مستشارة الأسد تشنّ هجومًا على الولايات المتحدة وتتهمها بـ اختلاق الأكاذيب
آخر تحديث GMT 05:17:12
المغرب اليوم -

زعَمَت أن المعارضة جاءت بالأطفال إلى الغوطة وأحرقتهم بالغاز لتُصوِّرَهُم

مستشارة الأسد تشنّ هجومًا على الولايات المتحدة وتتهمها بـ "اختلاق الأكاذيب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشارة الأسد تشنّ هجومًا على الولايات المتحدة وتتهمها بـ

ضحايا الهجوم الكيميائي في الغوطة
دمشق - جورج الشامي
شنت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان هجومًا على الولايات المتحدة الأميركية، متهمة إياها باختلاق الأكاذيب لتبرير الضربات العسكرية على سورية، زاعمة أن المعارضة جاءت بالأطفال إلى الغوطة وأحرقتهم بالغاز لتُصوِّرَهُم . وجاء ذلك بعد سَعْي الرئيس باراك أوباما إلى تأمين الدعم في الداخل والخارج لاستخدام القوة في سورية، وقوله "إن الفشل في الردّ على استخدام الأسلحة الكيميائية سيزيد من خطر هجمات أخرى".
وقالت شعبان، في مقابلة مع "سكاي نيوز"، إن "الحكومة السورية ليست مسؤولة عن اعتداءات 21 آب/ أغسطس التي ذهب ضحيتها 1400 شخص، بحسب التقديرات الأميركية، بل المسؤول عن ذلك هي المعارضة التي جاءت بالأطفال من اللاذقية إلى الغوطة، واستخدمت ضدَّهم الأسلحة الكيميائية لتُصوِّرهم".
ورأت شعبان أن الولايات المتحدة "تدَّعي أنها ستستهدف في ضرباتها مراكز الأسلحة في سورية، تمامًا كما ادعت استهداف مراكز أسلحة الدمار الشامل في العراق، فهي تستخدم الأكاذيب والادِّعاءات ذاتها من أجل استهداف بلدنا وشعبنا".
وأضافت "هذه ليست ضربة، إنما هذا عدوان ضدّ كل القوانين والشرائع الدولية، وضد ميثاق الأمم المتحدة، وضد أخلاق التعامل بين الدول، وللأسف فإن الغرب هو الذي يصيغ العبارات، ويُخفِّف من عدوانه، كما كان العدوان على العراق وعلى افغانستان وعلى ليبيا".
وأكدت أنه "عدوان غير مبرَّر، وليس له أيُّ دافع على الإطلاق، وهو يُحرّض عليه من منع الحوار بين السوريين، ومن منع عقد "جنيف-2"، ومن منع أيَّ حل للأزمة السورية لأنهم هم الذين بدؤوها".
وقالت شعبان "أعتقد أن الشيء الذي يجب أن يحدث هو أن العالم عليه أن ينتظر لجنة التحقيق الدولية التي جاءت إلى سورية، وتعاونت معها الحكومة بشكل ممتاز وذلك باعتراف اللجنة، ومن الغريب جدًا أن تأتي اللجنة وفي اليوم ذاته تبدأ العواصم الغربية وواشنطن في اتهام الحكومة السورية من دون أيّ دليل أو مستند بأنها هي التي استخدمت الأسلحة الكيميائية".
وتابعت "يأتي هذا الاتهام كحلقة في سلسلة من الاتهامات التي استمرت منذ عامين ونصف، كلما أتت لجنة دولية أو كلما كانت هناك مبادرة أو تغيير للدستور أو جهد لمحاولة حل الأزمة في سورية تصاعدت الاتهامات وتصاعد العدوان، ولذلك ما نشهده اليوم من تجييش من أجل عدوان على سورية هو استمرار للعدوان الذي بدأ منذ عامين ونصف، وسبّب القتل والتهجير والمآسي للشعب السوري".
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارة الأسد تشنّ هجومًا على الولايات المتحدة وتتهمها بـ اختلاق الأكاذيب مستشارة الأسد تشنّ هجومًا على الولايات المتحدة وتتهمها بـ اختلاق الأكاذيب



GMT 18:41 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسؤول أميركي يؤكد حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية لأول مرة

GMT 17:47 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصادر طبية تؤكد تحسن الحالة الصحية لمصابي فاجعة فاس

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 04:58 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث أولويات في اجتماع باريس لدعم الجيش اللبناني
المغرب اليوم - ثلاث أولويات في اجتماع باريس لدعم الجيش اللبناني

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما
المغرب اليوم - باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما

GMT 12:33 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 05:58 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعزيز التعاون في المجال القضائي بين المغرب واليمن

GMT 09:19 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مؤيد اللافي يُجري حصة تدريبية مع الوداد المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib