حكومة السراج تؤكد أن محاولات اغتيال وزير داخليتها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة
آخر تحديث GMT 05:52:08
المغرب اليوم -

وسط هدوء في نسبي وانخفاض حدة المعارك في طرابلس

حكومة السراج تؤكد أن محاولات اغتيال وزير داخليتها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة السراج تؤكد أن محاولات اغتيال وزير داخليتها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة

فائز السراج
طرابلس - المغرب اليوم

نفت وزارة الداخلية في حكومة السراج "الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض موكب وزير الداخلية فتحي باش أغا، لإطلاق نار بمنطقة القرة بوللي"، وأوضحت، في بيان لها، أن ما حدث «هو قيام قوات الجيش الليبي بحكومة (الوفاق) بتمشيط ضواحي المنطقة من الميليشيات الخارجة عن الشرعية، وسماع إطلاق أعيرة نارية بالتزامن مع مرور الموكب من المنطقة، الأمر الذي فسر على أنه إطلاق نار باتجاه الموكب»، وجاء ذلك بينما خفت نسبيًا حدة المعارك في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، بين قوات «الجيش الوطني» والقوات الموالية لحكومة «الوفاق». وكان أغا قد قال في تصريحات صحافية، مساء أول من أمس، إن الحرب ستستمر ما دام المشير حفتر على قيد الحياة، وإنها لن تنتهي إلا بخروجه من المشهد وغيابه بشكل نهائي، وهو ما ربطه البعض بمحاولة الاغتيال التي راجت أخبارها في وسائل التواصل الاجتماعي. وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة السراج، فى محاولة لتأكيد سيطرتها على الوضع في العاصمة، عما وصفته بجولة أمنية موسعة قام بها مدير أمن طرابلس، العميد أسامة عويدان سعة، داخل طرابلس وضواحيها، للوقوف على سير العمل الأمني. كما نعت الوزارة ضابطاً برتبة ملازم أول، وقالت إنه توفي بعد سقوط قذيفة بمنطقة طريق الشوك بطرابلس، دون تحديد تاريخ الحادث.في غضون ذلك، كشف مسؤول بارز في "الجيش الوطني" النقاب لـ"الشرق الأوسط"، عن تصدر (المرتزقة) الموالين لتركيا صفوف المقاتلين مع الميلشيات الموالية لحكومة السراج في المعارك الأخيرة، لافتاً إلى أن تركيا تستخدم (المرتزقة) السوريين لإحداث تفوق في التوازن العرقي مع ميليشيات مصراتة، المنحدرة من أصول تركية في طرابلس».وقال المسؤول، الذي اشترط عدم تعريفه، إن الميليشيات التي يقاتلها الجيش "عبارة عن مجموعات، إما مؤدلجة أو تعمل بأجر، أو خاضعة مباشرة لسيطرة تركية، وليست لها قيادة موحدة للتحاور معها، أو للالتزام بوقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أن "هناك ميليشيات ليس من مصلحتها وقف القتال، وتحاول خرقه، كالإرهابيين الهاربين من بنغازي ودرنة، ومجموعة أبوعبيدة الزاوي. وأضاف المسؤول ذاته أن "مجالس إرهاب درنة وبنغازي وعناصر تنظيم (داعش) تريد مواصلة القتال، وميليشيات التهريب تتفق مع (الإخوان) في ذلك، كما أن ميليشيات مصراتة تستغل الهدنة للهجوم على سرت، وعلى الحقول النفطية، بعد أن استبدلت ميليشياتها في طرابلس (بالمرتزقة) السوريين"، مبرزاً أن "(الإخوان) يريدون تسييس المعركة، والحصول على مكان لهم في الحوار بعد أن هُزموا عسكرياً... إنهم يريدون رجوع الجيش إلى ما قبل الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي، حتى يبتعد التهديد عن المصرف المركزي، وأيضاً لاعتبار أن طرابلس هي مركز القرار". من جهة ثانية، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء أول من أمس، أن إنتاج النفط تراجع إلى 191.475 برميل في اليوم، نتيجة إقفال الموانئ وخطوط الأنابيب، مشيرة إلى أن إجمالي الخسائر تجاوز مبلغ مليار دولار أميركي. ودخل ريتشارد نورلاند، سفير أميركا لدى ليبيا، على خط الأزمة، خلال اجتماع مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، ناقش فيه مساء أول من أمس، سبل تحسين شفافية التدفقات المالية والمساءلة، والدفع باتجاه إحراز تقدم فيما يخص دفع الرواتب وميزانية البلاد للعام الحالي.وقالت السفارة الأميركية، في بيان مقتضب، إن الطرفين جددا الدعوات لإنهاء إغلاق إنتاج النفط، الذي أثر سلباً على الموارد المالية، وأدى إلى تفاقم الوضع الإنساني الحالي في ليبيا، على حد تعبيرها. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إنه وجد في بنغازي انفتاحاً صادقاً على فكرة أن اللجنة العسكرية المشتركة "يمكن أن تكون محفلاً للسعي إلى حل لوقف إطلاق النار». ونقلت عنه وكالة "آكي" الإيطالية قوله عن نتائج لقائه في بنغازي مع المشير حفتر، أن "المحفل المقترح الآخر هو عقد مؤتمر للداخل الليبي". وتعهد بأن تبذل بلاده، التي تعمل مع المجتمع الدولي على تحقيق السيادة والوحدة الكاملة لليبيا، كل ما بوسعها لإعادة إطلاق المسار السياسي في ليبيا مجدداً.

وقد يهمك أيضا" :

الجيش-الوطني-الليبي-يعلن-عن-أعضاء-اللجنة-العسكرية-المشتركة-مع-قوات-الوفاق

-الجيش-الوطني-الليبي-يعلن-إسقاط-طائرة-تركية-مسيّرة-بالقرب-من-مطار-معيتيقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة السراج تؤكد أن محاولات اغتيال وزير داخليتها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة حكومة السراج تؤكد أن محاولات اغتيال وزير داخليتها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib