الأمانة العامة للحكومة المغربية ترقمن 13 ألف جريدة رسمية وتُعِد دليل المساطر التشريعية
آخر تحديث GMT 06:41:45
المغرب اليوم -

الأمانة العامة للحكومة المغربية ترقمن 13 ألف جريدة رسمية وتُعِد دليل المساطر التشريعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمانة العامة للحكومة المغربية ترقمن 13 ألف جريدة رسمية وتُعِد دليل المساطر التشريعية

الصحافة الورقية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تراهن الأمانة العامة للحكومة برسم السنة المالية 2025، على مواصلة الجهود من أجل الرقمنة التي ستهم 13 ألف جريدة رسمية، كما تعمل على إعداد دليل المساطر التشريعية والتنظيمية، وكذا الرهان على برنامج اليقظة والذكاء القانونيين.

ويندرج مشروع رقمنة الجريدة الرسمية الذي يقضي بتحويل محتواها من محتوى “صورة”  “Image” إلى محتوى “نص” “Texte”، في إطار استراتيجية الأمانة العامة للحكومة لتيسير الولوج إلى القانون وتيسير مقروئية النصوص القانونية وتعزيز موقع المؤسسة كمصدر رسمي للمعلومة القانونية.

وسيتم ذلك، وفق الأمانة العامة، من خلال “وضع النص الكامل للجريدة الرسمية القابل للاستغلال رهن إشارة جميع المواطنين والمهتمين بالمجال القانوني سواء بواسطة تقنية OCR  أو بالمعالجة الالكترونية للنص إذا استلزم الأمر ذلك”.

وأوضحت الأمانة العامة أن المشروع يهدف إلى “رقمنة ما يناهز 13 ألف جريدة رسمية، وذلك بالنسبة لجميع النصوص سواء المنشورة باللغة العربية أو باللغة الفرنسية والتي تهم النشرات الثلاث الأساسية (النشرة العامة، نشرة الترجمة الرسمية، نشرة الاتفاقيات الدولية)”.

الأهداف الأساسية للمشروع تروم “تحسين جودة وولوجية خدمة المعلومة القانونية، وتصميم وإنجاز نظام معلوماتي متقدم ومزود بمحرك متطور يتيح إمكانية البحث على أوسع نطاق في مضامين ومتون الجريدة الرسمية للمملكة، مع تعزيز الأمن القانوني من خلال توفير قاعدة بيانات شاملة للنصوص القانونية المنشورة في الجريدة الرسمية، ونظام للبحث في النص الكامل لهذه النصوص، وكذا تسهيل تطوير خدمات جديدة كتوطيد النصوص واليقظة القانونية”.

ومن جهة أخرى، يروم برنامج اليقظة والذكاء القانونيين بالأمانة العامة للحكومة “بشكل أساسي تطوير وتعزيز قدرات ومعارف المستشارين القانونيين للإدارات وأطر الأمانة العامة للحكومة في مختلف المجالات القانونية، من خلال تعميق دراسة القضايا القانونية الوطنية، وتبادل الآراء بشأنها، والانفتاح على الإشكالات القانونية المقارنة وعلى التجارب القانونية الدولية الناجحة”.

وبلغ عدد اللقاءات الدراسية المنظمة حتى الآن، في إطار هذا البرنامج، 43 لقاء دراسيا منها 23 لقاء دراسيا داخليا و20 لقاء دراسيا خارجيا. استفاد منها حوالي 729 مشاركًا، حضوريًا، وعن بعد، عبر منصة “زوم”، وفق الأمانة العامة.

ولفتت المؤسسة ذاتها إلى أن هناك تنوعا شديدا في المواضيع المطروحة، ومنها تناول “برامج اليقظة القانونية بالدرس والتحليل منهجية، إعداد ودراسة قانون المالية، المسألة الدستورية ذات الأولوية دراسة مقارنة؛ حيثيات دراسة مشاريع نصوص قانونية مركبة: القانون المتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها نموذجا؛ والأحكام الانتقالية والختامية في النصوص القانونية…”.

كما تناول برامج اليقظة القانونية بالدرس أيضا قضايا قانون الرياضة كفرع مستجد من فروع القانون؛ والسيادة القانونية؛ والذكاء الاقتصادي؛ وقانون الضبط الاقتصادي والمالي؛ وأثر التحولات العلمية على القاعدة القانونية بالمغرب.  

وعلى صعيد آخر تعمل الأمانة العامة للحكومة برسم السنة المالية 2025 على “إعداد دليل المساطر التشريعية والتنظيمية، وذلك بغرض “وضع مجموعة من المبادئ والقواعد والتوجيهات التي من المفيد بالنسبة للقطاعات الوزارية التقيد بها أو مراعاتها أثناء إعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية”.

ويسعى الدليل إلى “تقديم معلومات وإرشادات مفيدة واضحة وضوابط مساعدة تتعلق بكل مرحلة من مراحل إعداد مشاريع النصوص المذكورة”، مع “تقديم إجابات عن مجموعة من التساؤلات التي يمكن أن تبرز في كل مرحلة من هذه المراحل”.

ويقدم الدليل كذلك “توجيهات مساعدة على اتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بالمسائل القانونية أو القضايا المنهجية ذات الصلة بالملاءمة والخيارات الممكنة أثناء إعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية وتتبع مسار دراستها والمصادقة عليها”.

وأكدت الأمانة العامة أن الدليل موجه بالأساس إلى “المكلفين بإعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية أو المساهمين في هذه العملية بشكل أو بآخر، لا سيما المصالح القانونية للقطاعات الوزارية وباقي مصالحها التقنية المعنية، وكذا المستشارين القانونيين للإدارات لدى الأمانة العامة للحكومة ومختلف أطرها”.

وبالنظر لمضامينه، والطريقة التشاركية التي اتبعت في إعداده، يتوقع أن “يكون لهذه الأداة المنهجية الهامة، أثر دال على عقلنة مسار إعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية، والمساهمة في تحقيق جودة القانون”، تؤكد الأمانة العامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أبرز المقتضيات الجديدة لقانون مالية 2021 في الجريدة الرسمية

 

قانون إصلاح التعليم يدخل حيز التنفيذ في المغرب بعد نشره في الجريدة الرسمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمانة العامة للحكومة المغربية ترقمن 13 ألف جريدة رسمية وتُعِد دليل المساطر التشريعية الأمانة العامة للحكومة المغربية ترقمن 13 ألف جريدة رسمية وتُعِد دليل المساطر التشريعية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib