الجامعة الوطنية للتعليم تدعو وزارة التربية إلى إيجاد حل عاجل ونهائي لجميع الملفات المطلبية
آخر تحديث GMT 13:08:43
المغرب اليوم -

من بينها الزيادة في الأجور بما يتلاءم مع غلاء المعيشة

الجامعة الوطنية للتعليم تدعو وزارة التربية إلى إيجاد حل عاجل ونهائي لجميع الملفات المطلبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعة الوطنية للتعليم تدعو وزارة التربية إلى إيجاد حل عاجل ونهائي لجميع الملفات المطلبية

الجامعة الوطنية للتعليم
الرباط -المغرب اليوم

دعت الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى إيجاد "الحل العاجل والنهائي لجميع الملفات المطلبية العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها، والزيادة في الأجور بما يتلاءم وغلاء المعيشة"، وأعربت النقابة التعليمية، ضمن بلاغ لها بمناسبة عيد الشغل، عن رفضها "مسودة مشروع القانون رقم 22.20 الحكومي الرجعي والتراجعي والمتخلف، المرفوض لكونه يُضَيق ويُجرِّم استعمال شبكات التواصل الاجتماعي، ويضرب حريات التعبير والنشر والصحافة والتفكير والإبداع وحقوق الإنسان".

وطالب المصدر عينه بـ"إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم معتقلو الريف والصحافيون ونشطاء التواصل الاجتماعي، والاستجابة للمطالب الشعبية بما يضمن الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية".وجددت النقابة التأكيد على "ضرورة القطع مع السياسات الليبرالية المتوحشة وتأميم جميع الخدمات العمومية من صحة وتعليم وشغل وسكن ونقل، وتعميم التعليم العمومي المجاني الموحد والجيد من الأولي إلى العالي، وجعله المصدر الوحيد للتعليم في بلدنا".

وقالت المركزية القطاعية إنها ترفض المنشور الحكومي القاضي بتأجيل الترقيات وإلغاء التوظيفات، وتؤكد أن "التضامن طوعي ومسؤول وليس بالاقتطاع الجبري من أجور الشغيلة"، وأن "أموال صندوق مواجهة جائحة كورونا يجب أن توجه إلى الفئات الهشة التي تضررت بشكل كبير من الحجر الصحي والوضع الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا".كما أشارت الجهة ذاتها إلى رفضها "أي مساس يطال الحقوق والحريات العامة والنقابية والعمالية، وأي استغلال للجائحة لطرد العاملات والعمال وانتهاك حقوقهم"، معلنة تخليدها فاتح ماي تحت شعار "جميعا لمواجهة كورونا، وضد السياسات النيوليبرالية المتوحشة، ومع تأميم الخدمات العمومية: تعليم وصحة وسكن ونقل وشغل".

وأضاف البيان: "نرفع القبعة عالية لنساء ورجال التعليم لدورهم الطليعي وتضحياتهم بالسهر على أداء رسالتهم النبيلة تجاه بنات وأبناء شعبنا، وسد الفراغ المهول في مسألة التعليم عن بعد بإمكانياتهم الذاتية ووسائلهم الخاصة زمن الحجر الصحي بعد توقيف الدراسة الحضورية، إذ تجندوا طواعية في تصوير الدروس".وتابعت النقابة: "في ظل هذه الجائحة لا بد لنا أن نقف وقفة إجلال وإكبار لمن هم في مقدمة المواجهة مع هذا الفيروس اللعين، كل العاملات والعاملين بقطاع الصحة والحراسة والنظافة والإسعاف والوقاية المدنية".

وأبرز البيان عينه أن أولئك "يخوضون المعركة بالتضحية والمجازفة في ظل منظومة صحية تم تخريبها وتفكيكها وخوصصة خدماتها كباقي القطاعات العمومية الأساسية من قبل الحكومات المتعاقبة، التي لا تتوانى في انصياعها للمؤسسات المالية الدولية وسن وتمرير القوانين التراجعية".وأردفت المركزية: "افتقدت وزارة التربية الوطنية لأي مخططات واضحة لمثل هاته الطوارئ، فشابت قراراتها المتعلقة بالتدريس عن بعد الفوضى والارتجالية والعشوائية، ما أعاق تنزيل البرامج وحرَم أعدادا كبيرة من التلاميذ من الانخراط في التعليم عن بعد".

وأوردت النقابة أن "المتضرر الأكبر من ذلك يتجسد في العالم القروي والفئات الاجتماعية الهشة، رغم الأموال الطائلة التي صُرفت في إدماج التكنولوجيات الرقمية في منظومتنا التربوية وتأهيل الأطر التربوية؛ ما يتطلب محاسبة المسؤولين عن هدر المال العام ونهبه، واسترجاع تلك الأموال وعدم إفلاتهم من العقاب".

وقد يهمك ايضا:

"الجامعة الوطنية" تتهم الحكومة المغربية بالمسؤولية عن"تصفية التعليم العمومي"

الجامعة الوطنية للتعليم تشترك في الحملة الوطنية لاطلاق سراح النقابين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الوطنية للتعليم تدعو وزارة التربية إلى إيجاد حل عاجل ونهائي لجميع الملفات المطلبية الجامعة الوطنية للتعليم تدعو وزارة التربية إلى إيجاد حل عاجل ونهائي لجميع الملفات المطلبية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

يورجن كلوب يكشف تفاصيل مٌشادته مع محمد صلاح

GMT 15:07 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فائدة غير متوقعة لـ"3 قطع شكولاتة شهريا"

GMT 18:02 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

برشلونة يفتح الباب أمام رحيل كوتينيو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib