سجال جديد يرتبط بالدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة في مقرّ إقامة رئيس مجلس النواب نبيه بري
آخر تحديث GMT 07:56:44
المغرب اليوم -
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

سجال جديد يرتبط بالدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة في مقرّ إقامة رئيس مجلس النواب نبيه بري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سجال جديد يرتبط بالدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة في مقرّ إقامة رئيس مجلس النواب نبيه بري

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
بيروت - المغرب اليوم

انتقل لبنان من السجال حول الانتخابات الرئاسية والخلافات حولها، إلى سجال جديد يرتبط بالدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة. برزت هذه الدعوة، التي جاءت على لسان نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب بما حملته من رمزية لجهة مكان إطلاقها من منبر عين التينة، مقرّ إقامة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد لقائهما.

لم يكن بإمكان بوصعب إطلاق مثل هذا الموقف بدون تنسيق مع بري، كما لا يمكن إغفال الرسائل والمؤشرات التي يحملها. السبب الرئيسي والمباشر لمثل هذه الدعوة يبدو مفهوماً وسط عجز المجلس النيابي عن القيام بدوره الأساسي والدستوري في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، خصوصاً أن توازنات القوى فيه تظهر أن كل الأطراف لديها مع تحالفاتها قدرة على تعطيل أي جلسة انتخابية. كما يبدو المجلس عاجزاً عن القيام بعمله التشريعي في ظل الشغور الرئاسي، بكل ما في ذلك من ملفات أساسية، مثل «الكابيتال كونترول»، فيما ينحصر عمله ببضع تشريعات مرتبطة بالأمور المعيشية.

تأتي الدعوة إلى الانتخابات المبكرة وسط ظروف الانقسام العمودي الحاد في البلاد، والاختلاف «الوجودي» في وجهات النظر والمقاربات التي يقدمها كل طرف للاستحقاق الرئاسي، لكن الأهم هو ما تتضمنه من رسائل مباشرة أو مبطنة موجهة لرئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل من الثنائي الشيعي، بعد الاختلاف الكبير بين الجانبين حول الرئاسة.

تشير مصادر متابعة إلى أن حزب الله يقول للجميع من خلال هذه الدعوة إن لديه أوراقاً كثيرة للرد على كل محاولات تطويقه، فيما يواصل محاولاته لاستعادة باسيل إلى عباءة التحالف.

   

وتكشف مصادر مواكبة للعلاقة بين الطرفين، أنه قبل فترة، ولدى بروز نية لدى باسيل بتبني خيار جهاد أزعور للرئاسة بالتعاون مع قوى المعارضة، أوصل حزب الله رسالة إلى رئيس «التيار الوطني الحر» ينصحه فيها بعدم الذهاب إلى المجلس النيابي والتصويت لأزعور، لأن هذا سيعني انتهاء التحالف بينهما، وستترتب عليه نتائج كثيرة، بما فيها عدم استمرار التحالف في الاستحقاقات المقبلة وأبرزها الانتخابات النيابية. ينطلق الحزب في تحذيره هذا من مسلّمة لديه بأن باسيل وبنتيجة التحالف مع الحزب تمكّن من الحفاظ على أكبر كتلة مسيحية، ولولا هذا التحالف لكان قد خسر حوالي 7 نواب من كتلته، بالتالي تحول إلى صاحب كتلة صغيرة.

في حسابات حزب الله أن هذه الدعوة قد تدفع الجميع إلى إعادة حساباتهم، لا سيما باسيل، خصوصاً أن الحزب يعتبر نفسه مستفيداً من أي انتخابات في المرحلة المقبلة، وسيسعى لتحصيل عدد من النواب المسيحيين المحسوبين عليه بدلاً من منح 7 نواب لباسيل، وبذلك يكسر مسألة «الميثاقية» المسيحية، كما سيكون قادراً على تحصيل عدد أكبر من النواب السنّة المتآلفين معه، ويمكن بالارتكاز إلى ذلك أن يحقق أكثرية نيابية.

تستبعد مصادر متابعة أن يذهب البلد قريباً إلى انتخابات مبكرة، لكن الدعوة إليها هي رسالة مباشرة وواضحة من رسائل الحزب إلى باسيل، في سبيل السعي لإعادته إلى عباءته والسير بخيار سليمان فرنجية. وكما جرى التلويح بهذه الورقة، يمكن للحزب أن يُخرج ورقة أخرى أبرزها التلويح بانتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً، وهذا ما سيجبر باسيل على المفاضلة بين عون وفرنجية، وسيكون مرجحاً عندها أن يذهب لاختيار الأخير مقابل حصوله على ضمانات من الحزب.

قد يهمك ايضاً

بري ينتظر تبلور الحراك الخارجي في أزمة الانتخابات الرئاسية

«مجموعة الدعم من أجل لبنان» قلقة من «تفاقم تآكل مؤسسات الدولة»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجال جديد يرتبط بالدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة في مقرّ إقامة رئيس مجلس النواب نبيه بري سجال جديد يرتبط بالدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة في مقرّ إقامة رئيس مجلس النواب نبيه بري



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 00:22 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي
المغرب اليوم - ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib