تحذير أميركي بشأن الذهاب إلى القدس والضفة الغربية وغزة بعد قرار المستوطنات
آخر تحديث GMT 22:46:15
المغرب اليوم -

في تتويج لسلسلة من المواقف المساندة لإسرائيل خلال السنوات الأخيرة

تحذير أميركي بشأن الذهاب إلى القدس والضفة الغربية وغزة بعد قرار المستوطنات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذير أميركي بشأن الذهاب إلى القدس والضفة الغربية وغزة بعد قرار المستوطنات

وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو
واشنطن ـ يوسف مكي

حذرت السفارة الأميركية في القدس، الاثنين، مواطنيها من السفر إلى القدس والضفة الغربية وغزة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان وزير الخارجية، مايك بومبيو، تخفيف واشنطن موقفها تجاه المستوطنات الإسرائيلية.

وذكرت السفارة في بيان "تنصح السفارة الأميركية المواطنين الموجودين في الداخل أو الذين يدرسون السفر إلى أو عبر القدس والضفة الغربية وغزة التحلي بدرجة كبيرة من اليقظة واتخاذ الخطوات الملائمة لزيادة الوعي الأمني في ضوء الموقف الراهن".

وأضافت السفارة "قد يستهدف الأفراد أو الجماعات المعارضة لإعلان وزير الخارجية الأخير منشآت الإدارة الأميركية والمصالح الخاصة الأميركية والمواطنين الأميركيين".

وفي وقت سابق، أعلن بومبيو أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة "لا تتعارض مع القانون الدولي" في تتويج لسلسلة من المواقف المساندة لإسرائيل خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراجعت عن المواقف، التي اتخذتها إدارة سلفه باراك أوباما، فيما يتعلق بالموقف من المستوطنات.

وقال إنه "في عام 1978، قالت إدارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر إن المستوطنات الإسرائيلية لا تتسق مع القوانين الدولية، بينما عارض الرئيس رونالد ريغان ذلك في عام 1981، وقال حينها إنه لا يتعقد أن هذه المستوطنات سيئة".

وأوضح أنه "بعد دراسة كل الجدل القانوني حول المستوطنات، نتفق (إدارة ترامب) مع الرئيس ريغان، فتشييد المستوطنات في الضفة الغربية لا يتعارض مع القانون الدولي".

الأردن يحذر
من جانبه، حذر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من تداعيات خطيرة لتغير الموقف الأميركي تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة على فرص عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال الصفدي على تويتر إن "المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية غير شرعية وتقضي على فرص حل الدولتين الذي ينص على قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وهو حل تقول الدول العربية إنه السبيل الوحيد لحل الصراع العربي الإسرائيلي القائم منذ عقود".

واشنطن المستوطنات الإسرائيلية لا تخالف القانون الدولي
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاثنين، إن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة "لا تتعارض مع القانون الدولي" في تتويج لسلسلة من المواقف المساندة لإسرائيل خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف بومبيو في مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراجعت عن المواقف التي اتخذتها إدارة سلفه باراك أوباما، فيما يتعلق بالموقف من المستوطنات.

وقال إنه "في عام 1978، قالت إدارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر إن المستوطنات الإسرائيلية لا تتسق مع القوانين الدولية، بينما عارض الرئيس رونالد ريغان ذلك في عام 1981، وقال حينها إنه لا يعتقد أن هذه المستوطنات سيئة".

وأوضح أنه "بعد دراسة كل الجدل القانوني حول المستوطنات، نتفق (إدارة ترامب) مع الرئيس ريغان، فتشييد المستوطنات في الضفة الغربية لا يتعارض مع القانون الدولي".

"قرار باطل"
وفي ردود فعل غاضبة، قال المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن إعلان بومبيو "باطل ومرفوض ومدان ويتعارض كليا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

وأضاف أن الإدارة الأميركية "غير مؤهلة أو مخولة بإلغاء قرارات الشرعية الدولية وفقدت تماما كل مصداقية، ولم يعد لها أي دور في عملية السلام، ولا يحق لها أن تعطي أية شرعية للاستيطان الإسرائيلي".

كما كتب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على موقع "تويتر": "المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة خرق للقانون الدولي وقرارت الشرعية الدولية وإجراء يقتل حل الدولتين، ويقوض فرص تحقيق السلام الشامل. موقف المملكة في إدانة المستوطنات راسخ وثابت. نحذر من خطورة التغيير في الموقف الأميركي إزاء المستوطنات وتداعياته على كل جهود تحقيق السلام".

ترحيب إسرائيلي
وفي المقابل، رحب المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالقرار.

وقال الناطق باسم نتانياهو للإعلام العربي أوفير جنلدمان، إن الولايات المتحدة "تبنت الولايات المتحدة سياسة مهمة تمثل خطا تاريخيا عندما رفضت إدارة ترامب بوضوح الادعاء الخاطئ بأن المستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة غير شرعية بطبيعتها بموجب القانون الدولي".

القانون والأرقام

وجميع المستوطنات في الأراضي المحتلة تعتبر غير شرعية بنظر القانون الدولي، وهي العقبة الأساسية أمام تحقيق السلام.

ويزيد عدد المستوطنين على 600 ألف، من بينهم 400 ألف في الضفة الغربية، والباقون في القدس الشرقية المحتلة. ويعد وجودهم مصدر احتكاك وتوتر مستمر مع 2.6 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين منذ عام 1967.

قد يهمك أيضا :

وثائق مُسرّبة تكشف تجنيد إيران عملاء "سي آي أيه" عقب انسحاب واشنطن مِن بغداد 

روحاني يدعو الشعب الإيراني إلى التقشّف وثروته تتجاوز 200 مليار دولار  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير أميركي بشأن الذهاب إلى القدس والضفة الغربية وغزة بعد قرار المستوطنات تحذير أميركي بشأن الذهاب إلى القدس والضفة الغربية وغزة بعد قرار المستوطنات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib