إستياء واسع في منطقة الريف المغربيّة بسبب التقسيم الإداريّ الجديد
آخر تحديث GMT 09:54:11
المغرب اليوم -

اعتبرت "أمزيان" أنَّ غرضه إضعاف المنطقة الثائرة في الشمال

إستياء واسع في منطقة الريف المغربيّة بسبب التقسيم الإداريّ الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستياء واسع في منطقة الريف المغربيّة بسبب التقسيم الإداريّ الجديد

منطقة الريف المغربيّة
الرباط ـ وسيل العسري

أثار موضوع التقسيم الجهوي لتراب المملكة المغربية الجديد، الذي يجري في شأنه النقاش ردود فعل متفاوتة، عرفت حدتها في المنطقة الشمالية، المعروفة بمنطقة الريف، والتي كانت منطقة التوتر منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني، ووزيره في الداخلية آنذاك إدريس البصري، على الرغم من أنَّ حدة التوتر خفّت في عهد الملك محمد السادس.واعتبرت جمعية "أمزيان" الناشطة في منطقة الريف، وهي جمعية سميت على اسم المجاهد محمد أمزيان، الذي تحمل مسؤولية قيادة ثورة الريف الأولى عام 1909 ضد المستعمر، في شأن التقسيم الجديد، الذي يضم منطقة الريف إلى جهة الشرق، وعاصمتها وجدة، والذي أعدته اللجنة الاستشارية للجهوية، أنَّ "خلفية ومرجعية التقسيم الجديد الذي استهدف منطقة الريف تتحكم فيه مرجعية الملك الراحل الحسن الثاني نفسه، أي التجزيء والتقسيم للتخريب والإضعاف، ولبِناء جهة هجينة، تُضعِف نفسها بنفسها".
وأوضحت الجمعية، في بيان لها بمناسبة إعلانها عن تنظيم ندوة بشأن "التقسيم الجهوي لأقاليم الريف"، السبت 18 تشرين الأول/أكتوبر 2014، في مدينة الناظور، أنها "لن تقبل بتفكيك قبائل ريفية عن بعضها".
وأبرزت أنَّ "قبائل الريف التاريخية والثقافية، بما فيها جماعات صنهاجة، لا بُد من أن تُشكل نواةً أساسية للريف، كما أن قبيلة كبيرةً وعظيمة مثل اكزناية لا يجب أن نتراخى في تركهم يُبعدونها عن الريف، الريف يجبُ أن يكون قلبًا أو نواةً صلبةً، حتى وإن ضممنا إليه أجزاءً أخرى من غير الريف وليس العكس".
يذكر أنّ التقسيم الإداري الجديد المقترح في المغرب يقلص الجهات من 16 إلى 12 جهة فقط، وعرفت إدماج الجهة الشرقية وجزء من جهة تازة تاونات الحسيمة سابقَا في جهة واحدة، وفق التقسيم الترابي الجديد، وأصبحت تسمى جهة "الشرق والريف"، مع إعادة توزيع العمالات والأقاليم في هذه الجهة، بعد أن ألحق بها إقليم الحسيمة.
وتضم هذه الجهة 8 عمالات وأقاليم، كما تضم أكثر من مليوني و434 ألف نسمة، وهو ما أثار استياء عدد من الريفيين جراء هذا التقسيم، الذي أدمج مناطق ريفية عدة في منطقة الشرق، في حين ألحقت مناطق ريفية أخرى بجهة ثانية، وهي جهة فاس مكناس، والتي تضم مناطق كانت تابعة لجهات فاس بولمان، ومكناس تافيلالت، إضافة إلى الجزء الثاني من جهة تازة تاونات الحسيمة سابقًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستياء واسع في منطقة الريف المغربيّة بسبب التقسيم الإداريّ الجديد إستياء واسع في منطقة الريف المغربيّة بسبب التقسيم الإداريّ الجديد



GMT 23:30 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاستعلامات المصرية نرفض المساس بوحدة السودان

GMT 18:41 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسؤول أميركي يؤكد حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية لأول مرة

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib