البرلمان المصري يجهّز تشريعًا حديثًا لجرائم المعلومات وحجب المواقع الإلكترونية
آخر تحديث GMT 01:12:56
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

لجنة الاتصالات أكّدت أنّه يضبط حرمة الحياة الشخصية وحفظ الأمن القومي للبلاد

البرلمان المصري يجهّز تشريعًا حديثًا لجرائم المعلومات وحجب المواقع الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان المصري يجهّز تشريعًا حديثًا لجرائم المعلومات وحجب المواقع الإلكترونية

البرلمان المصري
القاهرة – أحمد عبدالله:

تقطع لجنة الاتصالات في البرلمان المصري، إجازتها البرلمانية خصيصًا لمناقشة "قانون جرائم المعلومات"، والذي يولي له المجلس على وجه الخصوص والدولة بشكل عام "أهمية بالغة"، لكونه يختص بحسم مصير "المواقع الإلكترونية المحجوبة" في البلاد، ويضبط تشريعيًا حرمة الحياة الشخصية من جهة، وحفظ الأمن القومي للبلاد من جهة أخرى.

وأكّد رئيس لجنة الاتصالات نضال السعيد، أنّ المناقشات حول القانون ستتطرق دون شك إلى الجرائم "الإلكترونية السياسية"، والتي يتورّط فيها كتائب الكترونية مدفوعة وموجهة من أجل بث مواد وأخبار ونشرات تهدد الأمن القومي وتسيء إلى مؤسسات الدولة، وذلك إلى جانب الجزء التقني البحت بين المواطنين وبعضهم المتعلق بسرقة الحسابات والإيميلات الشخصية، مضيفًا أنّ الإدارات الأمنية المعلوماتية في مصر مهيّئة على أعلى مستوى، لديها الإمكانيات التقنية والتكنولوجية التي تمكنها من كشف "حسابات مواقع التواصل الاجتماعي المزيفة، معرفة أصحاب الحسابات المحرضة، التوصل لمن يحاولون اختراق الحسابات والمواقع المملوكة للدولة، مختتمًا أنّه "قبل مناقشات القانون أعددنا استطلاعات للرأي وقياسات دقيقة، لكي نتعرف على تأثير من نريد مكافحتهم وما ينتج عنهم، فوجدنا أن من يطلق شائعة أو تشويه للدولة أو تعمد بث معلومات خاطئة، لا يؤثر فقط في العقول، وإنما لديه القدرة على تغيير أسعار سلع ورفع منتجات كالوقود والأدوية، لمجرد أنه أطلق إلكترونيا معلومة أو اعتقاد وزعم خاطئ".

وقال وكيل لجنة الاتصالات الأسبق وعضو اللجنة الحالي أحمد بدوي، إنّ "هناك عدة وجوه للجريمة الإلكترونية، والآن هو الوقت المناسب ليكون هناك تشريعات ملموسة للتعامل مع الأمر، خاصة أن تلك الجرائم تنال من الأمن القومي مباشرة، وهناك إدارة بوزارة الداخلية تحمل اسم "نظم المعلومات" لديها قدرات فائقة على كشف هوية مرتكبي تلك الجرائم"، مضيفًا نظرًا لكثرة البلاغات، حصلت وزارة الداخلية على مكان خاص بها في مصلحة الأمن العام بالعباسية، وهي لديها أماكن أخرى سواء في الصعيد أو محافظات الوجه البحري”، مستطردًا أن “المعلومات والتوثيق” كانت تتلقى يوميًا ما بين 30 و40 بلاغًا في 2016، بينما العام الماضي كانت تتلقى ما بين 60 و70 بلاغًا في اليوم الواحد.

وأشار إلى تمكن الداخلية الأسبوع الماضي، من ضبط 4 هاكرز متهمين باختراق 200 صفحة، مؤكدًا أنه خلال 48 ساعة أو أقل، منذ تحرير البلاغ، يتم التعرف على اسم المتهم الحقيقي، وفي حال ثبوت الدعوى يتم ضبطه وإحضاره، وذلك بالتنسيق بين إدارة الأمن العام والإدارة العامة لنظم المعلومات، والجريمة الإلكترونية هي كل سلوك غير قانوني يتم باستخدام الاجهزة الإلكترونية، ينتج عنها حصول المجرم على فوائد مادية أو معنوية مع تحميل الضحية خسارة مقابلة، وبحسب تعريف دوائر قانونية أوروبية معتمدة فإن الجريمة الإلكترونية تضم كل المظاهر التقليدية للجريمة مثل الغش و تزييف المعلومات، و نشر مواد إلكترونية ذات محتوى مخل بالأخلاق أو دعوى لفتن طائفية.

وتقسم  أنواع الجرائم الإلكترونية كالتالي: الجرائم ضد الافراد، وتسمى بجرائم الإنترنت الشخصية تتمثل في سرقة الهوية ومنها البريد الإلكتروني، جرائم ضد الملكية، تتمثل في نقل برمجيات الضارة بهدف تدمير الأجهزة المملوكة للشركات، وأخيرا، الجرائم ضد الحكومات، كمهاجمة المواقع الرسمية وأنظمة الشبكات الحكومية وغالبا ما يكون هدفها سياسي، وتعقد لجنة الاتصالات في البرلمان المصري اجتماعيين يومي "الثلاثاء والأربعاء" لمناقشة أول مواد مشروع القانون بشكل مفصل، في حضور 19 جهة مختلفة أبرزهم وزارات الاتصالات والدفاع والداخلية، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والهيئة العامة للاستعلامات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المصري يجهّز تشريعًا حديثًا لجرائم المعلومات وحجب المواقع الإلكترونية البرلمان المصري يجهّز تشريعًا حديثًا لجرائم المعلومات وحجب المواقع الإلكترونية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 15:22 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
المغرب اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 02:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء الجريري تؤكد أن الأطفال في حاجه للاهتمام الفني

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:18 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ولي العهد يعزي حاكم عجمان في وفاة الشيخة نيلا النعيمي

GMT 06:03 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

أحدث موديلات النظارات الشمسية لصيف 2018 للرجال

GMT 05:46 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الإيفواري بكاري كوني يزور بعثة الوداد البيضاوي

GMT 10:26 2022 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

تركيا تدخل سوق صناعة السيارات في المغرب

GMT 12:01 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

محمد دياب يهنئ مصطفى شعبان بعيد ميلاده

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المدرب مراد فلاح يعلن ارتياحه لنتائج فريق بني ملال

GMT 16:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح نادي الجيش الملكي

GMT 22:09 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الهولندي مارك ووت يستدعي خابا إلى المنتخب الأولمبي

GMT 17:29 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

فارس كرم يجتاز 55 مليونا بـ بدنا نولعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib