سودانيون يعتصمون لليوم الرابع على التوالي أمام القصر الرئاسي لحل الحكومة الانتقالية
آخر تحديث GMT 05:02:52
المغرب اليوم -

سودانيون يعتصمون لليوم الرابع على التوالي أمام القصر الرئاسي لحل الحكومة الانتقالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سودانيون يعتصمون لليوم الرابع على التوالي أمام القصر الرئاسي لحل الحكومة الانتقالية

الثورة السودانية
الخرطوم- المغرب اليوم

أكد معتصمون سودانيون في يومهم الرابع على التوالي، أمام القصر الرئاسي في الخرطوم، الثلاثاء، تمسكهم بحل الحكومة الانتقالية.
فيما يرى الرافضون لهذا المطلب ومنهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أن الحكومة، "تقوم بعمل مرضٍ، وأن الإخفاقات في الملف الأمني، وإغلاق موانئ وطريق رئيسي شرقي البلاد ضمن احتجاجات على التهميش، والضائقة الاقتصادية، هي مسؤولية الجميع، والحكومة تعمل على حلها.
وقال المواطن الأربعيني، أحمد يوسف، للأناضول وهو يوجه رسالته للحكومة :”لقد سرقت الثورة التي قام بها الشعب، ووضع البلد صار أسوأ".
وأضاف: “نحتاج الى التعليم والصحة، ونريد أن تحل الحكومة، والقيم الإسلامية لدينا خط أحمر ولا تهاون فيها.”
أما السائق السوداني، جلال عبد الصمد، فقد ترك مهنته للانضمام إلى مقر الاعتصام، فهو لا يستطيع التأقلم مع “غلاء المعيشة والوضع الذي يمضي في البلاد نحو الأسوأ”.
وأضاف في حديث له: "عندما قامت الثورة السودانية استبشرنا خيرا وصبرنا عامين ولكن لم نجد فرج بعد أن ضاقت علينا المعيشة ونريد أن تذهب (ترحل) هذه الحكومة".
وقال القيادي بحركة تحرير السودان عبد العزيز سليمان: "نحن هنا في مقر الاعتصام إلى لحين اتخاذ القرارات المصيرية بحل الحكومة التي تسطيرها عليها 4 أحزاب".
ونفى ما يتردد عن دعم الجيش السوداني للاعتصام، موضحا بأن "مطلب المعتصمين هو حل الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات وليس حكما عسكريا".
وتزايدت أعداد المعتصمين بشكل ملحوظ بعد أن قررت لجنة الاعتصام زيادة الرقعة الجغرافية للمساحة لتصل بالقرب من مجلس الوزراء كما أغلقت شوارع رئيسية وسط العاصمة الخرطوم".
وانطلق اعتصام مفتوح السبت يطالب بحل الحكومة الانتقالية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية فيها، وسط قبول المكون العسكري وقوى سياسية وعسكرية بهذا المطلب ورفض حمدوك وقوى من الائتلاف الحاكم هذا الخيار.
ومنذ أسابيع، يتصاعد توتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب عسكري في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية (قوى إعلان الحرية والتغيير) وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.

قد يهمك ايضًا:

سودانيون يعتصمون في الخرطوم للمطالبة بتولي العسكريين زمام الحكم

 

التوقيع على إعلان سياسي في السودان لتوحيد قوى الثورة وإجراء انتخابات نزيهة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سودانيون يعتصمون لليوم الرابع على التوالي أمام القصر الرئاسي لحل الحكومة الانتقالية سودانيون يعتصمون لليوم الرابع على التوالي أمام القصر الرئاسي لحل الحكومة الانتقالية



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib