الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين
آخر تحديث GMT 18:24:59
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين

قوات روسيه في اوكرانيا
واشنطن - المغرب اليوم

تناولت الصحف البريطانية الصادرة أمس الأربعاء موضوعات متعددة، كان من بين أبرزها ما كشفته الوثائق الأميركية المسربة عن مزاعم تعاون مصري إماراتي مع روسيا من دون علم الأمريكان، وخطأ ترامب في اعتقاده أن اعتقاله يزيد من فرصه الرئاسية.

البداية من صحيفة التايمز وتقرير كتبه مراسل الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، بعنوان "وثائق البنتاغون كشفت مزاعم تعاون مصري إمارتي مع روسيا من دون علم الولايات المتحدة".

وحصلت الواشنطن بوست على حق الإطلاع على وثيقة تعود إلى منتصف فبراير/ شباط، حيث وجدت فيها أن مصر كان لديها خطط لإنتاج 40,000 صاروخ سراً لصالح روسيا.
وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبلغ المسؤولين بضرورة إبقاء الإنتاج والشحنات سراً "لتجنب المشاكل مع الغرب".

ويُنقل على لسان مسؤول قوله إنه "سيأمر جماعته بالعمل بنظام الورديات إذا اقتضى الأمر لأن ذلك هو أقل ما يمكن لمصر أن تفعله لترد الجميل لروسيا على المساعدة غير المحددة التي قدمتها سابقاً". ومن غير الواضح ما هي المساعدة السابقة التي يشير إليها.
وكانت وكالة رويترز قد أفادت في يناير/ كانون الثاني بأن حصة روسيا من واردات مصر من القمح ارتفعت في 2022، مقدمة أحد التفسيرات المحتملة.
ولا يوجد مؤشر على أن مصر مضت قُدُماً بصفقة البيع المقترحة إلى روسيا. ومن غير المعروف ما إذا كان هذا نتيجة لتحذير مباشر من واشنطن. لكن مصر هي واحدة من أكبر الحاصلين على المساعدات الأمنية الأميركية، والتي تصل قيمتها إلى مليار دولار سنوياً، الأمر الذي يمنح الإدارة الأميركية ميزة كبيرة.
ووصف مسؤول لم يُذكر اسمه نقلت عنه القنوات الإخبارية المصرية المزاعم الواردة في الوثيقة بأنها "لا أساس لها من الصحة مطلقاً" وقال إن القاهرة لم تتحيز لأي من الطرفين في الحرب.
في هذه الأثناء، وصف الكرملين المزاعم تلك بأنها "مجرد إشاعة كاذبة أخرى".


يقول سبنسر إنه بعد التدفق البطيء للمعلومات التي تم الكشف عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي لم يتمكن البيت الأبيض والبنتاغون من إحباطه، ها هي إدارة بايدن تستعد لمزيد من التسرب الجماعي لوثائق الدفاع التي تعد أكثر الكوارث الاستخباراتية ضررا خلال عقد من الزمان.

ويضيف أن وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي فتحا تحقيقا جنائيا، بينما يقود وزير الدفاع، لويد أوستن، تحقيقا لتقييم مدى الضرر. ونقل عن كريس ميجر، مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة، قوله إن تسريب الوثائق يمثل "خطرا جسيما للغاية على الأمن القومي مع إمكانية نشر معلومات مضللة".
ويشير الكاتب إلى أنه إذا تم التحقق من معظم أو كل هذه التسريبات، فإنها ستقدم نظرة ثاقبة كبيرة على التفكير السري للولايات المتحدة وحلفائها منذ الكشف عن وثائق ويكيليكس عام 2010-2011.

وكانت سُربت العشرات من الوثائق الأميركية السرية ويتم الآن تداولها على شبكة الإنترنت.
وكانت صور للملفات السرية قد ظهرت على تطبيق الرسائل "ديسكورد" منذ فبراير/ شباط الماضي.
وترسم الوثائق التي جاءت كاملة بالجداول الزمنية والاختصارات العسكرية، والتي حمل بعضها عبارة "سري للغاية"، صورة مفصلة للحرب في أوكرانيا وتقدم أيضاً معلومات حول الصين وحلفاء الولايات المتحدة.
ونُقل عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون قولهم إن الوثائق حقيقية.

وقامت مؤسسات إعلامية بمراجعة بعض الوثائق ونشرت بعض الأشياء الرئيسية التي تم العثور عليها والتي أبرزها :
قيام إحدى الوثائق، المؤرخة في 23 مارس/ آذار، بالاشارة إلى وجود عدد صغير من القوات الخاصة الغربية العاملة داخل أوكرانيا، دون تحديد أنشطتها. وتحتفظ المملكة المتحدة بأكبر وحدة (50)، تليها لاتفيا (17) وفرنسا (15) والولايات المتحدة (14) وهولندا (1).
وتمتنع الحكومات الغربية عادة عن التعليق على مثل هذه القضايا الحساسة، لكن هذه التفاصيل من المرجح أن يتم استغلالها من قبل موسكو، التي ذهبت إلى القول في الأشهر الأخيرة إلى أنها لا تواجه أوكرانيا وحدها وإنما تواجه الناتو كذلك.

وتحدد وثائق أخرى الموعد الذي ستكون فيه دستة من الألوية الأوكرانية الجديدة- التي يتم تجهيزها لشن هجوم في غضون أسابيع- جاهزة. وتذكر بتفاصيل دقيقة عدد الدبابات والسيارات المدرعة وقطع المدفعية التي يتم تزويدها من قبل الحلفاء الغربيين لأوكرانيا.
وتحتوي إحدى الخرائط على جدول زمني يقيّم الظروف الأرضية في عموم شرقي أوكرانيا مع تقدم الربيع.

ووفقاً لصحيفة الواشنطن بوست، فإن إحدى الوثائق من أوائل فبراير/ شباط تعبر عن الشكوك حول فرص أوكرانيا في النجاح في هجومها المضاد المقبل، قائلة إن المشاكل في تأمين قوات كافية والحفاظ عليها قد ينجم عنها "مكاسب متواضعة على الأرض".
وتم أيضاً تحليل الصعوبات الأوكرانية في الحفاظ على دفاعاتها الجوية الحيوية، مع تحذيرات اعتباراً من أواخر فبراير/ شباط من أن كييف قد تعاني من نضوب في الصواريخ المهمة.

وتتضمن الوثائق أيضاً أرقام الخسائر البشرية، حيث تشير إحداها إلى أن ما يصل إلى 223,000 جندي روسي سقطوا ما بين قتيل وجريح، وأن العدد يصل إلى 131,000 في الجانب الأوكراني.
ونفى بعض المسؤولين الأوكرانيين صحة التسريبات، مشيرين إلى أنها قد تشكل حملة تضليل روسية. ولكن هناك مؤشرات على الإحباط والغضب أيضاً.
وغرد المستشار الرئاسي ميخائيلو بودولياك قائلاً: "نحتاج إلى قدر أقل من التأمل في التسريبات وقدر أكبر من الصواريخ بعيدة المدى من أجل إنهاء الحرب على نحو مناسب".


قد يهمك أيضاً :

البيت الأبيض يُعلن أن ملابسات تسريب وثائق البنتاغون السرية لا تزال غامضة

رئيس الوزراء الإسرائيلي يُعلق على وثائق البنتاغون المسربة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:29 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
المغرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:16 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

إصابة وزير الثقافة المغربي بفيروس كوفيد -19

GMT 20:10 2024 السبت ,25 أيار / مايو

مفكرة القرية: السند

GMT 12:13 2024 السبت ,25 أيار / مايو

نانسي عجرم بإطلالات شبابية مرحة وحيوية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:57 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib