السلطة الفلسطينية تُطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم تعطيل الانتخابات التشريعية
آخر تحديث GMT 16:49:31
المغرب اليوم -

أطلق محمود عباس سلسلة اجتماعات داخلية لوضع خريطة طريق لها

السلطة الفلسطينية تُطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم تعطيل الانتخابات التشريعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطة الفلسطينية تُطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم تعطيل الانتخابات التشريعية

طلبت السلطة الفلسطينية دعما دوليا لإجراء الانتخابات التشريعية
القدس المحتلة - المغرب اليوم

طلبت السلطة الفلسطينية دعما دوليا لإجراء الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس، وركّزت في محادثات مع دول مختلفة على ضرورة الضغط على إسرائيل لعدم تعطيل الانتخابات في شرق القدس.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها عمّمت على سفارات فلسطين للتحرك تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام ومؤسسات المجتمع المدني في الدول المضيفة لشرح أبعاد وأهمية الدعوة لإجراء الانتخابات العامة.

وذكرت الوزارة أنها طالبت الجهات الدولية بدعم وإسناد الانتخابات الفلسطينية وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن أي محاولة لتعطيل الانتخابات أو عرقلتها، وبخاصة في شرق القدس.

وقالت الخارجية إن إعلان الرئيس محمود عباس من على منبر الأمم المتحدة (نهاية الشهر الماضي) الدعوة للانتخابات العامة «يعبّر عن التمسك بالحق الطبيعي للشعب الفلسطيني صاحب السيادة والسلطة في انتخاب ممثليه». وأعلن عباس عن نيته إجراء الانتخابات العامة، ثم أطلق سلسلة اجتماعات داخلية من أجل وضع خريطة طريق لإجراء هذه الانتخابات التي يعتقد بأن تواجه تعقيدات في القدس وغزة.

إقرأ أيضاً :

مصدرٌ مسؤول ينفي سحب عناصر الدرك الملكي مِن حراسة القصور الملكية

وترفض "حماس" إجراء الانتخابات إذا لم تكن بالتوافق على أن تصبح أحد مخرجات المصالحة، وتصرّ على أن تشمل إعادة انتخاب المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير، وهما أمران ترفضهما حركة «فتح» في هذا الوقت، ولا يعتقد بأن توافق إسرائيل على السماح للسلطة بالعمل في القدس التي تقول إنها عاصمة أبدية لها.

وكلف عباس رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، بدء التحضير لإجراء انتخابات برلمانية، على أن يتبعها بعد ذلك الرئاسية. وطلب منه «استئناف الاتصالات بشكل فوري مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية»، مؤكداً «على ضرورة أن تتبع تلك الاتصالات بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها». ويريد عباس تلقي تطمينات حول موقف «حماس» وإسرائيل قبل أن يعلن مرسومه حول الأمر، ويدرس كذلك ما هي الخيارات البديلة إذا تم رفض إجراء الانتخابات في القدس أو غزة.

وشكلت مركزية حركة «فتح» لجنة خاصة بالانتخابات، كما شكلت منظمة التحرير لجنة أخرى لبحث الاحتمالات كافة.

وقال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، إن اللجنة ستبدأ لقاءاتها مع الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني خلال أيام، من أجل الوقوف على مشاركتها في الانتخابات العامة. وأضاف كحيل لإذاعة «صوت فلسطين» أمس «إنه بعد انتهاء اللقاءات والمشاورات في المحافظات الشمالية ستقوم اللجنة بإرسال وفد إلى المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، للوقوف على متطلبات الفصائل والمؤسسات وتقديم تلك المواقف للرئيس محمود عباس لاستصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد إجراء الانتخابات».

وأردف، أنه «من المقرر بدء أول هذه الاجتماعات يوم الأحد المقبل مع الأمناء العامين للفصائل في المقر العام للجنة بمدينة البيرة، قبل أن تتوجه إلى مدينة غزة لعقد اجتماع مماثل مع الفصائل».

وحول مراحل تنفيذ الانتخابات، أوضح أن اللجنة تعمل وفق قرار بقانون رقم 1 لعام 2007، الذي يحدد فترة ثلاثة أشهر بين الإعلان عن الانتخابات وإجرائها. وأضاف «إن الانتخابات تنفذ على أربع مراحل، تبدأ بتسجيل الناخبين وتفتح فيها المراكز المخصصة لذلك لمدة خمسة أيام، والمرحلة الثانية فتح باب الترشح وتمتد لعشرة أيام، والثالثة تشمل الدعاية الانتخابية، ويوم الاقتراع يأتي ضمن المرحلة الرابعة ويحدده الرئيس في مرسوم».

وأشار إلى أن اللجنة تعمل في الضفة بما فيها القدس من خلال 11 مقراً، وخمسة مقرات في غزة، ولديها مقران إقليميان في الضفة وغزة. وبحسب كحيل، تحتاج اللجنة إلى نحو 20 ألف موظف في الضفة وغزة للتحضير والإشراف على الانتخابات، التي يتطلب نجاحها توقيع الأحزاب على وثيقة شرف بالالتزام، وبيئة توافقية ومشاركة الأحزاب كافة، وتمكين اللجنة من القيام بمسؤولياتها، ومساندة المجتمع المدني، وتشكيل شبكة أمان لرصد الحريات.

وحول المعيقات التي يمكن أن تواجه عمل اللجنة، قال كحيل: إن التحدي الأساسي يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي؛ وذلك لوجود منطقتين انتخابيتين في الضفة وغزة، ما يتطلب تنظيم نقل المحاضر والصناديق، إضافة إلى أي إجراءات أخرى قد تفرضها إسرائيل من شأنها عرقلة وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع.

وأضاف «على سبيل المثال، خلال إجراء الانتخابات التشريعية عام 2006، أعاقت سلطات الاحتلال وصول الناخبين إلى بعض مراكز الاقتراع في مدينة القدس، ولم يتمكن غالبية من يحق لهم الاقتراع من الوصول إلى تلك المراكز، وكانت نسبة المشاركة في القدس هي الأقل على مستوى الوطن».

وأجريت أول انتخابات رئاسية عام 1996، وفاز فيها الرئيس الراحل ياسر عرفات، ثم أجريت ثانية عام 2005 وأتت بالرئيس محمود عباس، في حين عقدت الانتخابات التشريعية عام 2006 في نسختها الأخيرة. أما انتخابات الهيئات المحلية فأجريت في الضفة وغزة عام 2004، وفي الضفة عامي 2012 و2017. وتسيطر حركة «حماس» على غزة منذ 2007.

قد يهمك أيضاً :

الأهداف الكامنة وراء إشعال رجب أردوغان حربًا في شمال شرقي سورية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تُطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم تعطيل الانتخابات التشريعية السلطة الفلسطينية تُطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم تعطيل الانتخابات التشريعية



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ماكرون يلمح لانتقال مبابي إلى الريال

GMT 19:47 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

حكيمي أساسي في قمة برشلونة وباريس

GMT 18:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

خافيير باستوريؤكد أنّ عودة حكيمي سيغير الكثير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib