مقتدى الصدر  لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة
آخر تحديث GMT 10:56:54
المغرب اليوم -

مقتدى الصدر لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتدى الصدر  لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة

زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر
بغداد -المغرب اليوم

بعد لقاءه يوم السبت مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، توجه، أمس الاثنين، رئيس تحالف الفتح هادي العامري لعاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل، حيث اجتمع خلالها مع كبار المسؤولين في إقليم كردستان العراق، ومع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني.

ويرى مراقبون أن تحركات العامري هذه، تندرج في سياق محاولات الإطار التنسيقي للتوصل إلى صيغة توافق اللحظات الأخيرة مع قوى التحالف الثلاثي، الصدريين والسنة والحزب الديمقراطي الكردستاني، في سباق مع الزمن قبل موعد بت المحكمة الاتحادية العليا، في شرعية ما حدث في الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي الجديد من عدمها.

لكن آخرين يرون أن الأمر أبعد من ذلك وهو مؤشر على إرهاصات انفراط عقد الإطار التنسيقي، على وقع رفض التيار الصدري اشراك ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، في الحكومة العراقية القادمة، ويرون أن العامري يحاول التوافق مع الصدر وحلفائه بمعزل عن المالكي.

وفي هذا السياق، يقول، مهند الجنابي، أستاذ العلوم السياسية، في حديث  "يبدو واضحا أن بعض القوى داخل الإطار التنسيقي باتت تسعى للتقرب وربما حتى الالتحاق بركب الأغلبية الوطنية بقيادة الكتلة الصدرية، حيث رغم اعتراضات قوى الإطار التنسيقي على ما تمخض عن الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، وانتخاب هيئة الرئاسة، إلا أن التفاوض بين الكتلة الصدرية وبعض أطراف الإطار التنسيقي، شهد تطورا ملحوظا لا سيما مع تحالف الفتح".ويبدو أن الصدر لا يعترض على ضم تحالف الفتح الذي يملك 17 نائبا، وتحالف قوى الدولة الذي يملك 4 نواب ويتكون من تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم وتحالف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، كما يرى الجنابي، مضيفا: "شريطة الالتزام بمحاسبة ائتلاف دولة القانون على ما ارتكبه خلال فترة حكمه، وتسليم الفصائل سلاحها للدولة". من جهته، يرى علي البيدر، الكاتب والمحلل السياسي، في لقاء مع سكاي نيوز عربية، أن: "اصرار الصدر على استبعاد قوى فاعلة ضمن الاطار التنسيقي، وتحديدا ائتلاف المالكي سيقود لتشظي هذا الاطار بل وهدم وتقويض ما يسمى بالبيت الشيعي بصيغته المعهودة منذ العام 2003، وهذا قد يغري بعض أطراف الإطار للاندراج في خانة الصدر مثل تحالف العامري بعد الحصول على ضمانات وتطمينات بالحصول على حصة من كعكة السلطة وتشكيلتها الحكومية القادمة وبعدم المحاسبة".

ويضيف البيدر: "حيث ثمة توجه شعبي عام في البلاد نحو طرح ملف محاسبة قتلة المتظاهرين، ومحاربة الفساد، ولهذا تريد الكثير من القوى الشيعية الالتحاف بالعباءة الصدرية، كي تنجو بنفسها من مفاعيل ذلك، ومن جانب آخر يعمل الصدر على تحجيم بل وتجميد دور المالكي السياسي كمنافس شخصي وتقليدي للصدر على الزعامة السياسية والعقائدية الشيعية".

ويسعى مقتدى الصدر الذي حصدت كتلته 73 نائبا، لتشكيل حكومة أغلبية وطنية من خلال التحالف مع الكتل السنية والكردية، وهو ما ترفضه قوى الإطار التنسيقي الشيعي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مقتدى الصدر يُجدد التأكيد على المضي قدمًا بتشكيل حكومة أغلبية وطنية في العراق

 

مقتدى الصدر يؤكد أن لا مكان لـ"المليشيات" في الحكومة وترشيح الحلبوسي لرئاسة البرلمان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر  لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة مقتدى الصدر  لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib