مجلة مالية تذكر أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي اختار السباحة ضد التيار
آخر تحديث GMT 15:22:20
المغرب اليوم -

مجلة مالية تذكر أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي اختار "السباحة ضد التيار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلة مالية تذكر أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي اختار

الأمم المتحدة
الرباط-المغرب اليوم

ذكرت اليومية المالية (لوريبيبليكان)، أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي اختار “السباحة ضد التيار”، بعيدا عن قرار مجلس الأمن الدولي التابع للامم المتحدة، الداعي لتسوية سياسية دائمة وواقعية وبراغاماتية للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية، انسجاما مع ما حددته المبادرة المغربية للحكم الذاتي.وأبرزت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن المغرب عبر عن تنديده ورفضه القاطع للقرار الصادر عقب الاجتماع الاخير لمجلس الامن والسلم التابع للاتحاد الافريقي.وتابعت أن المغرب استنكر بشدة المناورات التي قادتها كينيا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس، ورفض بشكل قاطع البيان الصادر عن هذه الهيئة، مطالبا بتطبيق القرار الإطاري للاتحاد الافريقي (القرار 693) الذي تم اقراره بتوافق رؤساء دول الاتحاد الافريقي.

وأوضح كاتب المقال ومدير الجريدة، الصحفي ضاو بوخاري، أنه بالنسبة للمغرب، فإن قرار الاتحاد الافريقي رقم 693 الذي حظي بإقرار ودعم من الاتحاد، نص صراحة على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة لحل قضية الصحراء، مع إنشاء آلية الترويكا لدعم جهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية لهذا النزاع، وهو ما يستبعد بالتالي كل مسار أو مقترح مواز للتسوية.وأضاف أنه حينما يتعلق الأمر بملف ذي حساسية على غرار ملف الصحراء، كان حريا برئاسة المجلس على الأقل التأكد من مدى توفر توافق بشأن مشروع أي قرار قبل اتخاذه لتفادي أن يؤدي هذا القرار إلى تقويض مسار التسوية، مذكرا أن مجلس الامن الدولي حدد في سنة 2007 معايير على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد المطروح في اطار احترام السيادة المغربية والوحدة الترابية للمملكة.

وسجل المقال، الذي أعيد نشره على نطاق واسع بعدد من المواقع الإخبارية المالية، أن “مناخا كهذا، يدع مجالا للشك والريبة ولا يشجع بتاتا على التوصل إلى نهاية سعيدة للمفاوضات وكان بإمكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أن ينأى بنفسه عن هذه الممارسات غير المشجعة”، مشددا على أن المجلس يُفترض ان يكون جزءا من الحل وليس من المشكلة.وخلص كاتب المقال إلى ان المغرب “مرتاح لكون غالبية أعضاء مجلس السلم والأمن، وكذا مفوضية الاتحاد الإفريقي، أوفياء للشرعية والمشروعية، من خلال الدفاع في قمة المجلس عن صلاحية ووجاهة القرار 693 للاتحاد الإفريقي، باعتباره الإطار الوحيد للاتحاد لتتبع قضية الصحراء”.

قد يهمك أيضا:

الدنمارك تعلن عن دعمها جهود الأمم المتحدة من أجل حل سياسي للنزاع في الصحراء

 فرنسيون مغاربة يدعون فرنسا إلى الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة مالية تذكر أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي اختار السباحة ضد التيار مجلة مالية تذكر أن مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي اختار السباحة ضد التيار



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib