الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض  التعهّد بمواجهة تغير المناخ
آخر تحديث GMT 10:58:56
المغرب اليوم -
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

شكّل القرار صدمة للمندوبين بمؤتمر الأمم المتحدة في بولندا

الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض " التعهّد بمواجهة تغير المناخ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض

تعهدات بمواجهة تغير المناخ
نيويورك - مادلين سعادة

صُدم المندوبين في مؤتمر الأمم المتحدة في الوقت الذي سافر فيه الوزراء لحضور فعاليات الأسبوع الأخير في محادثات المناخ,بقرار تحالف الولايات المتحدة وروسيا مع السعودية لعدم الموافقة على تقرير التعهّد بمواجهة تغير المناخ وتركت الولايات المتحدة وروسيا محادثات المناخ في حالة من الفوضى، بتحالفهما مع المملكة العربية السعودية، والكويت؛ للتخلي عن الموافقة على تقرير تاريخي، بشأن الحاجة إلى الحفاظ على الاحتباس الحراري أقل من 1.5 درجة مئوية.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أنه بعد نقاش ساخن استمر لساعتين ونصف، ليلية السبت، جاء التراجع من قبل الدول الأربع أكبر منتجي النفط، وقد شكّل صدمة للمندوبين في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، في كاتوفيتشي، بولندا، حيث توجّه الوزراء إلى هناك؛ لحضور المناقشات رفيعة المستوى وأثارت الخطوة مخاوف بين العلماء من أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سينتقل من مرحلة الانسحاب الخامل من محادثات المناخ، إلى تقويضه بشكل فعلي، بجانب الثلاث دول الجديدة.

واحتفل ممثلي حكومات العالم، قبل شهرين، بعد الموافقة على تقرير الـ1.5 درجة مئوية، من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، والمكلفة بتوضيح العواقب الوخيمة في حالة تجاوز هذا مستوى وكيفية تجنبه وكان التوصل إلى إجماع عالمي عملية شاقة شملت آلاف العلماء الذين يبحثون عن حل عبر سنوات من الأبحاث، والدبلوماسيين الذين يعملون طوال الليل؛ لضمان أن تكون الصياغة مقبولة لجميع الدول.

و رفضت الدول النفطية الأربعة، وبخاصة المملكة العربية السعودية، الترحيب بهذه الدراسة بعدما تم تقديم التقرير إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، يوم السبت الماضي وتسبب الرفض في المحادثات في حالة من الجدل خلال الأيام الخمسة المقبلة، وخلال الجلسة العامة، دعم الاتحاد الأوروبي، و الدول الأفريقية واللاتينية وأميركا الجنوبية، التقرير، واستنكر العديد قرار الدول الأربع، ومحاولتهم تقليل أهمية التقرير.

وأخبرت رويانا هاينز، مندوبة سانت كيتس ونيفيس، الجلسة العامة أنه من "المضحك" عدم الترحيب بتقرير أصدرته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قبل عامين، وتعليق محادثات حاسمة بسبب كلمتين وقالت لصحيفة الغارديان: "من المحبط للغاية أننا لا نستطيع أن نأخذ في الاعتبار النتائج التي توصل إليها التقرير، نحن نتحدث عن مستقبل العالم، نتحدث عن غليان الأرض، لذلك هذا التقرير مهم وجاد."، وأضافت: "أود القول إنه يجب حل هذه المشكلة."

وأكّد العلماء أن الأمر مثير للقلق، فلطالما عرفت المملكة العربية السعودية بسلوكها السيء تجاه محادثات المناخ، وكان يمكن انتقادها، إذا كانت وحدها أو مع الكويت، حيث يقول ألدن ماير، مدير الاستراتيجية والسياسة في اتحاد العلماء المعنيين:" إن انضمام الولايات المتحدة وروسيا الآن أكثر خطورة."

وأوضح أن "التحوّل في موقف الولايات المتحدة سيكون محرجا لهًا إذا استمرت في ذلك، لأن دونالد ترامب هو الشخصية الرئيسية الرافضة للاتفاق، ويحصل على مصالح شخصية من خلال معارضة العلماء، ولكن العلم لن يختفي، ولا يمكن تجاهل قانون الديناميكا الحرارية."

وأكّد نشطاء المناخ أن الحكومات الأربع المعترضة لها مصالح في استخدام الوقود الأحفوري، ويحاولون تهميش الدراسة,ويكون للدى الوزراء خمسة أيام فقط لكتابة قواعد اتفاقية باريس، وتكمن المشكلة الأكبر في أن الدولة التي يعقدون فيها المؤتمر، بولندا، الأكثر اعتمادًا على الفحم في أوروبا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض  التعهّد بمواجهة تغير المناخ الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض  التعهّد بمواجهة تغير المناخ



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 00:22 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي
المغرب اليوم - ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib