الفلسطينيون يستعدون إلى تقديم شكوى ضد مايك بومبيو حال زار مستوطنة
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

وسط اتهامات لإدارة ترمب بدعم مخططات استيطان قبل وصول بايدن

الفلسطينيون يستعدون إلى تقديم شكوى ضد مايك بومبيو حال زار مستوطنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينيون يستعدون إلى تقديم شكوى ضد مايك بومبيو حال زار مستوطنة

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
القدس المحتلة - المغرب اليوم

اتهم الفلسطينيون، الإدارة الأميركية الحالية، بدعم خطة إسرائيلية لدفع مشاريع استيطانية قبل وصول الإدارة الجديدة، وقالوا إنهم سيقدمون شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة، ضد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إذا أقدم فعلاً على زيارة مستوطنة في الضفة الغربية الأسبوع المقبل.وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إنه سيتم تقديم شكوى فلسطينية رسمية إلى الأمم المتحدة ضد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على خلفية عزمه زيارة مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية.

وقالت عشراوي للصحافيين في مدينة رام الله، إن زيارة بومبيو في حال حصلت تمثل «مشاركة في جريمة حرب التي يشكلها الاستيطان الإسرائيلي بموجب القانون الدولي».وعدت عشراوي أن مثل هذه الزيارة «تعكس سلوك إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب العدواني الخارج عن القانون في سعيها لحصد أكبر عدد من المكاسب لإسرائيل قبل مغادرة البيت الأبيض».

ورأت أن الإدارة الأميركية «تصر على دعم تسريع التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في سلوك يعبر عن قمة انعدام الأخلاق وتشويه للمواقف السياسية والقانونية في خدمة إسرائيل». وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن بومبيو يعتزم القيام بزيارة استثنائية إلى مستوطنات في الضفة الغربية والجولان السوري خلال زيارته الرسمية إلى إسرائيل الأسبوع المقبل. وذكر موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي، عن مصادر إسرائيلية وأميركية، أن الزيارة تأتي خلافاً لسياسات وممارسات وزارات الخارجية الأميركية في إدارات سابقة.

وحسب الموقع، فإن بومبيو يعتزم زيارة مصنع نبيذ بساغوت في مستوطنة «شاعر بنيامين» قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، والقيام بجولة ميدانية في مستوطنات الجولان السوري.واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في عام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تُعتبر مخالفة للقانون الدولي، لكن بومبيو، أعلن قبل نحو عام أن المستوطنات لا تنافي القانون الدولي، في خطوة مثيرة للجدل قوبلت برفض فلسطيني قاطع.

ويتهم الفلسطينيون إدارة ترمب والحكومة الإسرائيلية بمسابقة الزمن من أجل دعم وتنفيذ أوسع مخططات استيطانية ممكنة على الأرض قبل وصول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الحكم في يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.وقال تقرير رسمي أصدره المكتب الوطني للدفاع عن الأرض التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، «إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل أبشع استغلال نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة والتغيير المتوقع في الإدارة الأميركية في 20 يناير المقبل في تنفيذ خطوات على الأرض تكرس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة».

وأثارت زيارة بومبيو المرتقبة لمستوطنة «بساغوت» المقامة على أراضي المواطنين في محافظة رام الله والبيرة، غضباً فلسطينياً كبيراً. واستنكر رئيس الوزراء محمد أشتية، الخطوة، مشيراً إلى أنها «تمثل شرعنة للاستيطان، وضرباً للشرعية الدولية وعلى العالم أجمع إدانتها».وتابع «إن انتقاد الاحتلال وإجراءاته غير القانونية، وتحميله مسؤولية استمرار معاناة شعبنا ليس (لا سامية)، بل وقوف إلى جانب قيم العدل والحرية وحق تقرير المصير». ودعا أشتية الاتحاد الأوروبي للانخراط مع الإدارة الأميركية الجديدة، لإيجاد مسار سياسي حقيقي قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية، ووضع القضية الفلسطينية على أجندة الأولويات الدولية.

وجدد التأكيد على موقف الرئيس محمود عباس والقيادة، بالاستعداد لأي جهد سياسي لإطلاق مسار سياسي جدي وحقيقي، قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية، لا سيما إذا كان ضمن إطار متعدد في مؤتمر دولي، تشارك فيه القوى الدولية.وسوف يقوم بومبيو بزيارة المصنع الذي سبق أن أنتج دفعة خمور أطلق عليها اسم الوزير الزائر، بعد تصريحه المطالب بوقف اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية من قبل الولايات المتحدة، العام الماضي. وتجري السفارة الأميركية لدى إسرائيل وجهاز الأمن الإسرائيلي «الشاباك» استعدادات مكثفة لهذه الزيارة غير المسبوقة.

وقال تقرير المنظمة، «يبدو أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب سيدفع إسرائيل نحو ضم جزئي لأراضٍ في الضفة الغربية لبث الخلاف بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن».وأشار التقرير إلى أن هذا يجري في الوقت الذي يتنافس فيه وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، مع كل من نتنياهو ونفتالي بينيت، ويسعى لتبيض وشرعنة وجود 1700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة من زعيم «كاحول لافان» كسب ود المستوطنين، وهي وحدات استيطانية بنيت على الأراضي الفلسطينية، خلافاً حتى لقوانين الاحتلال، الذي كان يعتبرها غير قانونية، أي من دون مصادقة سلطات الاحتلال. ورصد التقرير مجموعة من خطط البناء الإسرائيلية لمستوطنات في الضفة، بعضها تم المصادقة عليها وبعضها ينتظر، إلى جانب إطلاق حملات مكثفة لشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة قبيل دخول بايدن إلى البيت الأبيض.

وقد يهمك ايضا:

وزير الخارجية الأميركي يهاجم إجراءات أنقرة الأحادية بالمتوسط ويؤكد أنها غير مقبولة

وزير الخارجية الأميركي يدين محاولات ميليشيات الحوثيين استهداف السعودية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يستعدون إلى تقديم شكوى ضد مايك بومبيو حال زار مستوطنة الفلسطينيون يستعدون إلى تقديم شكوى ضد مايك بومبيو حال زار مستوطنة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib