إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات
آخر تحديث GMT 20:10:06
الخميس 8 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

طَرَحَ رؤية شاملة لاستعادة الوحدة ومواجهة "صفقة القرن"

إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء "خزعبلات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
غزة - ياسر أحمد

أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، السبت، أنه لا تمدد لغزة إلا في إطار الجغرافيا الفلسطينية، موضحا أن كل ما يروّج عن أخذ أراضٍ في سيناء هي "خزعبلات" لا أساس لها من الصحة.

وقال هنية في كلمة ألقاها خلال لقاء تشاوري تحت شعار "متوحدون ضد صفقة القرن": "لا الأخوة في مصر يقبلون بالمساس بالسيادة المصرية على أي شبر، ولا نحن كفلسطينيين نقبل أن يكون لنا سيادة إلا على أرضنا وحدودنا"، وشدد على أنه "لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة، ولا للوطن البديل ولا للتعويض عن حق العودة ولا للتفريط في شبر من القدس".

وأعرب هنية عن ارتياح حركته "لكل ما نسمعه من أشقائنا في مصر بأن الموقف المصري واضح، وأنها ما زالت ترى أن دولة فلسطينية على كامل فلسطين وحق العودة"، وأضاف هنية أن "صفقة القرن التي يجري تطبيقها على الأرض تسير في مسارين: الفلسطيني والإقليمي، في محاولة جدية لإعادة رسم الجغرافيا السياسية في المنطقة"، وأشار هنية إلى أن هذا اللقاء يحمل رسائل عدة أولها استشعار الكل الوطني بكل مكوناته بخطورة المرحلة.

ولفت هنية إلى أن الرسالة الثانية هي أننا قادرون على الوصول إلى الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني دون عناء، إذا صلحت النوايا والقرار السياسي، والرسالة الثالثة حسب هنية أن الشعب الفلسطيني رغم ما يحيط به من تحديات مصمم على حماية القضية الفلسطينية، والتصدي لصفقة القرن مهما كانت التكاليف وبلغت التضحيات.

وأوضح أن "الرسالة الرابعة هي لأمتنا وكل أحرار العالم أن رأس الرمح الذي يمثله الشعب الفلسطيني لن ينحني حتي نحقق حلم الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".

وأردف هنية: "نحن بحاجة إلى التوافق على رؤية استراتيجية وطنية في هذه المرحلة"، مضيفا "علينا التوافق على الكثير من الأعمال لمواجهة ما تمر به القضية الفلسطينية".

وأكد هنية أن هناك ثلاثة مشاهد سيطرت على الساحة خلال العام الماضي وبداية عام 2019، موضحا أن المشهد الأول هو الحراك الصهيوأميركي، وهو تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يمسى صفقة القرن، والخطورة هي أن يكون لأول مرة الهدف هو التصفية السياسية لقضية الشعب الفلسطيني.

ولفت هنية إلى أن الشيء الجديد والخطير هذه المرة أن الحد الأدنى لكل ما يطرح سابقا تم نسخه وضربه بالصميم من خلال خطوات عملية مباشرة على الأرض بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال إن من هذه الخطوات العملية العمل على تصفية قضية اللاجئين من خلال تصفية الأونروا، وأيضا من خلال إعطاء الجولان للمحتل، وضم المستوطنات، والعمل على الفصل السياسي بين الضفة وغزة، وأشار إلى أن كل البرامج السياسية لكل الأحزاب الإسرائيلية مرتكزة على هذه الأطروحة، وهي: لا للقدس، ولا لعودة اللاجئين، ولا لإقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف هنية أن المشهد الثاني هو انطلاق قطار التطبيع، ومحاولات اختراق إسرائيل للجسم العربي، موضحا أن هذه المرة ليس من خلال البوابة الشعبية التي كانت قوية، لكن من بوابة رأس الهرم في بعض الدول.

وذكر رئيس المكتب السياسي لحماس أن المشهد الثالث هو الصمود البطولي والأسطوري لشعبنا الفلسطيني، متابعا "سجلنا محطات فارقة بالتزامن مع هذا الحراك الجنوني لتصفية القضية الفلسطينية"، ومضى هنية قائلا: "من هذه المحطات مسيرات العودة وكسر الحصار، هذه القوة الشعبية المتدفقة القادرة على الاستمرار 56 أسبوعا".

وقال هنية: "نحن كفصائل وقوى تابعنا تفاصيل المأساة التي تعرض لها الأسرى خاصة في قسم 4 سجن النقب، مضيفا:" وجهنا كفصائل رسالة لأسرانا أن غزة رغم ما فيها من مآسٍ وآلام يمكن أن تضع مصير التفاهمات مقابل كرامة الأسرى"، وتابع هنية: "مثلما أسقط أهلنا في القدس مؤامرة البوابات أسقطوا المخطط الجديد الذي كان يستهدف الأقصى".

وأضاف هنية أن من المحطات أيضا، هو قدرة المقاومة وشعبنا على المزاوجة بين المقاومة الشعبية والعسكرية، مبينا أنه في عام 2018 خاضت فصائل المقاومة عبر غرفة العمليات المشتركة أكثر من 11 مواجهة عسكرية، وبيّن هنية أن هذا يدل على أن الذهاب إلى المقاومة الشعبية لا يُعد بديلا عن المقاومة المسلحة.

وأكد هنية أن حركته تتابع الحرب القديمة الجديدة والأكثر قسوة لمحاولة تجفيف مصادر المقاومة، ومحاصرة من يدعمهما، متابعا: "هذه حرب قذرة الهدف منها تكسير كل من يقول لا للأميركان وللإسرائيليين؛ لذلك هناك حمى مسعورة تستهدف هذا الأمر".

قد يهمك ايضا:

إسماعيل هنية يدعو لإطلاق انتفاضة فلسطينية جديدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي

تدمير مكتب إسماعيل هنية في غزة بالكامل إثر غارات نفذتها طائرات بدون طيار

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib