المغرب يحرك آلته الدبلوماسية إلى ساحة النزاع في دولة القذافي المُنهارة
آخر تحديث GMT 18:37:55
المغرب اليوم -

لدعم واستقرار ليبيا ووقف التدخل الأجنبي فيها

المغرب يحرك آلته الدبلوماسية إلى ساحة النزاع في "دولة القذافي المُنهارة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحرك آلته الدبلوماسية إلى ساحة النزاع في

المغرب يحرك آلته الدبلوماسية إلى ساحة النزاع في "دولة القذافي المُنهارة"
الرباط - المغرب اليوم

عادت الدبلوماسية المغربية إلى ساحة النزاع في "جمهورية القذافي المُنهارة"، وسط انشغال دولي بالأزمة الليبية، بعدما دخلت قوى إقليمية وأجنبية على خط الصراع بشكل مُعلن، ما جعل المملكة تُحرك آلتها الدبلوماسية تجاه الملف خلال الآونة الأخيرة، قصد سدّ الفراغ السياسي الذي خلّفه ابتعادها عن الأزمة في مدد سابقة.

وبصمت "الخارجية المغربية" على عودة بارزة في الملف الليبي، حيث شاركت في القمة السنوية للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا التي ناقشت النزاع الليبي المتشابك، وتباحثت أيضا سبل وقف التدخل الأجنبي في البلد المغاربي على ضوء القمة الإفريقية المنعقدة في برازافيل، إلى جانب تكثيف اتصالاتها مع الأطراف المتنازعة في الأزمة.

في هذا الصدد قال إدريس لكريني، مدير مختبر الدراسات الدولية حول تدبير الأزمات، إن "الملاحظة الأولى التي يمكن إبداؤها في الموضوع تتمثل في المبادرة الوازنة التي تعتبر الحل للإشكالات المطروحة بهذا البلد المغاربي؛ من خلال اتفاقية الصخيرات التي دعمتها الأمم المتحدة والكثير من الفرقاء الليبيين الذين رحبوا بها أيضا، على اعتبار أنها تؤكد وحدة ليبيا وتستحضر مختلف الفصائل في العملية السياسية".

وأضاف لكريني ، أن "بروز أطراف دولية وإقليمية كبرى متنافسة، اليوم، بعدما ظهرت إلى العلن بصورة واضحة، يستلزم بلورة حل مغاربي بغض النظر عمن يقدم أو يتبنى المبادرة"، لافتا إلى "وعي المغرب بخطورة الوضع في ليبيا، وأن تأمين الاستقرار في هذا البلد يعني دعم الاستقرار في المملكة، كما باقي البلدان المغاربية".

وأوضح الجامعي أن "المبادرة المغربية لا تتصل بهذا الخروج الدبلوماسي فقط، بل بدأت منذ بداية النزاع الليبي على مستويات عديدة؛ من بينها البعد الإنساني والدبلوماسي وحتى العسكري، عبر فتح إمكانية التعاون العسكري مع المؤسسات الأمنية الليبية الشرعية في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب".

وشدد الأكاديمي المغربي على أن "المغرب لم ينقطع عن الملف الليبي، ذلك أن كل ما في الأمر هو تأخر الفاعل الليبي عن اتخاذ مواقف ومبادرات جريئة يطبعها التوافق والتنسيق، ما عقد مأمورية الكثير من الفاعلين الذين أبدوا حسن نية لحل الأزمة الليبية، بما في ذلك المملكة المغربية".

وتابع رئيس منظمة العمل المغاربي: "برزت قوى دولية تبدي اصطفافها خلف هذا الطرف أو ذاك، ما يكرس الفرقة ويبعد الطريق عن حل دائم يدعم الاستقرار"، مستدركا: "المغرب تربطه علاقات وطيدة مع ليبيا التي تنتمي إلى الاتحاد المغاربي، حيث لم ينجرّ وراء أي طرف بأسلوب تحريضي، بل دائما كان يدعو إلى استحضار المشترك الليبي".

قد يهمك ايضا:

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

وزير الدولة يبدي دهشته من تأجيل البرلمان المغربي مناقشة القانون الجنائي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحرك آلته الدبلوماسية إلى ساحة النزاع في دولة القذافي المُنهارة المغرب يحرك آلته الدبلوماسية إلى ساحة النزاع في دولة القذافي المُنهارة



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib