محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـالصلاة الصامتة في الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع
آخر تحديث GMT 08:05:01
المغرب اليوم -

محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـ"الصلاة الصامتة" في الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـ

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة الجمعة، عدم السماح للإسرائيليين بـ"الصلاة الصامتة" في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
يأتي ذلك مع تقديم شرطة الاحتلال لاستئناف على قرار محكمة الصلح الاسرائيلية الذي يقضي يسمح للإسرائيليين بإقامة صلوات صامتة في باحات الأقصى.
وكان قرار محكمة الصلح الإسرائيلية، الثلاثاء، إلغاء إبعاد المستوطن عن المسجد والسماح بصلاة صامتة لليهود بالمسجد، أثار ردود فعل فلسطينية وعربية وإسلامية غاضبة.
وفيما بدا أنه تراجع عن هذا القرار على إثر الردود الغاضبة، وزعت الشرطة الإسرائيلية، مساء الجمعة، بيانا أوضحت فيه موقفها.
وقالت الشرطة في البيان، "بعد قرار محكمة الصلح بإلغاء إبعاد الزائر إثر خرق قواعد زيارة الحرم القدسي، تقدمت الشرطة باستئناف إلى المحكمة المركزية في القدس".
وأضافت: "بعد الاستماع إلى ادعاءات الأطراف، هذا اليوم، قبلت المحكمة المركزية استئناف الشرطة، وأصدرت قراراً يلغي قرار محكمة الصلح الذي ألغى قرار إبعاد الزائر الذي انتهك قواعد الزيارة إلى الحرم القدسي حيث لم يمتثل لتعليمات الشرطة في المكان".
وتابعت: "وفق قرار المحكمة المركزية قرار ضابط الشرطة لإبعاد الزائر إثر انتهاكه لقواعد زيارة الحرم القدسي قائم وساري المفعول".
وبشأن صلوات اليهود بالمسجد الأقصى، أوضحت الشرطة الإسرائيلية موقفها.
وقالت: "كجزء من الزيارات المنتظمة إلى منطقة الحرم القدسي، تعمل الشرطة وفقًا لإرشادات القيادة السياسية وقواعد زيارة المكان. تهدف هذه القواعد إلى التمكين من الحفاظ على النظام العام والسلام والأمن العامين، ويتم تمرير هذه القواعد قبل دخول الزوار إلى منطقة الحرم القدسي".
وأضافت: "ستواصل شرطة إسرائيل تطبيق قواعد الزيارة المتبعة في الحرم القدسي، وفقًا للقانون وقرارات القيادة السياسية والمحكمة بشأن أي انتهاك قد يحدث في المكان".
وأكد وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "عومير بار ليف" أن تغيير الأمر الواقع بالأقصى سيشكل خطرًا على السلامة العامة ومن شانه أن يؤدي لتفجر الأوضاع.
وقال إن الشرطة الاسرائيلية قدمت استئنافًا على قرار المحكمة، زاعمًا أن "إسرائيل تحترم حرية العبادة والصلاة في المكان ومع ذلك وعلى ضوء الانعكاسات الأمنية المتوقعة من هكذا قرار فيجب الحفاظ على الأمر الواقع والإبقاء على صلاة اليهود بالحائط الغربي وصلاة المسلمين في الحرم الشريف".
بينما ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أن قرار المحكمة يعد غير مسبوق منذ سنوات، إذ يسمح القرار للإسرائيليين بالصلاة الصامتة قريبًا من الحرم القدسي وهي تعطي للمستوطنين تصريحًا بالصلاة في باحات الاقصى.
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة، المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور بتحرك واسع وفوري في الأمم المتحدة للتصدي لعدوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
وقال عباس في تصريح نقلته وكالة "وفا" الرسمية إن سماح محكمة إسرائيلية لقطعان المستوطنين بأداء الصلاة الصامتة في رحابه انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الشأن، وخاصة مجلس الأمن، لوقف هذا العدوان.
كما أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجمعة، أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه فرض التقسيم المكاني أو الزماني في المسجد الأقصى المبارك ستكون نتائجه وخيمة عليهم.
وقالت حماس في بيان لها: "اليوم وأمام مشهد جماعات الهيكل التي تحاول إعادة التاريخ بالمساس بقدسية الأقصى وحرمته محمية من حكومة الاحتلال، نؤكد جهوزية أبناء شعبنا للدفاع عنه".
وشددت على أن خطوات الاحتلال المدفوعة بنيران الأيديولوجيا الحاقدة ضد المقدسات سترتد في وجهه.
ودعت حماس جماهير شعبنا بأماكن وجوده كافة للتوجه والرباط بالأقصى، ومنع قطعان المستوطنين من أداء ما يسمى صلواتهم الصامتة، والتي تهدف لإثبات أوهام المستوطنون ومعهم حكومة اليمين بأن لهم موطئ قدم فيه.
وقالت: "شعبنا البطل خاض معركة بطولية بانتفاضة الأقصى دفاعًا عن القدس ومسجدها، وإن الدماء الزكية التي سالت من أجل لا تزال دفاقة في جنين والقدس بملاحم سطرها شهداء شعبنا خلال الأيام الماضية".
وطالبت حماس جماهير الأمتين العربية والإسلامية لرفع الصوت عاليًا لأجل الأقصى والتظاهر للدفاع عنه، ولتكن صلوات الجمع منطلقا للهتاف بتحريره ونبذ التطبيع الذي بات يشكل خنجرا مسموماً في خاصرته، فالأقصى هو حق لكل المسلمين، والدفاع عنه وحماية حرمته وقدسيته واجب على كل مسلم.
وجددت "البيعة له بالذكرى الـ 31 لمجزرة الأقصى، والتي ارتكبها الاحتلال بساحاته مدفوعا بهوس جماعات الهيكل التي تظن أنه لقمة سائغة يمكن النيل منها، وأن الفرصة متاحة لوضع حجر الأساس لهيكلهم المزعوم".


قد يهمك ايضًا:

"سبيل قايتباي" إرث معماري عريق يُزين ساحات المسجد الأقصى

 

المالكي يدعو الجامعة العربية و"التعاون الإسلامي" للتحرك بشأن المسجد الأقصى

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـالصلاة الصامتة في الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـالصلاة الصامتة في الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib