ميقاتي يرفض المقايضة على عقد مجلس الوزراء ويُهدد بالاستقالة إذا كانت هي الحل
آخر تحديث GMT 05:17:26
المغرب اليوم -

ميقاتي يرفض المقايضة على عقد مجلس الوزراء ويُهدد بالاستقالة إذا كانت هي الحل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميقاتي يرفض المقايضة على عقد مجلس الوزراء ويُهدد بالاستقالة إذا كانت هي الحل

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت ـ ميشال سماحة

اعتبر رئيس  الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنّ توقُّف جلسات الحكومة منذ الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر "يشكّل خللاً بنيوياً في عمل الحكومة لا يمكن تجاهله أو التغاضي عنه"، مشيراً إلى أنّ "سيسعى دائماً لعودة انعقاد المجلس وسيعمل بكلّ جهد لإقرار الموازنة العامّة"، ومؤكّداً أنّه "عندما يجد أنّ استقالته هي الحلّ لن يتأخّر ثانية، أمّا إذا وجد أنها تساهم بمزيد من الخراب فلن يستقيل أبداً".
وشدّد ميقاتي خلال مؤتمر في السرايا الحكومية على تمسّكه باتفاق الطائف وبحسن تنفيذه، مكرّراً الدعوة إلى سياسة النأي بالنفس ومعتبراً أنّ "المهمّ هو تفاهم داخلي من خلال طاولة حوار لتمتين علاقات لبنان العربية ولا سيما مع دول الخليج وعدم الإساءة إليها، وعدم الانخراط في ما لا شأن لنا فيه خصوصاً ما يجري في اليمن".
وأضاف: "لا أقايض عقد مجلس الوزراء بأيّ تسوية غير مقبولة وطنيّاً ودوليّاً، وقريباً سنصل إلى تغذية كهربائية بمعدّل 10 ساعات يومياً وأيّ تسوية ستكون على حساب المؤسسات لن أسير بها".
وأكّد ميقاتي أنّ "لغة الحوار ليست مقطوعة والتواصل موجود وهناك حث وطني لدى جميع الأفرقاء".
وفي الشأن الانتخابي، قال ميقاتي: "ماضون حتى النهاية لإجراء الانتخابات وسأتابع هذا الموضوع بشكل كامل ومسؤوليتنا أن يحصل هذا الاستحقاق في وقته"، مضيفاً: "أنا متمّسك باتفاق الطائف وبحسن تنفيذه ولا زال هو الدستور الصالح لتطبيقه في لبنان".
وتابع: "لبنان دولة مستقلة ولا أعترف بوجود نفوذ إيراني في لبنان و(حزب الله) هو حزبٌ سياسيّ موجود على الساحة اللبنانية".
كذلك، اعتبر ميقاتي أنّه "لا بدّ من تكرار الدعوة لإبعاد القضاء عن التجاذب السياسيّ وصون استقلاليته للحفاظ على أحد أهمّ ركائز الوطن"، ورأى أنّه "من المؤسف القول إنّه عندما انسحبت الدولة من تحت عباءة القانون إلى سطوة السلطة السياسية المذهبية بدأت معالم تحلّلها وغياب قدرتها على القيام بمهامها كجهاز مؤتمن على تنفيذ السياسات والاستراتيجيات".
وأشار رئيس الحكومة إلى أنّ "مشكلتنا الكبرى في لبنان تتمثّل في أنّنا نتجاهل القوانين المحلية ونتعامى عن القوانين الدولية في وقت لا حلّ يرتجى إلّا من خلال الالتزام أولاً باستقلالية القضاء وثانياً بالشرعية الدولية".
وشدّد على أنّ "الدستور وُجد لمنع التعطيل وأنّ القوانين هي المرجع الصالح لحلّ الخلافات"، مضيفاً: "منذ اليوم الأول للأزمة الحكومية عكفت ولا أزال على إجراء الاتصالات الضرورية لعودة الجلسات الحكومية وتريّثت في الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء حتى لا يشكّل الأمر تعقيداً إضافياً يصعب تجاوزه".
وقال: "بما أنّ مكوناً أساسياً لا يحضر الجلسات فلن أدعو إلى انعقاد مجلس الوزراء".
وتابع: "وقّعت اليوم مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء مجلس النواب وأحلته على رئاسة الجمهورية لأخذ مجراه الدستوري، وأعتقد أنّ رئيس الجمهورية سيوقّع المرسوم واتّفقنا معه على تاريخ 15 أيار لإجراء الانتخابات".
وحول إمكانية استبدال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قال ميقاتي: "خلال الحرب لا نغيّر الضباط ونحن في وضع صعب ولا يمكنني أن أغيّر ضبّاطي".


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ميقاتي يؤكد عزمه على تذليل العقبات لإعادة جمع الشمل الحكومي

 

ميقاتي يؤكد استمرار جهوده لحل أزمة الحكومة بعد التسريبات بشأن استقالته ويرفض التدخل بعمل القضاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يرفض المقايضة على عقد مجلس الوزراء ويُهدد بالاستقالة إذا كانت هي الحل ميقاتي يرفض المقايضة على عقد مجلس الوزراء ويُهدد بالاستقالة إذا كانت هي الحل



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib