عراقيون يعودون إلى الشارع مجددًا رغم محاولات الترهيب من طرف ثالث
آخر تحديث GMT 03:44:43
المغرب اليوم -

وصل المحتجون إلى ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد

عراقيون يعودون إلى الشارع مجددًا رغم محاولات الترهيب من "طرف ثالث"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عراقيون يعودون إلى الشارع مجددًا رغم محاولات الترهيب من

يواصل الشارع العراقي حراكه الشعبي، حيث عاد المتظاهرون السبت، إلى الساحات
بغداد-المغرب اليوم

يواصل الشارع العراقي حراكه الشعبي، حيث عاد المتظاهرون السبت، إلى الساحات، بعد ليلة دامية شهدت انفجار سيارة مفخخة، أودى بحياة 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين.

ومع استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن العراقية، تمكن المتظاهرون من العودة مجددا إلى ساحة الخلاني وجسر السنك المؤدي إلى وسط العاصمة بغداد، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية، وأقام المحتجون حواجز لصد القوات المتقدمة باتجاههم وإبعادهم عن الجسر.

ومنع محتجون في البصرة الشاحنات من دخول ميناء أم قصر جنوبي البلاد، قبل أن يعلن لاحقا عن إعادة افتتاح الميناء من جديد بعد مفاوضات مع المحتجين.

كذلك أغلق متظاهرون مديرية تربية البصرة في جنوب العراق، استعدادا للإضراب العام، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وشهد حي الحرية في العاصمة العراقية بغداد، السبت، عملية اغتيال لناشط ميداني داعم للتظاهرات.

وجاءت استعادة سيطرة المتظاهرين على ساحة الخلاني وجسر السنك، بعد انسحاب قوات مكافحة الشغب العراقية منهما، وذلك بعد أسبوع من سيطرتها عليهما، وطرد المتظاهرين منهما، وإغلاق ساحة الخلاني بالكتل الخرسانية.

وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان إنه "لغرض فسح المجال أمام حركة المواطنين، قيادة عمليات بغداد تقوم بفتح طريق ساحة الطيران-الخلاني باتجاه شارع الجمهورية –الشورجة".

وناشدت القيادة "الإخوة المتظاهرين في ساحة التحرير وامتداداتها، بالمحافظة على سلمية التظاهر في مناطق ساحة الخلاني وجسر السنك، والمحافظة على الأموال العامة والخاصة".

ولم يحل التفجير الذي وقع في بغداد، الجمعة، دون استمرار التظاهرات في العراق، وهو ما اعتبره الأكاديمي والباحث الاستراتيجي محمد القيسي، تأكيدا من جانب المحتجين على مطالبهم الشعبية، واستمراريتهم رغم كل التحديات.

وقال القيسي إنه "على الحكومة إدراك أن المطالب التي رفعها المتظاهرون لم تعد مقتصرة على الجانب الخدمي فحسب، ولكنها باتت أوسع اليوم، وتطال الهيكلية السياسية للحكومة بالمجمل، فضلا عن الركائز القانونية والدستورية التي أوصلت المسؤولين لمناصبهم".

وأشار القيسي إلى عدد من العوامل التي ستحسم مسألة استمرارية التظاهرات في العراق من عدمها، حيث أوضح أن لعنصر المفاجأة دور مهم، أي حدوث تعديل مفاجئ في العملية السياسية العراقية، هذا إلى جانب الوقت ورغبة الطرفين بالاستمرارية على المواقف، بالإضافة إلى مكامن القوة والضعف للمحتجين والحكومة، وقدرة كل طرف على استغلالها.

ولفت الباحث الاستراتيجي إلى ضرورة اعتراف الحكومة العراقية بوجود أزمة فعلية، وهو ما سيسهل عليها مهمة التعامل مع مطالب المتظاهرين، محذرا من مراهنة السلطة على استراتيجية "الإدارة بالأزمة"، أي افتعال وخلق أزمة داخلية أو خارجية، بغرض تخفيف عبء المشكلة الراهنة.

واعتبر القيسي أن إشارة الحكومة لوجود طرف ثالث يحاول "زعزعة" استقرار العراق، وإلصاق التهم بهذه الجهة دون الكشف عن هويتها يصنف تحت سياسة "الإدارة بالأزمة"، والهروب من مواجهة المشكلة الحقيقية التي تتطلب الحوار مع المحتجين وإشراكهم في البحث عن حلول.

ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، أسفرت الاحتجاجات الدامية المطالبة بـ"إسقاط النظام" في العراق عن مقتل 319 شخصا، بحسب أرقام رسمية.

ويأتي ذلك في ظل مطالبة متظاهرين ومنظمات من المجتمع المدني بالتحقيق الفوري عن الجهة التي استوردت أو زودت القوات الأمنية العراقية بقنابل الغاز المسيل للدموع، بعد تصريح وزير الدفاع العراقي بأن الحكومة لم تكن الطرف المستورد لهذا النوع القاتل من القنابل.

وكانت منظمة العفو الدولية قالت، في تقرير موسع لها، إن قوات الأمن تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع "لم تعرف من قبل" من طراز عسكري أقوى بعشرة أمثال من القنابل العادية

قد يهمك أيضََا :

المغرب يشارك في واشنطن في اجتماع وزاري للتحالف العالمي لمحاربة "داعش"

آلالاف الجزائريون يخرجون إلى الشوارع للتظاهر رغم سوء الأحوال الجوية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقيون يعودون إلى الشارع مجددًا رغم محاولات الترهيب من طرف ثالث عراقيون يعودون إلى الشارع مجددًا رغم محاولات الترهيب من طرف ثالث



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

GMT 03:00 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

هاندا أرتشيل تكشف لأول مرة حقيقة ارتباطها بمنتج تركي
المغرب اليوم - هاندا أرتشيل تكشف لأول مرة حقيقة ارتباطها بمنتج تركي

GMT 22:51 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بمدينة آسفي في المغرب
المغرب اليوم - مصرع 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بمدينة آسفي في المغرب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:42 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"AZZI & OSTA" تطلق تشكيلتها الجديدة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 16:27 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طارق جرايا ينفي ما تردد علن انتقاله إلى تدريب فريق العهد

GMT 15:47 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

غانم سايس يشيد بـ"روح" لاعبي المغرب أمام كوت ديفوار

GMT 06:03 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المصمم عقل فقيه يلفت الأنظار من وسط بيروت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib