار جموع الشعب على المواصلة والاستمرار حتى تتحقق المطالب". واختتم تغريدته بالقول: "صفحات المحاصصة طويت... العراق لن يعود إلى الخلف".

أما مقدم برنامج الشهير "البشير شو" الذي يعرض على قناة الـDW الألمانية الناطقة باللغة العربية العراقي أحمد البشير، فقد خاطب الصدر عبر "تويتر" قائلا: "عزيزي مقتدى الصدر... مبروك عليك نجاح تظاهرتك أم الساعة ونص يوم أمس، ومبروك أيضا انضمامك لنادي (كباتن) السلطة، وعليه راح نبدي نعاملك حالك حالهم". كذلك، غرد المحامي ومقدم البرامج في قناة "الشرقية" حسام الحاج عبر "تويتر" قائلا: "‏ليس عيبا أن ينسحب السيد مقتدى الصدر من ساحات الاحتجاج فهو حر بما يفعل ويرى، لكن العيب هو الانسحاب في وقت القِطاف، فذلك يُعد ضربة موجعة لمطالب المحتجين ولدماء الشهداء ولأنين الثكالى والأيتام ولشعار الإصلاح الذي حمله صوريا منذ سنوات".

قد يهمك ايضا :

ثلاثة قتلى عراقيين وتخوّف من فض الاحتجاجات المستمرة منذ أربعة أشهر

أنصار مقتدى الصدر يرفعون خيامهم من ساحة التحرير في العاصمة العراقية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن العراقية تداهم ساحات الحراك وسقوط قتلى وعشرات الجرحى قوات الأمن العراقية تداهم ساحات الحراك وسقوط قتلى وعشرات الجرحى



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 05:09 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"نوافذ حجر" بديكورات رائعة تعزّز فخامة منزلك

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه

GMT 12:15 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد اللوز للتهابات المعدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib