الرئيس الأميركي يستعد لإعلان عن صفقة القرن بعد طول انتظار
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

حذر الفلسطينيون من فشل أى اتفاق بدون مشاركتهم فيه

الرئيس الأميركي يستعد لإعلان عن "صفقة القرن" بعد طول انتظار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأميركي يستعد لإعلان عن

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

بينما يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة القادة الإسرائيليين في واشنطن للكشف عن تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط (صفقة القرن) بعد طول انتظار، حذر الفلسطينيون من أنه لا يمكن لأي اتفاق أن ينجح بدون مشاركتهم فيه.ودعا ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأهم منافسيه الجنرال السابق بيني جانتس لزيارة البيت الأبيض الأسبوع المقبل، قائلا إنه سيكشف النقاب عن تفاصيل الخطة قبل اجتماعه يوم الثلاثاء مع نتنياهو.لكن نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال إنه لا يوجد أي اتصال مع إدارة ترامب وإن من غير الممكن تنفيذ أي اتفاق للسلام بدون "موافقة الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية".

وتابع أبو ردينة "لم يحصل أي حديث مع الإدارة الأمريكية حول صفقة القرن تعقيبا على ما ذكره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن إدارته تحدثت بإيجاز مع الفلسطينيين وستتحدث معهم مجددا".وأضاف "أكدت الرئاسة الفلسطينية أنه لم يجر أي حديث مع الإدارة الأمريكية لا بإيجاز ولا بإسهاب".وقال أبو ردينة "جددت الرئاسة التأكيد، على أن الموقف الفلسطيني واضح وثابت من رفضها لقرارات ترامب المتعلقة بالقدس وغيرها من القضايا، وبكل ما يتعلق بصفقة القرن المرفوضة".

وأشار إلى أن موافقة الشعب والقيادة الفلسطينية "هي السبيل الوحيد إذا كانوا جادين"، وإذا كانوا يبحثون عن الاستقرار في المنطقة.وانهارت محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في 2014 كما وصف الفلسطينيون خطة ترامب بأنها ولدت ميتة حتى قبل الكشف عنها مستشهدين بما يرون أنها سياسات منحازة لإسرائيل.وقاطع الفلسطينيون الاتصالات السياسية مع إدارة ترامب منذ أن خالفت هذه الإدارة سياسات أمريكية قائمة ومتبعة منذ عقود بشأن الصراع، مما أدى إلى تشتت في الإجماع الدولي.وأحجمت عن تأييد حل الدولتين الذي شكل منذ فترة طويلة إطارا دوليا يضع رؤية لوجود دولة فلسطينية بجانب إسرائيل على أراض استولت عليها إسرائيل في حرب 1967.

كما اعترفت الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها إلى هناك، وأعلنت أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية "غير متوافقة مع القانون الدولي".ويعتبر الفلسطينيون وأغلب المجتمع الدولي المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة غير مشروعة بموجب القانون الدولي. وترفض إسرائيل ذلك مستشهدة بصلات تاريخية وسياسية ودينية بتلك الأرض، إضافة لما تقوله عن احتياجاتها الأمنية.وحصل الفلسطينيون على حكم ذاتي محدود في أجزاء من الضفة الغربية بموجب اتفاقات السلام المؤقتة في منتصف التسعينيات ويسعون الآن لإقامة دولة في المستقبل عاصمتها القدس الشرقية وتضم الضفة الغربية وقطاع غزة. وانسحبت إسرائيل من القطاع عام 2005.وتحدث ترامب إلى الصحفيين أثناء عودته من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وأقر بأن الفلسطينيين قد يكون لهم رد فعل سلبي إزاء خطته في البداية، لكنه أردف قائلا إنها "في واقع الأمر إيجابية للغاية بالنسبة لهم".وأضاف "إنها خطة رائعة. خطة من شأنها أن تحقق النجاح فعلا". وقبل نتنياهو دعوة ترامب على الفور.

وجهات نظر متضاربة

ولا تزال الجوانب السياسية في مبادرة ترامب للسلام طي الكتمان. ولم يتم الكشف سوى عن المقترحات الاقتصادية، التي ترتكز على خطة تنمية إقليمية بقيمة 50 مليار دولار رفضها الفلسطينيون لأنها لم تتطرق إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.وأشارت عناوين الصحف الإسرائيلية الجمعة إلى "قمة ترامب" و"صفقة ترامب". وتوقع ناحوم بارنياع، المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت، "ضوءا أخضر أمريكيا" لإسرائيل لضم الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية وغور الأردن، الذي يشكل الحدود مع الأردن من الشرق.وأبرزت الصحف الفلسطينية التحذيرات بأن مثل هذه التحركات ستنهي فرص السلام وتدفع المنطقة إلى "مرحلة جديدة".

وفي تل أبيب، بدا الإسرائيليون مؤيدين بشكل عام لذهاب قادتهم إلى واشنطن، حتى بدون الفلسطينيين.وقال يائيل روزينكواج (41 عاما)، وهو مسؤول تنفيذي في شركة تكنولوجيا من تل أبيب "لا ينبغي أن نعود إلى عملية السلام السابقة التي تم توقيعها منذ أكثر من 25 أو 30 عاما. لقد تغير الوضع تماما منذ ذلك الحين. بدأ ترامب في إدراك ذلك".وفي معرض شرحه لتبدل الموقف الأمريكي من المستوطنات هذا الشهر، قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن النهج الجديد من شأنه أن يعزز السلام مع الفلسطينيين "من خلال (التحدث) بالحقيقة عندما تقود الوقائع إليها".

ويتحدى الفلسطينيون المواقف الأمريكية والإسرائيلية.وفي العوجا، وهي قرية في غور الأردن تطوقها المستوطنات الإسرائيلية، قال سليم أبو خربش (59 عاما) "نحن سكان الأرض، وقد أتوا إلينا رغما عنا، وبعنف. لا يملكون أي شيء في هذه الأرض".وفي غزة، التي تحكمها الآن حركة حماس الإسلامية الفلسطينية التي خاضت عدة حروب مع إسرائيل، قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إنه لا يمكن لأي خطة أمريكية أن تغير الحقائق على الأرض.وأضاف أن "الفلسطينيين لن يقبلوها وسيواجهونها بكل قوتهم".

قد يهمك ايضا :

برهم صالح يبحث مع دونالد ترامب الوجود الأميركي وتخفيضه

عباس يلتقي بوتين ويطلب الدعم الروسي لمواجهة "صفقة القرن" الأميركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يستعد لإعلان عن صفقة القرن بعد طول انتظار الرئيس الأميركي يستعد لإعلان عن صفقة القرن بعد طول انتظار



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib