جدل بين سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بعد سقوط طائرتين صغيرتين
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

وسط تأييد كبير لرواية حزب الله مع عدم وجود توضيح "رسمي"

جدل بين سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بعد سقوط طائرتين صغيرتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل بين سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بعد سقوط طائرتين صغيرتين

جدل بين سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بعد سقوط طائرتين صغيرتين
بيروت-المغرب اليوم

سيطرت مسألة الطائرتين الصغيرتين اللتين أقلقتا ليل الضاحية الجنوبية في بيروت، على حديث السكان، حيث ملأتا صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بالأخبار والتحليلات؛ وما أن صدرت رواية "حزب الله" بأنهما طائرتان مسيّرتان إسرائيليتان، إحداهما سقطت في منطقة معوّض قبل أن تتبعها طائرة ثانية وتنفجر قرب المركز الإعلامي للحزب في حي ماضي، حتى سارع المسؤولون اللبنانيون من انتماءات مختلفة إلى تبني الرواية الحزبية من دون ذكر أية تفاصيل عن الحادثة، وكأنهم ضيوف شرف على المشهد، بينما بيان الجيش اللبناني لم يُضف أي جديد على ما قاله "حزب الله"، ولم يذكر أية تفاصيل ولم يقارب مسألة من أين انطلقت "الطائرتان الإسرائيليتان" التي ذكر بأنهما "اخترقتا الأجواء اللبنانية".

ويقول مصدر في "حزب الله" لـ"نداء الوطن"، "إنّ التصاريح الإعلامية التي نقلت عن لسان مسؤولين في "الحزب" يتوعدون فيها بالتصعيد، بعضها رسائل جرى تمريرها وأخرى لم تكن دقيقة.

ويرجّح المصدر بأن تكون الطائرة قد انطلقت من منطقة غير بعيدة، قد تكون انطلقت من البحر. ويرى أنّ الهدف من إرسال الطائرتين مراقبة أمر ما "وقد لا يكون المركز الإعلامي مستهدفاً ولربما يكون المقصود موكباً أو شخصاً أو هدفاً معيناً". ولا يحدّد المصدر زنة العبوة التي انفجرت في الطائرة الثانية التي وصلت بعد نصف ساعة من سقوط الأولى التي تم أخذها لتحليلها. وعن وقوع الحادثة قبيل بدء عاشوراء، يؤكد المصدر أن "حزب الله" وفي كلّ سنة يرفع الجهوزية الأمنية "ويحتاط في مسألة طائرات "الدرون" لذلك يحاول قدر المستطاع ألا يسمح بتواجد طائرات من هذا النوع في الضاحية".

في هذا الوقت توجهت الأنظار باتجاه موقع الحدث في حي ماضي حيث المركز الإعلامي لـ"حزب الله"، واصطفت بقربه سيارات النقل المباشر، لنقل الصورة وحجم الدمار. وكان من اللافت رحابة صدر "الحزب" وتركه باب المركز مفتوحاً لمن شاء من الاعلاميين، لاستطلاع حال المركز وتفقد حجم الأضرار. لا مبنى يجاور مبنى "معوض" حيث المركز من الجهة الخلفية. ومن هذه الجهة قدمت الطائرة وانفجرت. لا يبدو الدمار كبيراً بالقدر الذي صوِّر فيه، غالبية الأضرار ناجمة عن تحطّم الزّجاج نتيجة الإنفجار. وعلى الرغم من عدم تحفّظ مسؤولين حزبيين في إطلاق التصاريح والإجابة على أسئلة الإعلام، غير أنهم جميعاً فضّلوا عدم ذكر كامل التفاصيل، وروّجوا لإطلالة الأمين العام "للحزب" السيد حسن نصرالله المقررة في اليوم نفسه تاركين له أن يحكي "الزبدة" والأجزاء المشوّقة من القصة.

وقبل أن تتضح حقيقة ما جرى سارعت الوجوه الإعلامية البارزة في "محور الممانعة" للدعوة إلى وقفة إعلامية أمام المبنى حيث المركز الإعلامي. فالحدث خلق مناسبة سارع "المحللون الاستراتيجيون" إلى اقتناصها فمرّروا ما استطاعوا من رسائل الحزب الذي يخوضون معاركه الإعلامية. ونفّذ هؤلاء إضافة إلى النائب فادي علامة الوقفة التي شاركهم فيها عدد من المواطنين المتواجدين في المكان. أطلق "الإعلاميون" مواقفهم، وصعدوا في جولة إلى المركز الإعلامي لتفقده، وتنقلوا بين وسائل الإعلام لإطلاق تصريحاتهم ونظرياتهم. وعلى الرغم من أن "الحزب" لم يؤكد أن استهداف المركز الاعلامي كان مقصوداً، سارع أحد الاعلاميين ليعبّر عن تضامنه باعتبار أن إعلام محوره مستهدف في لبنان كما استهدف في أمكنة أخرى.

يروي أحد سكان المبنى الملاصق لمبنى "معوّض" لـ"نداء الوطن" أنهم استيقظوا على صوت انفجار قوي فخرجوا لمعرفة السبب. يحكي الرجل أن أبناء المنطقة لم يشعروا بالخوف، بل احتشد الشبان في المكان بعد الحادثة. أما عن كيفية سقوط الطائرة الأولى فيخبر ثلاثة شبان مجتمعون أن أحداً أسقطها بعد إصابتها بحجر، ويذهب هؤلاء حد الامتثال بسيّدهم بإطلاق الخطابات النارية، فيقول أحدهم: "إن أسقطنا طائرة بحجر فماذا يمكن لصاروخ أن يفعل؟ اليوم الرسالة وصلت". ويعرب آخر عن ثقته بأن "إسرائيل خائفة بعد ما حصل". وعلى مقربة من المركز يلتقي في الشارع شبان آخرون، تشغلهم قصة الطائرتين أيضاً، فيطلقون العنان لنظرياتهم الحربية. لا يصدق أحدهم بأن طائرة اصطدمت بحائط فسقطت، ليذهب في تحليلاته إلى حد ترجيح "فرضية الصاروخ"

قد يهمك ايضا:

لحظة سقوط طائرتين هنديتين بعد تصادمهما في السماء

6 قتلى في سقوط طائرتين أميركيتين صغيرتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بين سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بعد سقوط طائرتين صغيرتين جدل بين سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بعد سقوط طائرتين صغيرتين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib