الحكومة الفلسطينية تؤكّد أنّها تنظر بـقلق إلى المشاريع الاقتصادية في غزّة
آخر تحديث GMT 13:59:45
المغرب اليوم -

اعتبرت أنها تأتي في إطار تنفيذ "صفقة القرن" وتتطابق مع مخططاتها

الحكومة الفلسطينية تؤكّد أنّها تنظر بـ"قلق" إلى المشاريع الاقتصادية في غزّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الفلسطينية تؤكّد أنّها تنظر بـ

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
غزة - المغرب اليوم

أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أن الحكومة تتابع الأحداث الآتية من قطاع غزة، وترى في المشاريع المُقامة هناك أنها تصب في إطار تنفيذ ما تسمى "صفقة القرن"، إلى جانب تطابقها مع المخططات التي أعلنها غاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي، في ورشة البحرين التي انعقدت في يونيو (حزيران) الماضي.

وأضاف أشتية في مستهل جلسة الحكومة، أمس الاثنين، في رام الله، إن "الحكومة تنظر ببالغ القلق، وتتابع الأنباء الآتية من قطاع غزة عن مشاريع ومخططات هناك".

وأردف: "إن المستشفى الأميركي المعلن تنفيذه على حدود غزة والمدن الصناعية والموانئ والجزر العائمة، تجسد المخطط الأميركي الرافض للتعامل مع المطالب السياسية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".

ومضى يقول: "إن ما يجري هو أحد مخرجات ورشة البحرين وترتيبات إسرائيلية متفقة مع المخطط الأميركي، وإن استمرار إسرائيل في عزل غزة والإغراءات الاقتصادية، ما هو إلا إجهاز على المشروع الوطني، وتمرير لمشروع الحل الأميركي".

وأشار أشتية إلى أن توقيت المشروع تزامن "بشكل مقصود" مع الحديث عن الانتخابات، واستعادة الوحدة الوطنية، كما يأتي في ظل الحصار وتحت شعار تحسين الظروف، مشددًا على أن "حقيقة هذه المشاريع إدامة الأمر الواقع في قطاع غزة، وحرف البوصلة عن الوحدة الوطنية، وضرب أسس المشروع الوطني الفلسطيني".

وقال أشتية إن "المخطط الواضح لمشروع ترمب هو كيان في غزة، وبؤر ممزقة في الضفة".

وطالب بضرورة مقاومته من خلال إنهاء الانقسام، وذلك بإجراء الانتخابات، التي تمثل المدخل الأساسي والديمقراطي لتحقيق ذلك. وموقف أشتية تجديد لمواقف القيادة الفلسطينية التي ترفض تفاهمات التهدئة بين حركة "حماس" وإسرائيل.

وتسعى "حماس" إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد مع إسرائيل، يشتمل على إقامة مشاريع في القطاع، مقابل وقف الهجمات وإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين لدى "حماس"؛ لكن السلطة ترى في ذلك انفصالًا عن الضفة ومقدمة لإقامة دويلة في القطاع.

 وقد يهمك أيضا :  

إسرائيل تعتزم بناء مستوطنة جديدة في قلب الخليل

قصة الرحلة الكارثية التي غيرت نيوزيلندا والطيران المدني منذ 40 عاما

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية تؤكّد أنّها تنظر بـقلق إلى المشاريع الاقتصادية في غزّة الحكومة الفلسطينية تؤكّد أنّها تنظر بـقلق إلى المشاريع الاقتصادية في غزّة



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:52 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib