الحكومة المغربية تواجه الكمامات القاتلة وتشدد على تجاوز الصعاب
آخر تحديث GMT 14:23:59
المغرب اليوم -

نبه سعد الدين العثماني على الأزمات التي تواجه البلاد

الحكومة المغربية تواجه "الكمامات القاتلة" وتشدد على تجاوز الصعاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تواجه

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

وصل ملف عصابة ما باتت تعرف إعلاميا بـ"الكمامات القاتلة"، المتابع أعضاؤها بتزييف كمامات واقية والنصب والاحتيال وتحضير وبيع أشياء مضرة بالصحة العامة، إلى قبة البرلمان، حيث أثار رئيس الحكومة مساهمتها في إرباك السوق المغربية،وخلال جلسة عامة خصصت لتقديم "الأجوبة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة"، حول موضوع "واقع وآفاق مواجهة تداعيات أزمة كورونا"، مع مراعاة الإجراءات والتدابير الاحترازية والاستثنائية المتخذة من قبل أجهزة المجلس في هذا الشأن، نبه سعد الدين العثماني إلى أن عددا من الإشكالات تواجه تسويق المغرب للكمامات، مشيرا إلى أنه يتوصل بالعديد من الشكاوى من المواطنين.

وكشف العثماني، اليوم الثلاثاء، أنه "يتم تنزيل 5 ملايين كمامة في السوق، وسيتم رفع العدد لتجاوز الصعوبات التي تواجهه"، مضيفا: "نحن واعون بالنقص الذي يعرفه السوق، لكن الأمر يتطلب أن يقتني المواطنون حاجياتهم فقط".

وفي هذا الصدد أكد العثماني أن الحكومة قررت مواجهة التلاعبات بالكمامات، إذ تم اعتقال عدد من المتاجرين غير القانونيين بها، مبرزا أن "السوق يعرف تعقيدات؛ فرغم دخول الصيدليات على الخط إلا أن الكميات التي تتوصل بها غير كافية، إذ لا تتجاوز مائة كمامة".

من جهة ثانية أوضح العثماني أن "الإجراءات التي اتخذها المغرب هدفها التخفيف من تداعيات هذه الجائحة"، مبرزا أن "هناك خلية للتفكير في ما بعد كورونا بهدف الإقلاع الاقتصادي".

وأكد العثماني أن "الحديث عن قانون مالية تعديلي سابق لأوانه، لأنه لا توجد فرضيات ثابتة، وخلال يونيو ستتضح الأمور، وهل هناك حاجة له"، منبها بخصوص الدين الخارجي أنه ضروري لضمان العملة الصعبة في المستقبل، وزاد موضحا: "هناك تحولات يمكن أن تقع، لذلك استبقنا الأمر لحماية بلدنا، وهو دين مخصص للعملة الصعبة وليس للميزانية الداخلية".

وحول تزويد السوق المواد الأساسية الفلاحية والغذائية، قال العثماني إن الحكومة "عبأت جميع القطاعات لتزويد السوق المغربية بالمؤن"، داعيا إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإلى تجنب الاحتكار، لأن جميع المواد متوفرة في السوق.

وأضاف العثماني أن "المغرب اليوم يتوفر على أكثر من ثلاثة أشهر من التموين"، مؤكدا أن هناك ما يكفي، والمطلوب عدم إرباك السوق، لأن هناك مراقبة للمواد.

رئيس الحكومة أورد أن "الإجراءات التي يتم اتخاذها ليست مفيدة إذا لم يكن هناك وعي وحس وطني جماعي"، مشددا على أن "تداعيات هذا الفيروس يتم اكتشافها والعمل على تجاوزها".

وفي هذا الإطار أوضح العثماني أنه "رغم أن هناك تحكما في الفيروس إلا أن هناك خطورة قائمة، لذلك فالحجر الصحي ضروري"، مبرزا أن "سبب الزحام هو الخروج غير المبرر"، وأن "الأمر يتطلب الالتزام بالتعليمات الصحية، وفي مقدمتها الكمامة عند الخروج".

قد يهمك ايضا

"العمل الوطنية" تدعو المغرب إلى العمل لإطلاق الأسرى الفلسطينيين

مقاولات البناء والأشغال العمومية تشتكي البنوك إلى رئيس الحكومة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تواجه الكمامات القاتلة وتشدد على تجاوز الصعاب الحكومة المغربية تواجه الكمامات القاتلة وتشدد على تجاوز الصعاب



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib