مصادر طبية تعلن عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في العاصمة العراقية
آخر تحديث GMT 22:41:42
المغرب اليوم -

بعدما أصيبوا بقنابل غاز مسيل للدموع أطلقتها القوات الأمنية

مصادر طبية تعلن عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في العاصمة العراقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر طبية تعلن عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في العاصمة العراقية

مظاهرات العراق
بغداد - المغرب اليوم

أكدت مصادر طبية عراقية وقوع أربعة متظاهرين، اليوم الخميس في بغداد، بعدما أصيبوا بقنابل غاز مسيل للدموع أطلقتها القوات الأمنية باتجاه المحتجين، بينما نفى مسؤول رسمي مقتل أي محتج اليوم. وأشارت المصادر الطبية أيضاً إلى سقوط 62 جريحاً، الخميس، قرب جسر السنك المتاخم لساحة التحرير بوسط العاصمة التي كانت منطلقاً للاحتجاجات التي بدأت مطلبية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وباتت تدعو إلى "إسقاط النظام". ونفى قائد عمليات بغداد في اتصال مع قناة "الحدث" مقتل متظاهرين اليوم. وذكر مصور من وكالة "رويترز" أن قوات الأمن استخدمت اليوم الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وعبوات الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق مئات المحتجين الذين تجمعوا قرب ميدان التحرير. وقالت المصادر الطبية إن معظم المصابين يعانون من اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع أو أصيبوا بالرصاص المطاطي ونقلوا إلى المستشفى. وقال المحتجون إن قوات الأمن كثفت إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في وقت مبكر اليوم الخميس. إطلاق سراح 1600 متظاهر معتقل وتدعو المنظمات الحقوقية القوى الأمنية إلى وقف استخدام نوع القنابل المسيلة للدموع التي تستخدمه القوات العراقية والتي تصفه المنظمات الحقوقية بـ"غير المسبوق" حيث يبلغ وزن القنبلة الواحدة 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع العادية. في هذا السياق، أكد قائد عمليات بغداد أنه تم التوقف عن استخدام القنابل المسيلة للدموع منذ 16 يوماً، مضيفاً: "استبدلنا القنابل المسيلة بقنابل الدخان". وأسفرت الاحتجاجات التي انطلقت الشهر الماضي في عدة أماكن من العراق عن مقتل 330 شخصاً خلال شهر ونصف، بعضهم قضى بالرصاص الحي، وآخرون اختناقاً بقنابل الغاز المسيل للدموع، أو بعد اختراقها جماجمهم. وفي سياق آخر، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن مجلس القضاء الأعلى تأكديه إطلاق سراح 1648 من المتظاهرين الذين تم توقيفهم مؤخراً. وأكد مجلس القضاء الأعلى على حق التظاهر. كما أعلن مجلس القضاء الأعلى عن تشكيل "محكمة مركزية لمكافحة الفساد". وفي هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن المجلس إصداره أوامر بالقبض على رؤوس كبيرة متهمة بالفساد واتخاذه إجراءات استثنائية بمنع سفر هؤلاء. وأكدت المتحدثة الرسمية للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن الحكومة تتابع إجراءات إطلاق سراح المحتجزين من المتظاهرين، مضيفةً أن "التنسيق مستمر بين الرئاسات للاستجابة للمطالب المشروعة". تعزيزات إلى الغراف في سياق آخر، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" في العراق بأن السلطات العراقية أرسلت، مساء الأربعاء، تعزيزات أمنية إلى قضاء الغراف في الناصرية لتهدئة الوضع. وتحاول قوات الأمن العراقية تفريق متظاهرين يحاصرون منازل مسؤولي قضاء الغراف، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين. وفي محافظة ذي قار، أحرق متظاهرون منازل مسؤولين التي قال محافظها إن ذلك لن يمر من دون رد. وتتواصل التظاهرات والاعتصامات في بغداد ومدن جنوبية عدة، تزامناً مع ضغوط سياسية ودبلوماسية على حكومة عادل عبد المهدي للاستجابة إلى مطالب الشارع. واتخذت حكومة عبد المهدي بعض الإجراءات في مسعى لنزع فتيل الاضطرابات بما في ذلك تقديم مساعدات للفقراء وتوفير المزيد من فرص العمل لخريجي الجامعات. لكنها فشلت في مواكبة المطالب المتزايدة للمتظاهرين الذين يدعون الآن إلى تغيير النظام السياسي الطائفي ورحيل النخبة الحاكمة برمتها.\ أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الأربعاء، أن القتل والاختطاف والتهديد والضرب مستمر ضد المتظاهرين. وقالت بلاسخارت في كلمتها أمام مجلس النواب العراقي: "بينما نحيي ذكرى من فقدانهم، لا تزال قيمهم ومطالبهم كما هي، وخلال الأسابيع الستة الماضية، تظاهر مئات الآلاف من العراقيين حاملين مطالب حقيقية ومشروعة وواضحة". وأضافت: "أعتقد أننا نتفق جميعا أن الكثير والكثير من العراقيين يطالبون بمستقبل أكثر إشراقا، وأن تحقق البلاد كامل إمكاناتها من أجل مصلحة كافة المواطنين العراقيين". وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، نشرت تقريرين خاصين حول قضايا حقوق الإنسان، مؤكدة أنها تتلقى يوميا تقارير عن حالات جديدة من القتل والاختطاف والاعتقال العشوائي والضرب والتهديد. وشدد بلاسخارت على أن "العنف لا يولد إلا العنف.. ينبغي أن ينتهي وأن ينتهي الآن". ونوهت المسؤولة الأممية إلى أن "يونامي"، تواصلت بشكل فعال مع الرئاسة العراقية ومجالس الوزراء والنواب والقضاء الأعلى وكذلك مع المتظاهرين السلميين وممثلين عن النقابات، واقترحت عددا من الخطوات الملموسة كخطوة أولية نحو بناء الثقة والإصلاح، مع الاحترام الكامل لسيادة العراق. وقالت: "نعرف جميعا أن أكثر ما يضر بثقة الجمهور هو الإفراط في الوعود والتقصير في تنفيذها.. لا يوجد ما هو مؤذ أكثر من أن نقول (أ) ونفعل (ب).. ولا يوجد ما هو مدمر أكثر من مناخ الغضب والخوف". وقد يهمك أيضاً : بوليساريو تطلق  سراح معارض وتنشر الدبابات المدرعة لقمع المتظاهرين رئيس الحكومة يؤكد دعم المغرب للإستقرار والتنمية فى طرابلس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر طبية تعلن عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في العاصمة العراقية مصادر طبية تعلن عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في العاصمة العراقية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:26 2021 الخميس ,16 أيلول / سبتمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 21:39 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 20:13 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

عطري منزلك فى 7 خطوات بالشموع وشجر الكافور

GMT 17:43 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الدواجن تُسجل ارتفاعاً كبيرا في الأسواق المغربية

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 03:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كيت موس وناعومي كامبل تتألقان في عرض "فيتون"

GMT 22:53 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

​حسن الركراكي يتولّى رسميًّا تدريب شباب بنجرير

GMT 11:05 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

للمرأة دور مهم في تطوير قطاع السياحة في الأردن

GMT 00:57 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

التضخم الأساسي في مصر يتباطأ إلى 39.5% خلال مارس

GMT 11:00 2023 الأحد ,19 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل

GMT 04:26 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يُحذر العالم قد يخسر 1.4 تريليون دولار

GMT 18:28 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميزات مهمة وعملية تصل هواتف آيفون مع iOS الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib