الدار البيضاء - جميلة عمر
استعرضت الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، إمباركة بوعيدة في مداخلتها الثلاثاء في بروكسيل في الدورة الـ 12 لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مختلف المنجزات التي حققها المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان.وأبرزت بوعيدة، أمام الشركاء الأوروبيين الأوراش استعرضت الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، إمباركة بوعيدة في مداخلتها الثلاثاء في بروكسيل في الدورة الـ 12 لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مختلف المنجزات التي حققها المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان.
وأبرزت بوعيدة، أمام الشركاء الأوروبيين الأوراش المختلفة التي أطلقتها المملكة في الحقل الواسع لحقوق الإنسان، وتدعيم الديمقراطية ودولة القانون، مسلطة الضوء على الآليات المعتمدة في هذا الشأن. مؤكدة على الجهود المبذولة من طرف المغرب في إطار التعاون المتعدد الأطراف مع البلدان الأفريقية، والدور الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الأوروبي من أجل إنجاح هذه الشراكة مع بلدان القارة الأفريقية.
من جهة أخرى ، أبرزت بوعيدة المحاور الرئيسية للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي والاجتماعي، والهجرة والتنقل، ودعم الاتحاد لجهود التنمية والأوراش ذات الأولوية المندرجة في إطار الوضع المتقدم الممنوح للمغرب عام 2008.
كما أكدت بوعيدة أهمية تطبيق التزامات الاتحاد الأوروبي حيال المغرب في مجال إنشاء الجامعة الأورو- متوسطية بفاس، ودعم الشراكة المميزة بين الطرفين.
وانعقدت الدورة الـ12 لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الثلاثاء في بروكسيل، تحت الرئاسة المشتركة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغريني.
وقيّم المغرب والاتحاد الأوروبي خلال هذا الاجتماع، بتقييم حصيلة تعاونهما في أبعاده المختلفة، السياسية، والاستراتيجية، والاقتصادية والاجتماعية، منذ الدورة السابقة لمجلس الشراكة، التي انعقدت يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 2013 في بروكسيل، كما تدارسا الرؤية المستقبلية لعلاقتهما وآفاق شراكتهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر