القوّات الحكومية السورية تُنفِّذ غاراة عدة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

عشرات القتلى في معارك ضارية ضد فصائل المعارضة في إدلب

القوّات الحكومية السورية تُنفِّذ غاراة عدة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوّات الحكومية السورية تُنفِّذ غاراة عدة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية

القوات الحكومية السورية
دمشق - المغرب اليوم

أكدت مصادر سورية أن القوات الحكومية السورية حققت مزيدا من التقدم في المعارك الضارية الدائرة ضد فصائل المعارضة، بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، بشمال غربي البلاد، مقتربة بذلك أكثر من مدينة خان شيخون الاستراتيجية، وجاء ذلك في ظل تقارير عن حشود لفصائل المعارضة تتجه إلى المنطقة، للمشاركة في صد هجوم القوات السورية.

وأوضحت أن عدد قتلى المعارضة المسلحة في الاشتباكات مع قوات النظام في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ارتفع إلى 18، بينما ارتفع عدد قتلى القوات السورية إلى 13، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

وارتفع إلى 53 عدد الغارات التي نفذتها طائرات القوات السورية الحربية على كل من التمانعة وخان شيخون والركايا وكفرسجنة وترعي والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وحيش، ومحاور التماس جنوب إدلب، بينما ارتفع إلى 58 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، والشيخ دامس وحيش ومحيط خان شيخون، والشيخ مصطفى ومعرة حرمة والركايا، ومحاور التماس في ريف إدلب الجنوبي، حسب ما ذكر تقرير الوكالة الألمانية نقلاً عن «المرصد».

وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن القوات الحكومية السورية تمكنت من استعادة السيطرة على قرية مدايا وتلة في محيطها جنوب إدلب، بعد اشتباكات مع فصائل معارضة ومجموعات تُسمّى «جهادية»، كذلك أكدت وكالة الصحافة الفرنسية أن القوات السورية استعادت الخميس السيطرة على عدد من القرى في محافظة إدلب، مقتربة أكثر من مدينة خان شيخون. وذكرت الوكالة الفرنسية أن القوات الموالية للنظام تتقدم ميدانياً منذ أيام، وباتت على مسافة ثلاثة كيلومترات من خان شيخون من الجهة الشمالية الغربية، وذلك بعدما سيطرت الخميس على خمس قرى قريبة منها. وتقع هذه المدينة على طريق سريعة رئيسية، تمر بإدلب وتربط بين دمشق وحلب.

وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «هدف التقدم هو محاصرة خان شيخون والوصول إلى الطريق السريع».

وأعلن ناشطون أمس أن فصائل معارضة مدعومة من تركيا تستعد لإرسال آلاف المقاتلين إلى جنوب إدلب، بهدف المشاركة في صد هجوم قوات النظام. ونقلت «رويترز» مساء الخميس عن محمد أبو شرفو، المتحدث باسم «الفيلق الأول» بـ«الجيش الوطني»، أن هذه الجماعة المعارضة المتمركزة شمال مدينة حلب قرب الحدود التركية والمدعومة من أنقرة، اتخذت قرار إرسال الدعم لصد هجوم النظام خلال اجتماع مع «الجبهة الوطنية للتحرير»، وهي تحالف منفصل معارض ينشط في منطقة إدلب. وأضاف أبو شرفو أن قراراً اتخذ «بالبدء بإرسال قوات من (الجيش الوطني) لريفي حماة وإدلب». وتابع: «تم رفع الجاهزية واستقطاب المقاتلين من كافة ألوية (الجيش الوطني)».

وقررت «الجبهة الوطنية للتحرير» و«الجيش الوطني» أيضاً إنشاء غرفة عمليات مشتركة، بحسب «رويترز». ويمثل شمال غربي سوريا آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة المناهضة للرئيس بشار الأسد. وأشارت «رويترز» إلى أنه يعتقد على نطاق واسع أن «هيئة تحرير الشام» المتشددة هي أقوى جماعة معارضة في منطقة إدلب.

وأعلنت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) الأربعاء، إسقاط طائرة حربية سورية، كانت تحلق شرق خان شيخون، وألقت القبض على قائدها، في حدث هو الأول من نوعه منذ بدء التصعيد في هذه المنطقة، وفق «المرصد». ونشرت «هيئة تحرير الشام» الخميس مقطع فيديو يظهر الطيار الأسير الذي عرّف عن نفسه بأنّه المقدم محمد أحمد سليمان، من القوات الجوية السورية.

وقال مصدر عسكري سوري إن الدفاعات الجوية السورية رصدت صاروخاً أطلق باتجاه مدينة مصياف بمحافظة حماة في ساعة متقدمة مساء الخميس ودمرته قبل أن يصيب هدفه، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». وقال المصدر: «كشفت وسائط دفاعنا الجوي هدفاً معدياً قادماً من شمال لبنان باتجاه مدينة مصياف وعلى الفور قامت بالتعامل معه وتدميره قبل الوصول إلى هدفه».

وتحدث التلفزيون السوري من قبل عن صوت انفجار قوي قرب مصياف، لكن لم ترد أنباء فورية عن حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

قد يهمك أيضًا

القوات الحكومية السورية تصد هجومًا لمسلحي "الجيش الحر" شمال حلب

الكرملين يرفض انتقادات الرئيس الأميركي بشأن إدلب ويُؤكَّد أنَّ التحرك العسكري "مبررًا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الحكومية السورية تُنفِّذ غاراة عدة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية القوّات الحكومية السورية تُنفِّذ غاراة عدة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib