قضيتا المستوطنات وغور الأردن تعرقلان تشكيل حكومة الوحدة الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

مع استمرار الخلافات حول عدد الوزراء وتوزيع الحقائب

قضيتا المستوطنات وغور الأردن تعرقلان تشكيل حكومة الوحدة الإسرائيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضيتا المستوطنات وغور الأردن تعرقلان تشكيل حكومة الوحدة الإسرائيلية

فلسطين
القدس المحتلة- المغرب اليوم

اعترف مسؤول كبير في حزب الليكود، الثلاثاء، بأن خلافات كبيرة نشأت بين أطراف الائتلاف الجديد بين اليمين و«كحول لفان»، أدت إلى تعثر الجهود لتشكيل حكومة وحدة، وتتركز هذه الخلافات ليس فقط في توزيع المقاعد الوزارية، بل أيضاً في الموضوع السياسي، إذ إن «الليكود» يصر على سن قانون بضم غور الأردن وشمال البحر الميت، إضافة إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات، بينما يطلب الطرف الآخر تأجيل ذلك إلى المفاوضات مع الفلسطينيين.

وكان من المفترض أن يلتقي رئيس «كحول لفان»، بيني غانتس، ورئيس الحكومة زعيم «الليكود»، بنيامين نتنياهو، مساء أول من أمس، الاثنين، بهدف تسوية الخلافات، لكن اللقاء تعثر، بعد أن دخل نتنياهو إلى حجر صحي منزلي، للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا. وذكرت مصادر في مكتب نتنياهو، أن فحصاً أظهر عدم إصابته بالفيروس، لكنه سيضطر إلى العزل أسبوعاً حتى يتم فحصه مرة أخرى. وعملت طواقم الطرفين على إيجاد حلول، لكن المسؤول في «الليكود» توقع أن يتأخر الإعلان عن إنجاز الاتفاق عدة أيام إضافية.

كما اتضح أنه يخشى من أن نواباً تابعين له ويعدون على اليمين، سيشكلون أكثرية 61 نائباً مع تكتل اليمين، فيتخذون قرارات يمينية متطرفة خلال الدورة المقبلة، تمنع إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين حول صفقة القرن. ولذلك، هو يصر على الاتفاق سلفاً في القضايا السياسية الكبرى ووضعها في قانون لا يجوز تغييره.

واستمرت الخلافات أمس، حول عدد الوزراء وكيفية توزيع الحقائب الوزارية. فالاتجاه الذي ظهر في مسودة الاتفاق بتوسيع صفوف الحكومة إلى 34 وزيراً يلقى معارضة واسعة في الشارع الإسرائيلي، وأيضاً في صفوف الأحزاب نفسها. ويقول المعارضون إن «إسرائيل تعاني أزمة مالية كبرى من جراء شل الحركة الاقتصادية بسبب كورونا، وإن توسيع الحكومة سيزيد من المصاريف. ويجري التفاوض على إقناع الحزبين الأكبرين بتقليص عدد الوزراء من جديد».

لكن، ومن دون تقليص عدد الوزراء، يوجد عدد كبير من وزراء «الليكود» وحزب «يمينا» المتطرف، يرون أنفسهم خارج الحكومة، وقد بدأوا ينتظمون في حملات احتجاج ضد نتنياهو. وظهر أن رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، يولي إدلشتاين، يرفض التنازل عن منصبه في الدورة المقبلة ويصر على إعادته للمنصب، علماً بأن «كحول لفان» يعتبره خطاً أحمر ويرفض تشكيل حكومة من دون تعيين رئيس آخر سواه، من «الليكود». وقد حاول نتنياهو إقناعه بتولي منصب وزير خارجية، تعويضاً له، لكنه رفض. ويخشى نتنياهو أن يؤدي هذا الرفض إلى تشكيل معارضة له داخل حزب «الليكود»، من أدلشتاين وجدعون ساعر وغيرهما.

وتبين أن جابي أشكنازي، الذي اتفق على توليه وزارة الخارجية، رفض المنصب ويطالب اليوم بوزارة الصحة، لكي يتولى علاج مكافحة كورونا. ولكن نتنياهو يرفض ذلك، لأنه يقدر بأن معالجة الفيروس ستنجح وهو يريد أن يؤدي النجاح لزيادة رصيده هو، ولا يريد شركاء في ذلك النصر. ولذلك فهو يصر على إبقاء المنصب بيدي يعقوب ليتسمان، زعيم حزب «يهدوت هتوراة» لليهود المتدينين الأشكناز، الذي يشغل المنصب منذ 10 سنوات.

كما اتضح أن حزب الليكود تراجع عن موافقته على تعيين النائب آفي نيسانكورين، من «كحول لفان»، وزيراً للقضاء. فقد رأى أن نيسانكورن هو من أصحاب فكرة الإبقاء على استقلالية جهاز القضاء وفكرة سن قوانين تضيق على نتنياهو في إدارة معركته القضائية في قضايا الفساد. ويرفض غانتس التراجع عن هذا التعيين؛ ولكن، وعلى الرغم من هذه العراقيل، يؤكد مقربون من نتنياهو وغانتس أن قطار الوحدة قد انطلق ولا مجال لإعادته إلى الوراء.

قد يهمك ايضا

الفلسطينيون يحيون "يوم الأرض" بفعاليات رقمية ورمزية بسبب "كورونا"

إسبانيا تسجل أعلى عدد وفيات يومية بكورونا على أراضيها خلال 24 ساعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضيتا المستوطنات وغور الأردن تعرقلان تشكيل حكومة الوحدة الإسرائيلية قضيتا المستوطنات وغور الأردن تعرقلان تشكيل حكومة الوحدة الإسرائيلية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib