تشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات يُحدث تحولاً في المشهد الحزبي المغربي
آخر تحديث GMT 15:22:20
المغرب اليوم -

تشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات يُحدث تحولاً في المشهد الحزبي المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات يُحدث تحولاً في المشهد الحزبي المغربي

دعم الشباب للترشح في الانتخابات بالمغرب
الرباط - المغرب اليوم

دفع مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، الذي يرمي إلى تشجيع الشباب الذين لا تفوق أعمارهم 35 سنة على الترشح في الانتخابات، إلى بروز تساؤلات عن “التأثيرات المنتظرة” على الأحزاب السياسية.

وفق ما جاء في بيان المجلس الوزاري الأخير، سيتم دعم هذه الفئة للولوج إلى الحقل السياسي ماليا بنسبة 75 بالمائة من مصاريف الحملة الانتخابية، وهو الشق الذي أحدث توجسات تعزيز “تراجع تأثير الأحزاب السياسية”.

وبالإضافة إلى هذا الدعم المالي، يهدف مشروع القانون التنظيمي ذاته إلى مراجعة شروط الترشح وتبسيطها؛ سواء في إطار التزكية الحزبية أو بدونها.

ولطالما كشفت تقارير متطابقة عن النسب الضعيفة التي يسجلها المترشحون المستقلون في الانتخابات الجماعية .. وحسب وزارة الداخلية، لم يبلغ عددهم في الانتخابات الجماعية لسنة 2021 “سوى 1002”.

وترى شريفة لموير، محللة سياسية، أن مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب “يعتبر خطوة جد هامة من أجل تعزيز وتحفيز المشاركة السياسية للشباب والنساء في المشهد السياسي”.

وقالت لموير، إن المشروع يعد “خطوة جديرة بقطع الطريق على الممارسات الماضوية لسماسرة الانتخابات حتى بعد تزكيتهم من الأحزاب السياسية”.

ولفتت المحللة السياسية عينها الانتباه إلى أن مشروع القانون التنظيمي يشكل “دعوة صريحة للشباب والنساء للانخراط الفعلي في المؤسسات التشريعية من أجل تمثيليات فعالة”.

وتابعت: “من المحتمل أن يزيد من التصادم مع هذه الممارسات التي تنهجها جل الأحزاب السياسية، وذلك من خلال إقبال الشباب على الترشح في المحطة الانتخابية القادمة، خاصة في ظل السياق العام الذي خلقته احتجاجات الجيل زد، الذي كشف عن شباب واع وطموح”.

ويرى محمد شقير، محلل سياسي، أن الدعم المالي للشباب المترشحين بتزكية حزبية أو بدونها “سيكون ضربة قاصمة للأحزاب السياسية”.

وأضاف شقير، أن المترشحين المستقلين الذين يشاركون منذ زمن في الانتخابات الجماعية، “لم يخرجوا عن دائرة الحصول على تزكية حزبية فيما بعد، أو العزوف، أو الانخراط في الأحزاب”.

وأورد المحلل السياسي عينه أن مشروع القانون التنظيمي الجديد “ينذر بمنافسة كبيرة للأحزاب السياسية من المترشحين الشباب غير المنتمين، خاصة في ظل تنامي ضعف الثقة في الأحزاب وتراجع شعبيتها”.

واستدرك المتحدث بأن الدعم المالي لوحده “لن يكون كافيا لضمان نجاح الشباب في حملاتهم الانتخابية دون قدرة على الإقناع وقدرة تواصلية وتفاعلية، وسيكون على الأقل تجاوزا لعقبة ‘استحالة منافسة مول الشكارة'”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير الداخلية المغربي يعقد إجتماعين متواليين مع قادة كافة الأحزاب السياسية لبحث إنتخابات مجلس النواب لسنة 2026.

جيل زد تنفي إنسحاب التيار الأمازيغي وتدعو للوحدة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات يُحدث تحولاً في المشهد الحزبي المغربي تشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات يُحدث تحولاً في المشهد الحزبي المغربي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib