عزيز أزغاي يُنادي بتدريس الفنون في جامعات المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 22:26:23
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

لتفريغ أحاسيس مختلفة وربما ضغوطات يومية وحياتية

عزيز أزغاي يُنادي بتدريس الفنون في جامعات المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزيز أزغاي يُنادي بتدريس الفنون في جامعات المملكة المغربية

فن تشكيلي
الرباط - المغرب اليوم

تعمل الفنون على تطوير فكر وإحساس الإنسان، لما لها من دور في إشباع الرغبات الروحية، حيث يمكن لكل شخص تجسيد خيالاته عن طريق الرسم مثلا أو ترجمة مشاعره شعرًا وأدبًا، كما تعد الفنون أيضا وسيلة للترويح عن النفس، إذ يتخذ بعض الفنانين الرسم كتعبير عن مكنوناتهم، وكذلك لتفريغ أحاسيس مختلفة وربما ضغوطات يومية وحياتية.

تباينت نظريات الفلاسفة حول الفن وحول تعريفاته، حيث يرى ابن سينا أن "المعرفة شكل من أشكال الفن وقيمة من قيمه، وأن التخيل والمحاكاة إنما هي عمل إبداعي وفني خالص وليست مجرد نسخة للطبيعة".

لكن في منظومتنا التعليمية، يتوقف تدريس الفن عند المستوى الإعدادي، في حين أنه من الضروري أن يستمر تدريس الفن حتى التخرج من الجامعة، كما أكد على ذلك عزيز أزغاي، الفنان التشكيلي والأستاذ في تاريخ الفن، بقوله "إذا أردنا خلق مواطن سوي النفسية، فالوسيلة الأكثر نجاعة هي الفن، أعطيك مثالا إذا كان هناك طفل كثير الحركة وعنده طاقة سلبية، وإذا أراد الآباء تحويلها إلى طاقة إيجابية، لا يجب عليهم سوى إحضار بعض الأوراق والأقلام الملونة، لينشغل بذلك الطفل وينكب على الرسم إلى مدة قد تصل إلى أربع ساعات".

ويتابع عزيز أزغاي قائلا: "نرى أن أهم الجامعات الآن في أوروبا الشمالية مثل الدنمارك، نجد أن كليات الهندسة والرياضيات أيضا، أن معامل الفن يوازي أو يكاد أن يقترب من معامل المواد الأساسية وطبعا هذا يؤكد أهمية الفن".

وأضاف الأستاذ في تاريخ الفن شارحا: "إن المسؤولين عن القرارات البيداغوجية يهتمون بالفن، والغاية منها هو عدم خلق إطار أو موظف محدود، ولكن خلق إطار يعيش وظيفته بشكل علمي وفيه أيضا نوع من الحب والتأمل".

وتأسف المتحدث ذاته عدم وجود تجارب مشابهة بالمغرب، بقوله "لكن مع الأسف، لا يوجد اهتمام كهذا بالفن في مجتمعات كمجتمعنا"، مردفا أن "هذا التطرف في المجتمع راجع إلى غياب هذه المواد الأساسية مثل الموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية داخل المدرسة المغربية".

مزايا الفن عديدة، بعيدا عن أنها تروض النفس وتجعل من الشخص مبدعا فهي تساهم في تقوية الشخصية، وترسيخ المبادئ، إذ يقول عزيز أزغاي في هذا الصدد أن "الأشخاص الذين شاركوا في أحداث 11 شتنبر في أميركا، أغلبهم أطر في الهندسة والمعلوميات والرياضيات أي تخصصات دقيقة، بمعنى أن هذه الفئة من الأشخاص تتأثر بالخطابات، إذ يمكن أن يأتي فقيه يحفظ بعض السور وغير دارس للعلوم الفقهية أن يؤثر به".

وزاد الفنان التشكيلي قائلا: "للأسف، هذه مشكلتنا في المغرب ما دام أن المدرسة المغربية لا تتوفر على دروس في الفنون، منذ المدرسة الابتدائية حتى التخرج من الجامعة، فأعتقد أنه سنظل ننتج مجموعة من الأعطاب داخل المجتمع والتي تنعكس على الموظف الذي يفتقد الحس الإنساني والرقي في النظر إلى الأشياء المحيطة به".

كما أكد الأستاذ في تاريخ الفن أيضا على ضرورة تدريس الفن في المؤسسات التعليمية؛ لأن "الفن أساسي في التعليم بجميع أنواعه، من موسيقى ورقص وأدب وفنون تشكيلية وغيرها، باعتبار أن هذه المجالات إذا تعاملنا معها بجدية ستساهم فيما يسمى الآن في العالم بالصناعات الإبداعية، والتي أصبحت مداخيلها تفوق صناعات الأسلحة وباقي المداخيل كما في أمريكا".


قد يهمك أيضا :
معلمة تحمل ابن طالبتها خلال شرح الدرس لتتمكن والدته من كتابة المحاضرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز أزغاي يُنادي بتدريس الفنون في جامعات المملكة المغربية عزيز أزغاي يُنادي بتدريس الفنون في جامعات المملكة المغربية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib