قيس سعيد الرئيس السابع في قصر قرطاج التونسي يلقي خطابه الرسمي الأول
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

مثّل فوزه إعلانًا واضحًا برفض الناخبين للقوى التي فشلت بعد 2011

قيس سعيد الرئيس السابع في قصر قرطاج التونسي يلقي خطابه الرسمي الأول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيس سعيد الرئيس السابع في قصر قرطاج التونسي يلقي خطابه الرسمي الأول

قيس سعيد الرئيس الجديد لتونس في قصر قرطاج بعد أداءه اليمين الدستورية
تونس ـ كمال السليمي

أدّى قيس سعيد أستاذ القانون السابق والوافد الجديد على السياسة في تونس، الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسا جديدا للبلاد، بعد فوز كاسح هذا الشهر في الانتخابات الرئاسية.

وفي خطوة جديدة تعزز الانتقال السلس في تونس، استقبل قصر قرطاج قيس سعيد ليصبح بذلك الرئيس السابع للجمهورية التونسية.

ومثل فوز سعيد (61 عاما) إعلانا واضحا برفض الناخبين للقوى السياسية الراسخة التي هيمنت على المشهد السياسي بعد ثورة عام 2011، والتي فشلت في معالجة مصاعب اقتصادية، منها ارتفاع معدل البطالة والتضخم.

وحسب الفصل 76 من الدستور تلا رئيس الجمهورية قيس سعيد اليمين الدستورية التالية: "أقسم باللّه العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها."

خطاب رجل القانون

وأمام البرلمان، ألقى الرئيس الجديد خطابه الرسمي الأول بعد تنصيبه رئيسا إلى الشعب التونسي، غلبت عليه جملة "لا مجال للعمل خارج القانون"،  وقال فيه إن "ما حصل في تونس ثورة سياسية وثقافية في آن"، مضيفا أن "التونسيين اختاروا الحرية والديمقراطية، ولن يتراجعوا عنها".

وقال سعيد إن "الحرية التي دفع التونسيون ثمنها غاليا لا يستطع أحد سلبها منهم تحت أي ذريعة، ولا عودة إلى الوراء، ومن يريد ذلك يلهث وراء السراب".

وأكد سعيد على ضرورة أن تبقى مرافق الدولة خارج الحسابات السياسية، قائلا: "الأمانة هي الحفاظ على الدولة التونسية بكل مرافقها العمومية التي لابد أن تبقى خارج الحسابات السياسية".

وتابع "لن أتسامح مع أي فلس يخرج من أموال التونسيين دون وجه حق. لا مجال للتسامح في أي مليم من عرق الشعب التونسي. والجميع يحمل أمانة من موقعه".

كما شدد على "مواجهة الإرهاب والقضاء على أسبابه"، وقال إن "رصاصة واحدة من إرهابي ستقابل بوابل لا يعد ولا يحصى  من الرصاص".

وجدد سعيد التزامه "بالمعاهدات الدولية"،  مؤكدا أن "القضية الفلسطينية ستبقى في وجداننا، وهذا الموقف ليس ضد اليهود بل ضد الاحتلال".

شعار الثورة

ويرى الباحث السياسي منجي الخضراوي أن "أهم نقطة يمكن تسجيلها في خطاب الرئيس الجديد هو تأكيده أنه لا مجال للعمل خارج إطار القانون والدولة، لأن هناك رسائل أرسلت للتونسيين مباشرة بعد انتخابه، تمثلت في سعي البعض لإنشاء ما يسمي بالمجالس داخل الأحياء".

وأوضح الخضراوي، في لقاء مع سكاي نيوز عربية، أن هذه المجالس "أحدثت نوعا من الخوف في فترة ما. لكن سعيد أكد أنه لا مجال للعمل خارج إطار القانون والدولة. هذه رسالة مطمئنة من رجل قانون ورئيس جمهورية ضامن لتنفيذ الدستور".

كما أشاد الباحث السياسي بحديث سعيد عن شعار الثورة التونسية وهو (الشغل والحرية والكرامة الوطنية)، قائلا إن "هذا الشعار يلخص مراحل العمل السياسي في تونس منذ ديسمبر 2010 وحتى الآن".

 

قد يهمك ايضا
قيس سعيد يؤكد أن زوجته لن تحمل لقب السيدة الأولى في تونس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد الرئيس السابع في قصر قرطاج التونسي يلقي خطابه الرسمي الأول قيس سعيد الرئيس السابع في قصر قرطاج التونسي يلقي خطابه الرسمي الأول



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib