رئيس البرلمان العراقي الأسبق يُحذِّر مِن عودة مشاكل المجتمع السنّي
آخر تحديث GMT 12:54:20
المغرب اليوم -

كشف عن رفضه عرضًا إيرانيًّا لتولي رئاسة مجلس الشعب

رئيس البرلمان العراقي الأسبق يُحذِّر مِن عودة مشاكل المجتمع السنّي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس البرلمان العراقي الأسبق يُحذِّر مِن عودة مشاكل المجتمع السنّي

رئيس البرلمان العراقي الأسبق أسامة النجيفي
بغداد - المغرب اليومِ

حذَّر رئيس تحالف القرار رئيس البرلمان العراقي الأسبق أسامة النجيفي، مما سماه "عودة مشاكل المجتمع السني" نتيجة لعدم قدرة الدولة والجهات المعنية على التعامل معها خلال السنوات الماضية، وفي ما وصف النجيفي الوضع السني في العراق بـ"المتشرذم" فرجح إمكانية الذهاب إلى خيار المعارضة، في حال فشلت الحكومة في إنهاء معاناة العراقيين.

وقال النجيفي في تصريحات متلفزة، إنه «حصل تشرذم للوضع السني بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وحدثت استمالة للنواب لمحاور معينة، وتدخل جهات سياسية، ومحاولة أن تتشكل جماعات خارج الإطار المتفق عليه، وإطار الانتخابات التي أفرزتها العملية السياسية». وأعلن النجيفي عن قرب «إعلان جبهة الإنقاذ والتنمية التي تضم غالبية قوى المحافظات المحررة، ولا تضم المتهمين بالفساد والوقوع بأحضان الآخرين».
وأوضح النجيفي أن «مشاكل المجتمع السني عادت من جديد للظروف التي تسببت باحتلال (داعش)، وضعف الدولة أدى إلى تغول جماعات تحاول فرض أجندات في محافظات محررة».
وكشف النجيفي أنه رفض عرضاً إيرانياً لتولي رئاسة البرلمان، مقابل الانضمام «إلى كتلة البناء، وهناك وفد إيراني زارني، وقال اتفقنا مع تركيا، وناقشوا مع روسيا أيضاً تنصيب قيادات عراقية، وأن تكون الشخصية الأفضل لرئاسة البرلمان للنجيفي، على أن يكون في كتلة البناء، وأنا أبلغتهم بالرفض، وسنذهب إلى الإصلاح والأعمار لانسجامنا معهم». وحول مبدأ التوازن في الدولة، أعلن النجيفي أن «مقاعد الدرجات الخاصة للمكون السني لا تتعدى 7 في المائة فقط، وهذا ظلم له، ولن يهدأ لنا بال حتى نحقق توازننا في الدولة، والتوازن مع الآخرين. وأما من يقود البلد، سواء أكان من الشيعة أو غيرهم، فالانتخابات تفرز وتحدد ذلك».
وحول ما إذا كان تنظيم داعش لا يزال يمثل خطراً على العراق، قال النجيفي إن «خطر (داعش) موجود، وهناك ملاحقة، ولا بد من معالجة الأسباب السياسية، ويجب ترصين الوحدة العراقية التي هي الوحيدة لترصين الجبهة الداخلية».
وبشأن ملف المختطفين والمغيبين، قال النجيفي: «لدينا 12 ألف شخص اعتقلوا، ونطالب بمعرفة مصيرهم، ورئيس الوزراء (عادل عبد المهدي) وعد بالتحقيق في ملف المغيبين، وسلمناه قوائم بالأسماء، ولدينا علاقات جيدة مع عبد المهدي، ونثق بأنه قادر على إدارة الأمور، ولكن طبيعية التوازنات التي أتت به للحكومة هشة، ونقصد تحالف البناء وجزء من الإصلاح، والمشكلات تتفاقم، ولكن الرجل يعمل، ولا زلنا داعمين له، ولا بد أن يعطى فرصة». وهدد النجيفي بإمكانية الذهاب إلى المعارضة «إذا فشلت الحكومة، ولم يحصل تغيير».
إلى ذلك، أكد رئيس كتلة تحالف القوى العراقية السابق في البرلمان العراقي صلاح الجبوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوضع السياسي السني الحالي في العراق لا أراه يختلف كثيراً عن وضع المكونات الأخرى في العراق، سواء في التحالف الوطني الشيعي أو التحالف الكردستاني، حيث إن هذه الدورة البرلمانية الحالية شهدت في الواقع غياباً للمشاريع السياسية والوطنية، وكل المشاريع التي طرحت على مستوى الإعلام كانت مجرد شعارات، وإن هذه الشعارات ذابت بمجرد أن تشكلت الحكومة، حيث كانت الغاية من كل ما تم الإعلان عنه من جبهات وتحالفات هو الحصول على الحصة من مواقع الحكومة والبرلمان».
وحول «التشرذم» في الوضع السني، كما وصفه النجيفي، قال الجبوري إن «التشرذم واضح جداً في الوضع السني، ولا يختلف عليه أحد، حيث يوجد أكثر من مركز استقطاب في المجاميع السنية بين عدة قيادات، وعلى الأرجح فإن القوائم أو الكتل السنية سوف تكون 3 قوائم، وربما ستكون الكتلة التي يترأسها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي أكثر قوة من سواها من الكتل السنية».
وبسؤاله عن «جبهة الإنقاذ والتنمية» التي أشار إليها النجيفي، يقول الجبوري إن «هذه الجبهة سوف تكون مشروعاً انتخابياً في المناطق المحررة، وتسعى إلى أن تكون مشروعاً مناهضاً لكل من هو قريب من إيران. وبالتالي، فإنها أكبر من موضوع البحث عن المغيبين، لأن الاجتماعات كانت أساساً منذ أشهر قبل قضية ظهور أزمة المغيبين مؤخراً، وازدياد المطالبة بهم والكشف عن مصيرهم، من قبل نواب وقيادات المناطق السنية الغربية».
وأكد نائب رئيس كتلة تحالف القوى العراقية في البرلمان محمد الكربولي، في تصريح له أن «جهود الكشف عن مصير المغيبين مع الحكومة فشلت»، مبيناً أنه «لا بد أن نعلن لجمهورنا وللمنظمات الإنسانية الأممية عن فشل جميع الجهود والدعوات الموجهة للحكومة العراقية للكشف عن مصير الآلاف من المفقودين والمغيبين قسرياً في أثناء عمليات التحرير».
ودعا الكربولي المنظمات الدولية إلى «ممارسة التزاماتها الإنسانية، بدعوة الحكومة العراقية لاتخاذ إجراءات جادة للكشف عن مصير المغيبين، وحسم هذا الملف الإنساني المهم بأسرع وقت، وعدم ترك الأهالي ينتظرون مصير أبنائهم»

قد يهمك ايضا:

ترامب: أوباما كان ساذجًا.. والإيرانيون رائعون و"روحانى" مفاوض جيد

ترامب لا يفكر في فرض رسوم جديدة على السيارات اليابانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان العراقي الأسبق يُحذِّر مِن عودة مشاكل المجتمع السنّي رئيس البرلمان العراقي الأسبق يُحذِّر مِن عودة مشاكل المجتمع السنّي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال

GMT 18:55 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أجدد صيحات الأحذية من أسبوع الموضة في ميلانو

GMT 22:19 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

مقاييس الأمطارالمسجلة خلال 24 ساعة في المغرب

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib