حرمان الطلاب المغاربة من دروس التربية الإسلامية يخلق الغضب في مليلية المحتلة
آخر تحديث GMT 00:24:50
المغرب اليوم -

حرمان الطلاب المغاربة من دروس التربية الإسلامية يخلق الغضب في مليلية المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرمان الطلاب المغاربة من دروس التربية الإسلامية يخلق الغضب في مليلية المحتلة

تدريس الدين الإسلامي لتلاميذ المدارس الثانوية
الرباط - المغرب اليوم

على عكس مليلية، تشرع مدينة سبتة المحتلة، ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، في تدريس الدين الإسلامي لتلاميذ المدارس الثانوية، بعدما ظلت المسيحية (الكاثوليكية) المادة التعليمية الدينية الوحيدة في المستوى الثانوي لسنوات؛ وهو ما دفع اللجنة الإسلامية في مليلية المحتلة إلى استنكار حرمان التلاميذ المسلمين من هذا الحق ضدا على اتفاقية التعاون الموقعة بين اللجنة الإسلامية لإسبانيا(CIM) والسلطة التنفيذية الإسبانية.

وتؤكد اتفاقية التعاون، التي تم توقيعها سنة 1992 ووُجهت في مناسبات عديدة بانتقادات واسعة بسبب بقاء مجموعة من بنودها “حبرا على ورق”، أن الحكومة الإسبانية المركزية “يجب أن تضمن للتلاميذ المسلمين وأولياء أمورهم وأفراد أسرهم ممارسة حقهم في تلقي التربية الإسلامية في المراكز التعليمية العامة والخاصة”.ويتم بالفعل منذ 1998 تدريس مادة الإسلاميات في المدارس الابتدائية بمدينة مليلية المحتلة، حيث يُتاح للتلاميذ الاختيار بين مواد الدين الكاثوليكي أو الإسلامي أو “القيم الأخلاقية”؛ غير أنه تتم، في المراحل التعليمية الموالية، إزالة مادة الدين الإسلامي من قائمة الاختيارات.

في هذا السياق، أكد عبد الوهاب معنان، الممثل القانوني للجنة الإسلامية في مليلية، في حديثه إلى صحيفة “إلفارو دي مليلية” المحلية، أن الدولة لا تلتزم بالاتفاقية المذكورة، حيث المجتمع المسلم لا يتمتع بالحقوق نفسها على الرغم من أنهم مواطنون شرعيون ينتمون إلى الدولة نفسها.وأشار معنان إلى أن المجتمع المسلم في مليلية المحتلة يمثل 50 في المائة –على الأقل- من السكان؛ لكنه يتعرض للتهميش والتمييز، متسائلا عن السبب الذي يجعل السلطة المركزية تمنح حق تكوين أبناء الديانات الأخرى في أديانهم بينما يُحرم أبناء المجتمع المسلم.

وأكد ممثل اللجنة الإسلامية في مليلية أن اللجنة عملت على مراسلة مختلف الإدارات من أجل بدء إجراءات إدراج مادة التربية الإسلامية في المؤسسات الثانوية؛ غير أنه لم يتم التوصل، إلى الآن، بأي رد أو إشارة إلى إمكانية ذلك في القريب، معبرا عن أمله في تحقيق ذلك في المستقبل.وأبرزت “إلفارو دي مليلية”، التي أثارت الموضوع، أن مجموعة من الفعاليات المعنية بحقل التعليم التي تحدثت إليها دافعت عن حق المسلمين في تلقي أبنائهم دروسا في الدين الإسلامي في التعليم الثانوي؛ من بينها اتحاد جمعيات أمهات وآباء الطلاب في مليلية، ومندوبة الأبرشية المسيحية للتربية.

وكان محمد الوادي، الكاتب العام للمكتب النقابي للأطر الإدارية والتربوية لمؤسسة مقر الطلبة المسلمين بمليلية المحتلة، أكد، في تصريح سابق لهسبريس، أن تدريس مادة الإسلامية يبقى حصرا في المدارس الابتدائية والمقر سالف ذكره وبعض الجمعيات التي تنشط في المساجد أو في مقراتها.وفي السياق ذاته، أشار الوادي إلى أن هناك معهدا إسلاميا في طور البناء، من المرتقب أن يؤدي نفس وظائف المعاهد الإسلامية الموجودة بمجموعة من الدول الأوروبية.

قد يهمك ايضاً

مدير يعنف أستاذًا داخل إحدى المدارس الثانوية في الدار البيضاء

مدير مدرسة أميركي يقطع 800 ميلٍ لزيارة وتكريم 612 مِن طلابه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان الطلاب المغاربة من دروس التربية الإسلامية يخلق الغضب في مليلية المحتلة حرمان الطلاب المغاربة من دروس التربية الإسلامية يخلق الغضب في مليلية المحتلة



استوحي إطلالاتك لسهرات عيد الأضحى من من ديانا كرزون

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:10 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

البرلمان العربي يهتم بالذكاء الاصطناعي

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 14:29 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 19:27 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

رجاء الجداوي تواصل تصوير مشاهد مسلسل "حلاوة الدنيا"

GMT 10:38 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة سمية الخشاب تزور طبيب الأسنان بعد شهر العسل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib