آلاف المُتقدِّمين إلى مناظرات مهنية في تونس يحملون شهادات مزوَّرة
آخر تحديث GMT 19:36:10
المغرب اليوم -
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

تمّ اكتشاف شبكة كاملة تورّط فيها موظفون وإداريون

آلاف المُتقدِّمين إلى مناظرات مهنية في تونس يحملون شهادات "مزوَّرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آلاف المُتقدِّمين إلى مناظرات مهنية في تونس يحملون شهادات

الشهادات المدرسية في تونس "للبيع"
تونس - حياة الغانمي

الأعداد الكبيرة من التلاميذ المنقطعين عن التعليم في المراحل الابتدائية والأساسية والإعدادية يندفعون إمّا إلى الانحراف أو الهجرة أو التطرف، بينما يسلك آخرون طريق الاندماج في سوق الشغل بكل الوسائل ولو أدى بهم الأمر إلى "شراء" شهادات مدرسية.

استفحلت في تونس عقب الثورة ظاهرة تزوير الشهادات العلمية باعتماد طريقة "الفوتوشوب" إذ كشفت وزارة التكوين المهني والتشغيل سابقا عن شبكة كاملة لتدليس وتزوير الشهادات الجامعية والمدرسية تورط فيها موظفون وإداريون وإطارات عليا، وقدرت الوزارة آنذاك عدد الحالات بالآلاف ممن يتقدمون إلى المناظرات المهنية.

أما بخصوص الشهادات المشتراة بالذات فإنها بالنسبة إلى العارفين بتجارة الشهادات المدرسية فهي الوسيلة الأكثر نجاعة وأمنا لأن الوثيقة المزورة أو المدلسة لا توجد لها في العادة نظائر أو أرقام تعادلها في أرشيف وأجهزة وزارة التربية والتعليم، وهو ما يسهل عملية اكتشافها إذا وجدت إرادة التثبت في صحتها.

وبالنظر إلى ارتباطها فقط بتوفر المال فقد انتشرت ظاهرة "شراء" الشهادات المدرسية وهي عملية عادة ما تتم في عدد من المعاهد والمدارس الخاصة لصعوبة مراقبتها ورغبة أصحاب هذه المعاهد في الثراء بأي طريقة ممكنة.

ولأن السلطات لم تحرك ساكنا تجاه تفاقم ظاهرة شراء الشهادات العلمية، تطورت المسألة لتطال اختصاصات حساسة كالطب والهندسة وغيرها من القطاعات الأخرى، فعديدة هي القضايا المنشورة لدى المحاكم التونسية من أجل انتحال صفة وتزوير وتدليس وثائق على غرار الشهادات العلمية، الآلاف من الشهائد المزورة التي يعتمدها أصحابها للحصول على وظائف أو لنيل مصلحة معينة.

شهادات مزوّرة

وطال التزوير شهائد الباكالوريا والشهائد الجامعية وكذلك الأوراق النقدية، ويتم تزوير شهائد التكوين المهني خارج هذه المؤسسات التربوية، ويتم غالبا التفطن إليه وتتبع المزورين وحرمانهم من الترشح مجددا للمناظرات الوطنية.

وتفاقمت ظاهرة التزوير بعد الثورة بسبب التسيب ليتمكن أصحابها من نيل مناصب مغلوطة ودرجات علمية خاطئة، وطالت الظاهرة مجالات حساسة على غرار الطب والمحاماة والمحاسبة وغيرها، ولعل أغرب ما في الأمر هو أن يطال التزوير شهادات لأطباء وممرضين، فمن أخطر أنواع الجرائم هو أن تجد أطباء مزيفين.

ومن بين الحالات التي تم فيها الكشف عن أطباء مزورين هو ذلك الكهل الذي انتحل صفة دكتور في الوخز بالإبر وفتح عيادة بحمام الأنف، مدعيا أنه حصل على شهادته من مصر، لكن اشتبه في أمره وألقي عليه القبض ليتضح أن شهادته مزورة وأنه عسكري معزول قبل الثورة.

وتم توقيف شاب انتحل صفة طبيب أسنان وفتح عيادة في جهة صفاقس ووضع تعريفة علاج منخفضة مما جعل الحرفاء يتوافدون عليه، لكن إحدى المرضى أصيبت بأضرار جسيمة فقصدت طبيبا آخر اتضح أنه نائب رئيس عمادة الأطباء وقد أمدته باسم الطبيب الذي عالجها قبله فاتضح أنه غير مسجل في قائمة أطباء الأسنان، وبالتحقيق معه تم اكتشاف أنه كان يعمل مع فني في تركيب الأسنان وقد ظن أنه يمكنه العمل بمفرده رغم أنه لا أحمل أي شهادة.

5 أعوام سجنًا

وأكد لنا براهيم ميساوي رئيس الجمعية التونسية لمكافحة الفساد، أن هذه الظاهرة موجودة، ودعا الهيئات المهنية إلى التثبت من منظوريها ومن الشهائد التي يستظهرون بها من تونس أو الخارج.

وأضاف أن عددا من مخابر التحاليل تعمل دون تعليق لافتات ودون الحصول على شهائد في الغرض وهي تتعامل مع المصحات وتقوم بأخطاء فادحة دون متابعة ودعا إلى فتح هذه الملفات الخطيرة، وتحدث عن ورود عدة شكايات على الجمعية حول تحاليل طبية يثبت خطؤها عند إعادة إجرائها.

أما العقوبة الجزائية المتعلقة بهذه الجرائم فتتمثل في تدليس وثيقة واستعمال مدلس وما يترتب عنه من استرجاع رواتب شهرية وجانب جزائي يمكن أن يصل إلى أكثر من 5 أعوام سجنا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المُتقدِّمين إلى مناظرات مهنية في تونس يحملون شهادات مزوَّرة آلاف المُتقدِّمين إلى مناظرات مهنية في تونس يحملون شهادات مزوَّرة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
المغرب اليوم - فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib