طُرق لبنانية لا تزال مغلقةً بعد ليلةٍ مِن الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار حزب الله
آخر تحديث GMT 20:07:14
المغرب اليوم -

وُصفت المواجهات بأنّها الأسوأ منذ بَدء الحراك في 17 الشهر الماضي

طُرق لبنانية لا تزال مغلقةً بعد ليلةٍ مِن الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار "حزب الله"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طُرق لبنانية لا تزال مغلقةً بعد ليلةٍ مِن الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار

إغلاق الطرق في لبنان لليوم الثاني على التوالي
بيروت - المغرب اليوم

استيقظ اللبنانيون صباح الإثنين، على إغلاق لعدد من الطرق في مناطق عدة من لبنان عدة، وذلك بعد ليلة من المواجهات بين المتظاهرين وأنصار ميليشيات حزب الله وحركة أمل في العاصمة بيروت. وتمكّنت الأجهزة اللبنانية من فتح طريق رئيسي في بيروت، استمر إغلاق عدد من الطرق في شمال البلاد والبقاع وفي العاصمة، وفق ما ذكر مراسل "سكاي نيوز" عربية. وأدّى استخدام هذه الوسيلة الاحتجاجية إلى انقسام بين المحتجين، حيث يرى فريق بأنها ضرورية لإجبار الحكومة اللبنانية على الاستماع إلى مطالبهم، ويرى فريق آخر أنها تثير الاحتكاك مع المواطنين. ودعا المتظاهرون اللبنانيون لإغلاق الطرق الإثنين لمناسبة مرور 40 يوما على اندلاع الحركة الاحتجاجية الواسعة ضد الفساد والنخبة الحاكمة في البلاد.
كان الشارع اللبناني شهد مساء وليل الأحد مواجهات بين المتظاهرين وأنصار حزب الله وحركة أمل، الذين اعتدوا على المحتجين عند جسر "الرينغ"، أو الطريق الدائري، في بيروت.
وقام أنصار حزب الله والحركة بتحطيم الأملاك العامة والخاصة قرب ساحتي رياض الصلح والشهداء، كما ألقوا بالحجارة على المحتجين والإعلاميين والعناصر الأمنية.

ووصفت المواجهات بين المتظاهرين وأنصار الحركة والحزب بأنها الأسوأ منذ بدء الحراك الشعبي اللبناني في 17 أكتوبر الماضي. ورغم تدخل الجيش اللبناني، استمرت عمليات الكر والفر مع أنصار الحزب والحركة حتى ساعات الفجر الأولى، قبل ان ينسحبوا من حيث أتوا، من دون أن تعتقل الأجهزة الأمنية أي عنصر من العناصر المخربة. على الصعيد السياسي، ما زال الجمود يسيطر على حركة الاتصالات بين الأطراف اللبنانية المختلفة، مع إصرار كل طرف على موقفه من الصيغة الحكومية. وقام الموفد البريطاني المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية ريتشارد مور بزيارة استطلاعية إلى لبنان لتقييم الأوضاع في مسعى لإيجاد مخرج للازمة. والتقى الرئيس اللبناني ميشال عون، المسؤول البريطاني، الذي ينتظر أن يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ظهر الإثنين، في "بيت الوسط".

قد يهمك ايضا :

عناصر مؤيدة لحزب الله وحركة أمل يخوضون مواجهات مع المتظاهرين اللبنانيين على جسر الرينغ في بيروت والقوى الأمنية تحاول صدهم

نعيم قاسم يتهم أميركا بعرقلة تشكيل الحكومة ويؤكد أنهم لن ينجروا إلى الفتنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُرق لبنانية لا تزال مغلقةً بعد ليلةٍ مِن الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار حزب الله طُرق لبنانية لا تزال مغلقةً بعد ليلةٍ مِن الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار حزب الله



GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib