نشاط استيطاني لاستباق الضم في الضفة وإنهاء فرص قيام دولة فلسطينية
آخر تحديث GMT 11:08:09
المغرب اليوم -

كشف الاتحاد الأوروبي أن هدم المنازل تضاعف 3 مرات منذ آذار الماضي

نشاط استيطاني لاستباق "الضم" في الضفة وإنهاء فرص قيام "دولة فلسطينية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشاط استيطاني لاستباق

الاتحاد الأوروبي
القدس المحتله ـ المغرب اليوم

كشفت مصادر متعددة، أنه في الوقت الذي تتصاعد التحذيرات من دول في أوروبا والشرق الأوسط، حتى من داخل مجموعات في إسرائيل والولايات المتحدة، ضد مشروع ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية، فإن هناك حملة استيطانية على الأرض؛ يقوم بها قادة المستوطنات لاستباق الحدث وتنفيذ عمليات ميدانية بهدف توسيع المناطق التي يخططون للسيطرة عليها، بغرض وضع الجميع أمام الأمر الواقع.وقالت المصادر، "إن المستوطنين يحصلون على معلومات داخلية من اللجنة الأميركية - الإسرائيلية لترسيم حدود المستوطنات، التي تنشط في المنطقة منذ خمسة شهور، ويسعون للتأثير وتعديل الخرائط كي يضمنوا ضم مناطق جديدة تابعة حالياً للقرى والبلدات الفلسطينية ويريدون ضمها. وفي كثير من الأحيان يصطدم هؤلاء بفلسطينيين يتصدون لمصادرة أراضيهم، وتقع صدامات تحسمها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة لصالح المستوطنين.

على سبيل المثال، تقدم المستوطنون إلى السلطات الإسرائيلية بشكوى ضد السلطة الفلسطينية لأنها تعمل على إعادة تأهيل شارع المقبرة في قرية الرشايدة شرق بيت لحم. فحضرت قوة عسكرية إسرائيلية وأوقفت العمل في الشارع، بذريعة أنها «منطقة خاضعة للسيادة الإسرائيلية» بعد أن هدد الجنود، العمال الفلسطينيين، بالاعتقال في حال العودة للعمل فيه، وأجبروهم على إزالة المعدات.

كما يقوم المستوطنون بعمليات سيطرة على أراضٍ فلسطينية في غور الأردن ومنطقة أريحا شمال البحر الميت وفي المرتفعات الجبلية عند مدينة طوباس في الشمال، للهدف نفسه، وهو التمهيد لفرض واقع الضم وتوسيع نطاق رقعته ليشمل أراضي جديدة. ويلاحظ أيضاً أن قوات الاحتلال تصعد من ممارسات هدم البيوت الفلسطينية في المناطق «ج» التي تعتبر مخزوناً للضم، إذ توزع عشرات أوامر الهدم وتنفذ بنفسها عمليات الهدم. وكشفت مصادر سياسية في رام الله، أمس الجمعة، أن ممثلي بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله أعربوا عن قلقهم من مواصلة السلطات الإسرائيلية تنفيذ عمليات الهدم في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلين، التي ازدادت بشكل واضح منذ بداية هذا العام.

وأوضحت بعثات الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عنها، أن عمليات الهدم، بما فيها هدم منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، أدت إلى تشريد العديد من الفلسطينيين، والتأثير سلباً على المجتمعات الفلسطينية. وقال البيان: «إنه في الوقت الذي رحبت البعثات بالتعاون الفلسطيني الإسرائيلي لمكافحة جائحة (كوفيد - 19)، تابعت بقلق استمرار عمليات الهدم منذ تفشي الوباء في أوائل مارس الماضي، وخلال شهر رمضان، التي تضاعفت ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي».وفي تل أبيب، حذرت مؤسسة «تايمز أوف يسرائيل» من أن تؤدي النشاطات الاستيطانية الميدانية وممارسات الاحتلال المختلفة، وفي أساسها قرار الضم التوسعي، إلى القضاء التام على حل الدولتين. وقالت إن كثيرين باتوا يؤيدون التوجه لحل الدولة الواحدة، بشرط ضمان المساواة بين جميع المواطنين.

قد يهمك ايضا:

الجيش الليبي يؤكد صمود قواته وإحباط هجوم لـ"المرتزقة" المدعومة من تركيا

مجلس الأمن يناقش طلب من الولايات المتحدة وبريطانيا يمسّ الحكم الذاتي لهونغ كونغ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشاط استيطاني لاستباق الضم في الضفة وإنهاء فرص قيام دولة فلسطينية نشاط استيطاني لاستباق الضم في الضفة وإنهاء فرص قيام دولة فلسطينية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib